بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 18- 11- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يصدر تعليماته للحكومة لتكثيف التواصل مع الجهات الدولية لضمان إدخال ما يحتاجه أهلنا في غزة

أصدر سيادة الرئيس محمود عباس، تعليماته للحكومة بتكثيف عملها في التواصل مع الجهات الدولية من أجل ضمان إدخال ما يحتاجه أهلنا في قطاع غزة من احتياجات طبية وإغاثية.
وأكد سيادته على ضرورة العمل مع الجهات الدولية لإلزام إسرائيل بإدخال هذه الاحتياجات إلى غزة، والسماح بنقل الجرحى من القطاع إلى مستشفيات الضفة والقدس لمتابعة العلاج.

*فلسطينيات
أبو ردينة: ليس هناك خيار آخر لإسرائيل والإدارة الاميركية سوى وقف العدوان وإنهاء الاحتلال

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إنه رغم العدوان الدامي اليومي المستمر في غزة والضفة، مترافقا مع عمليات الاخلاء والتدمير لمستشفيات غزة، فإننا نعبر عن استغرابنا بأن الإدارة الأميركية ما زالت تعرقل الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأضاف: نجدد مطالبتنا للإدارة الاميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف عمليات الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ووقف المجازر وجرائم الحرب التي يصر الاحتلال الإسرائيلي على ارتكابها أمام مرأى ومسمع العالم، في انتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد أبو ردينة، أنه ليس هناك خيار آخر لإسرائيل والإدارة الاميركية سوى وقف العدوان وإنهاء الاحتلال، لأن هذه الحملة المسعورة في الأراضي الفلسطينية كافة والهادفة إلى خلق فوضى وجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي سوف تحرق الجميع ولن ينجو منها أحد.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، "نحذر مرة أخرى بأن هذا العدوان لن يحقق السلام والامن لاحد، بل سيخلق وضعا لا يمكن السيطرة عليه في المنطقة بأسرها، وبأن الحلول العسكرية والأمنية أثبتت فشلها، والحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي".

*مواقف "م.ت.ف"
خوري: الحي الأرمني في القدس المحتلة مكون أساسي من الإرث الوطني الفلسطيني

قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين: "إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحاول الاستيلاء على حي الأرمن في القدس المحتلة بالقوة، عبر ترويع وتهديد المواطنين باعتقالهم، بعد اعتصامهم للدفاع عن أملاك البطريركية الأرمنية وحمايتها، خاصة ما يعرف بـ "حديقة البقر".
وأشار رئيس اللجنة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، في بيان صدر عن اللجنة، مساء الجمعة، إلى ما يتعرض له المواطنون في حي الأرمن من مضايقات من قبل شرطة الاحتلال وقطعان المستعمرين، والتي كان آخرها محاولات لإزالة الجدران في مرآب المركبات الخاص في بطريركية الأرمن الأرثوذكس، مؤكدًا أن الحي الأرمني هو مكون أساسي من الإرث الوطني الفلسطيني.
وأكد خوري أن إرادة الشعب الفلسطيني في القدس وكافة أراضي دولة فلسطين، عصية عن الكسر، وأصلب من الضغوطات الفاشية والعنصرية والمتطرفة التي تمارسها سلطان الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين، المسيحيين والمسلمين، في القدس المحتلة، خاصة منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك والسماح لقطعان المستعمرين بالاقتحامات الاستفزازية لباحاته.
وأشار إلى أن ما تسمى بـ "حركة عطيرت كوهنيم" الاستعمارية، تحاول استغلال حرب الإبادة التي تنفذها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في قطاع غزة، للاستيلاء على ما أمكن من أملاك الكنائس في القدس المحتلة تحت ترهيب السلاح وبحماية من شرطة الاحتلال.
وطالب خوري، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد للإجراءات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وعربدة المستعمرين، ووقف جريمة التهجير القسري بحق الفلسطينيين وبشكل خاص بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.

