بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 6- 11- 2024

*فلسطينيات
ماجد أبو رمضان يعلن اختتام الحملة الطارئة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في محافظة غزة

أعلن وزيرة الصحة ماجد أبو رمضان، يوم الثلاثاء، اختتام الحملة الطارئة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في محافظة غزة.
وأضاف أبو رمضان في بيان لوزارة الصحة: أن "عدد الأطفال المطعمين في رابع أيام الحملة في مدينة غزة بلغ 297 طفلاً، فيما بلغ المجموع الكامل للمطعمين من الأطفال في مدينة غزة 105558 طفلاً".
وأشار وزير الصحة إلى أن العدد الاجمالي للمطعمين في الجولة الثانية بقطاع غزة بلغ 556774 طفلاً تحت عمر 10 سنوات، حيث وصلت نسبة التغطية 94%.
وقال: إن أطفالنا في محافظة شمال غزة ما زالوا محرومين من الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح جراء تصاعد وتيرة عدوان الاحتلال الإسرائيلي، واستهدافه لمراكز العلاج والتطعيم، وصعوبة تحرك الأهالي والكوادر الصحية، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على أطفالنا، حيث إن الجرعة الثانية لازمة للحصول على المناعة الكاملة ومنع انتقال العدوى للآخرين مستقبلاً.

*عربي دولي
مهند هادي: الوضع شمال غزة لا يصلح للحياة البشرية

وصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين مهند هادي، الوضع في أحد أماكن النزوح شمال غزة بالبائس، قائلاً: "هذا ليس مكانًا يصلح لبقاء البشر على قيد الحياة، يجب أن ينتهي هذا البؤس وتتوقف الحرب، إن الوضع يتجاوز الخيال".
وقال هادي خلال زيارته الأولى للمنطقة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في شمال القطاع: إنه "سمع قصصًا مروعة من الناس الذين إلتقاهم في شمال غزة، مؤكدًا أنه لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس في القطاع".
وتابع: "هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب - الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن".
وأضاف: "ما رأيته الآن يختلف تمامًا عما رأيته في شمال غزة في أيلول الماضي، في هذه المدرسة، كان 500 شخص يقيمون فيها، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، هناك نقص في الغذاء، ومياه الصرف الصحي في كل مكان، وكذلك تنتشر النفايات والقمامة".
وزار المسؤول الأممي مساحة تعلم مؤقتة تُسمى النيزك في شارع الجلاء المدمر، الذي أقيمت فيه أيضًا خيام من أجل توفير الحد الأدنى من التعليم، ويشكل مكانًا آمنًا لأطفال الحي للتعامل مع الأهوال التي عاشوها منذ بدء الحرب في تشرين الأول من العام الماضي.

*إسرائيليات
"كاتس" يتعهد بإعطاء الأولوية لإعادة الأسرى وتدمير الفصائل الفلسطينية والجبهة الشمالية

تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي المعين حديثًا يسرائيل كاتس، يوم الثلاثاء، بإعطاء الأولوية لإعادة الاسرى الإسرائيليين من غزة، وتدمير الفصائل الفلسطينية الفلسطينية والجبهة الشمالية اللبنانية، في أول منشور له على منصة إكس بعد قبول المنصب.
وقال: "سنعمل معًا من أجل دفع منظومة الأمن إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة كل الاسرى باعتبارها أولى مهمة، وتدمير الفصائل الفلسطينية في غزة، وهزيمة الجبهة الشمالية في لبنان، وعودة سكان الشمال والجنوب إلى منازلهم بأمان".

*آراء
بالثبات الملحمي../ بقلم: محمود أبو الهيجاء

وسعت إسرائيل الصهيونية الدينية حربها العنيفة لتطال أكثر من جبهة واحدة، من قطاع غزة إلى لبنان، وعلى نحو القصف المدمر، حتى أنها أبادت قرى كاملة في الجنوب اللبناني، لم نسمع بالحالة هذه أحدًا من ثوار "الفيسبوك" وزبائن فضائيات الخديعة، يطالب الجيش اللبناني بالتصدي لهذه الحرب، التي تتفلت بين حين وآخر، لتقصف طائراتها الحربية مواقعًا وأهدافًا عدة في سوريا، وأيضًا لم يطالب أحد من هؤلاء، الجيش السوري بالتصدي لهذا القصف العدواني، بل إنهم لم يطالبوا إيران وجيشها برد يلجم إسرائيل، ويهزم حربها، وهي التي تعرضت لأكثر من ضربة واحدة، وآخرها التي دمرت لها مصانع الصواريخ الباليستية.
ترك هؤلاء الجيوش هذه الأمور كلها، وراحوا وما زالوا يطالبون السلطة الوطنية، بالتصدي لهذه الحرب، وخوضها، ببنادقها التي تدرب بها تلك الجيوش جنودها. تركوها وما عادوا يتحدثون حتى عن "وحدة الساحات" برغم أن هذه "الوحدة" كانت لتكون طريقًا سالكة لتلك الجيوش كي تمضي فيها إلى ساحات القتال، غير أن ذلك لم يحدث، ولن يحدث، لأن سياسات الدول وحساباتها، ومصالحها، لا تصوغها، ولا تقررها، خطابات الفصائل الميلشياوية واستعراضاتها.
لا يسمع أولئك الغوغاء، بل ولا يريدون أن يسمعوا، أن الكثير من الفلسطينيين اليوم، والعرب أيضًا باتوا يقولون، ويرددون وبقناعة أكيدة، أن سيادة الرئيس أبو مازن، كان وما زال على حق، بمنع بل وبتحريم الانجرار إلى ما يريده الاحتلال الإسرائيلي، من اشتباك مسلح في الضفة الفلسطينية المحتلة، ليجعل من ساحتها، ساحة حرب، لتهرسها هرسًا، أسلحته المدمرة. 
بخطاب التعقل والحكمة، والمسؤولية الوطنية، والواقعية الخالية من أي نكران عبثي، يواصل الرئيس أبو مازن مجابهة هذه الحرب الظالمة، وينازلها بقيم الحق والخير والعدل والسلام والجمال، حاملاً جرح فلسطين النازف موقفًا لا يقبل المساومة، ورواية لا لغو فيها، والثوابت الوطنية المبدئية على حالها في هذا الخطاب، ولا تبديل فيه ولا مخاتلة.
ونحن هنا باقون، بالصمود وبالثبات الملحمي على أرض الوطن نقاوم، لعل ثوار تلك الشاشات يدركون هذه الطريق، فيلتحقون بها قبل أن يصابوا بغثيان الخيبات والفشل، حين يسدل الستار على شاشاتهم، وسيسدل هذا الستار حتمًا، في يوم لن يكون بعيدًا بعد الآن.