نظّمت حركة "فتح" – شعبة إقليم الخروب، وقفةً غاضبةً في نادي العودة، تنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحقّ أبناء شعبنا في قطاع غزّة، وتضامنًا مع صمود أهلنا في وجه الاحتلال وغطرسته، ورفضًا لكلّ مشاريع التهجير، وتمسّكًا بحقّنا الثابت في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
شارك في الوقفة مسؤول لجنة العمل في الشعبة، عبد الحكيم منصور، ومسؤولة الأخوات، مريم الخطيب، ومسؤولة الأشبال والفتوة، لينا أيوب، إلى جانب عددٍ من الأشبال والزهرات والفِتوة وكوادر الشعبة.
وخلال الفعالية، ألقى عبد الحكيم منصور كلمةً وجّهها إلى أعضاء مؤسسة الأشبال والفتوة، شدّد فيها على أهمية غرس الروح النضالية في نفوس الأجيال الصاعدة، وتعزيز الإيمان بحقّ الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، مؤكّدًا مواصلة النضال حتى تحرير جميع الأسرى من معتقلات العدوّ الإسرائيلي.
واختتم كلمته بتوجيه التحية إلى أرواح الشهداء، وعلى رأسهم الشهيد القائد ياسر عرفات، والشهيد خليل الوزير "أبو جهاد" – أمير الشهداء.
كما قدّمت عددٌ من الزهرات مداخلاتٍ أكّدن فيها الالتفاف حول القيادة الفلسطينية الشرعية، وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس، ووجّهن رسائل إلى الأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان والطفل، دعون فيها إلى التحرّك العاجل لكبح الهيمنة الأمريكية والغطرسة الصهيونية، ومناصرة شعبنا الفلسطيني الذي يواجه أبشع أشكال العدوان.