*عربي دولي
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد جلسة عامة غير رسمية بشأن الحالة الإنسانية في قطاع غزة

عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، الجمعة، جلسة عامة غير رسمية بشأن الحالة الإنسانية في قطاع غزة، بناء على طلب من البعثة الدائمة لدولة ليبيا لدى الأمم المتحدة، بصفتها رئيسا للمجموعة العربية لهذا الشهر، والبعثة الدائمة لجمهورية موريتانيا الإسلامية لدى الأمم المتحدة، بصفتها رئيسا لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وبالتنسيق مع البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين.
واستمعت الجمعية العامة لإحاطة من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ووكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة لاجئي فلسطين (الاونروا)، ومنظمة الصحة العالمية، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية، ومنظمة اليونيسف، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الغذاء العالمي حول الأوضاع الإنسانية المأساوية ومعاناة المدنيين الفلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك الأطفال والنساء، وذلك بحضور عدد كبير من الدول الأعضاء على مستوى السفراء والمراقبين في الأمم المتحدة. 
وفي كلمته التي افتتح فيها الجلسة، أكد رئيس الجمعية العامة، ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار الإنساني بشكل فوري، وعلى ضرورة العمل وفقا للمبادئ التي أُنشأت الأمم المتحدة لدعمها، ولإنقاذ الأرواح والأجيال المقبلة من الحرب.
وأشار الى أن نقص الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية الأساسية يتسبب في سلسلة من المعاناة، مشددا على ضرورة العمل على تنفيذ قرار الجمعية العامة خلال جلستها العاشرة الطارئة، وقرار مجلس الأمن 2712 (2023).
وفي كلماتهم، قام ممثلو منظمات الأمم المتحدة المعنية في المجال الإنساني بالإجماع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها، معبرين عن قلقهم من النقص الحاد في الاحتياجات الأساسية للسكان والتي ستؤدي إلى تفاقم العديد من الامراض والتي بدأت بعضها بالانتشار بشكل فعلي.
بدوره، أشار سفير دولة ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني، في كلمة المجموعة العربية، إلى دخول الحرب على غزة مرحلة جديدة، ازداد فيها الدمار والقتل والاضطهاد ضد سكان غزة أضعاف ما شهده العالم أجمع في الأيام الماضية، منوها إلى بلوغ عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين إلى حوالي 12000 شهيد، بينهم تقريبا 5000 طفل، إلى جانب وجود أكثر من الفين شخص تحت الأنقاض.
وأكد أنه لا يوجد هناك أي مبرر أو أي غطاء سياسي أو عسكري يسمح باستهداف المستشفيات، معبرا عن إدانة المجموعة العربية ورفضها للتهديدات الإسرائيلية المتواصلة ضد مستشفيات القطاع التي خرج نصفها عن الخدمة بشكل تام بسبب القصف الإسرائيلي أو منع قوات الاحتلال دخول الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.

*إسرائيليات
"يديعوت أحرونوت": خوفاً من الاحتجاجات نتنياهو يلغي زيارة للجرحى في مستشفى شيبا

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء ‏الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يعتزم الذهاب إلى مستشفى شيبا لزيارة ‏الجرحى لكنه غيّر رأيه. ‏
وبحسب "يديعوت أحرونوت" تواصل موظفون من مكتب رئيس الوزراء ‏مع مستشفى شيبا بخصوص الزيارة المحتملة، لكنهم أعلنوا أمس أنها لن ‏تتم، ويقدّر المستشفى أن السبب في ذلك هو الخوف من الاحتجاجات ‏الشعبية. ‏
يشار إلى أنه خلال الشهر الماضي، تم طرد الوزيرة ميري ريغيف على ‏يد عائلات أصيب أبناءهم، كما واجه وزير الاقتصاد نير بركات محتجين ‏أيضًا.
وقال أحد كبار الأطباء في المستشفى: "الجرحى يدفعون ثمن ‏العملية العسكرية، ولن يتم استقباله بشكل جيد".‏

*أخبار فلسطين في لبنان
السَّفير دبور يستقبل السفير السعودي في لبنان

استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، يوم الجمعة، سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري.
وأطلع السفير دبور السفير بخاري على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة الذي يرقى إلى جرائم الحرب والإبادة الجماعية منتهكاً بذلك القانون الدولي الانساني باستباحة دم الشعب الفلسطيني من خلال ما تقوم به من مجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وما يقوم به جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه من ممارسة للإرهاب المنظم والاعتداءات على مدننا وقرانا في الضفة الغربية وتدمير كل ما يرمز إلى فلسطين وتاريخ نضالها، واقتحامات قطعان المستوطنين اليومية لمقدساتنا الاسلامية والمسيحية وبخاصة في مدينة القدس ومنع المصلين من آداء صلواتهم وتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
وأشاد دبور بموقف المملكة العربية السعودية ووقوفها الدائم إلى جانب فلسطين قضية الأمة العربية وحقوقنا المشروعة على كافة المستويات وفي المحافل الدولية.
بدوره، أكد السفير بخاري على موقف المملكة الثابت والدائم في مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يلبي طموحات الشعب الفلسطيني بحقه بتقرير مصيره.
وأكد أن المملكة ستواصل التنسيق الوثيق مع أشقائها وشركائها في المجتمع الدولي لإنهاء هذه الأزمة بما يلبّي تطلعات قادة وشعوب الدول العربية والإسلامية بما يكفل للشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة بحياة كريمة في ظلّ سلامٍ عادلٍ ومستدامٍ، والتأكيد على مضمون بيان القمة العربية والاسلامية وتنفيذ مندرجاته.
كما أكد بخاري رفض المملكة القاطع لدعوات ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة أو الضفة الغربية.

*آراء
ثرثرات تنظيريّة بشعاراتٍ متهالكة/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

في زمن الحرب، وفي أي مكان كانت هذه الحرب، يفرض مشهد الدم –عادة- حاله على لغة الناس، وكلما بات هذا المشهد طاغيًا، باتت هذه اللغة غاضبة، وانفعالية أكثر، وهذا أمر مفهوم بهذا القدر أو ذاك، لكن من غير المفهوم أن تكون هذه اللغة، هي لغة النخب المعرفية، والسياسية، والاجتماعية، والاعلامية، لأن ذلك سيضع هذه النخب، في خانة الثرثرات التنظيرية، وحتى الشعبوية التي لا تسمن، ولا تغني من جوع ...!!
يعيش شعبنا اليوم في هذا الزمن، وحيث الحرب الهمجية التي تواصلها إسرائيل الاحتلال والعدوان، ضد فلسطين، وشعبها، وقضيتها العادلة، لا تنتج ولن تنتج مع تواصلها العنيف، غير مشهد الدم، دم الضحايا الأبرياء، الشهداء والجرحى، ومن كل الأعمار، نساء ورجالاً، حتى طال الخدّج منهم ..!!  
الحرب ليست حلًا، ولا بأي حال من الأحوال، وما من صواريخ، وقذائف بوسعها قتل قضيتنا الوطنية، ولا حتى طمرها تحت ركام البيوت والبنايات التي تدمر، وبقدر ما أن الحرب ليست حلًّا، بقدر ما أن الثرثرات التنظيرية، ليست كذلك، وبمعنى أنها لن يكون بوسعها أبدًا التصدي لهذه الحرب، ووقفها، وإجهاض غاياتها العدوانية، حتى لو امتلكت ناصية المعرفة كلها..!!
والواقع، من غريب الثرثرات التنظيرية الراهنة، استعادة الطروحات، التي طالما كانت على هذا النحو أو ذاك، من طروحات الانقسام البغيض، الطروحات التي كانت غاياتها الأساسية ،الإطاحة بمنظمة التحرير الفلسطينية، كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وأشهر هذه الطروحات، الدعوة لتشكيل "الإطار القيادي الموسع" دون التطرق إلى منظمة التحرير، بصفتها الكيانية، والتمثيلية، بل وأحيانًا التشكيك  بشرعيتها، التي جسدتها انتخابات المجالس الوطنية، ومخرجاتها الدستورية، والسياسية.
نعرف أن الوحدة الوطنية هي غاية الحركة الوطنية الأسمى، والضرورة الكفيلة بحماية مشروعنا الوطني التحرري، ولا يخلو خطاب ولا كلمة للرئيس أبو مازن، إلا وانطوى على ذكر ضرورة تحقيق هذه الوحدة، التي سوف تكون فاعلة تمامًا، وقادرة على تحمل مسؤوليات المواجهة والتحدي، حينما تكون تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، بقيادتها الشرعية، وبعيدا عن  طروحات التعميمات النظرية، التي طالما كانت، كما قلنا، أنها من طروحات الانقسام البغيض، وبعضها كان يتحدث عن الوحدة الوطنية، لكن تفاصيلها الحوارية لم تكن تشير لغير وحدة التقاسم الوظيفي .! فعن أي وحدة إذًا ينبغي أن نتحدث اليوم.! وحدة الفعل الوطني الرصين والحكيم، أم وحدة الثرثرات التنظيرية، بشعاراتها المتهالكة على طروحات أكل الدهر عليها وشرب.!