بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 7- 11- 2024
*فلسطينيات
ماجد أبو رمضان: مرضى السرطان وتوفير العلاج لهم على سلم أولوياتنا
قال وزير الصحة ماجد أبو رمضان: إن "مرضى السرطان وتوفير العلاج لهم على سلم أولويات الوزارة، ولا ندخر جهدًا في توفير المزيد من أشكال الدعم الصحي المختلفة لهم على صعيد البنية التحتية وخدمات العلاج والدواء والدعم النفسي، وتعزيز الشراكة والعمل مع كافة الداعمين لوزارة الصحة ومرضى السرطان".
جاء ذلك خلال اجتماعه مع مؤسسة مريم لمكافحة السرطان في مكتبه برام الله، بحضور مدير المؤسسة محمد حامد وفريق عمل المؤسسة: سليمة زبانة، وسهير جبران وطوني نصار، وعمر البورنو.
وتطرق وزير الصحة خلال الاجتماع إلى الواقع الصحي الفلسطيني الحرج جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتصاعد في المحافظات الجنوبية والشمالية، وأثره بشكل خاص على مرضى السرطان، من حيث التحديات الصعبة التي تواجههم جراء العدوان وحرمانهم من الخروج للعلاج، والشح الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لهم، وكذلك الدمار الكبير الذي لحق بمراكز العلاج جراء العدوان، والتي كانت تقدم الخدمات الصحية لهم.
وأكد أبو رمضان: "منذ اليوم الأول للعدوان ونحن نعمل بكامل طاقتنا لتوفير الدعم الصحي لأبناء شعبنا، ونطالب مع الشركاء الدوليين بوقف العدوان الإسرائيلي والسماح بإدخال الدعم الصحي وخروج المرضى للعلاج، ولم تتوانى وزارة الصحة الفلسطينية يوماً في توفير اللازم لكافة المرضى، خاصة مرضى السرطان".
وأشاد بجهود مؤسسة مريم لمكافحة السرطان، مؤكدًا أن وزارة الصحة الفلسطينية تتطلع دومًا للعمل والشراكة مع كافة المؤسسات الصحية الوطنية التي تدعم العمل الصحي بمختلف أشكاله، بما يضمن توفير الأفضل من الخدمات العلاجية لأبناء شعبنا.
بدوره، استعرض حامد عمل المؤسسة وجهودها في دعم وتوفير العلاج لمرضى السرطان في المحافظات كافة، بالشراكة مع مراكز علاج داخل فلسطين وخارجها، وبدعم من الجاليات الفلسطينية، مشيرا للجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة في دعم مرضى السرطان في المحافظات الجنوبية.
وأكد أن العمل المشترك مع وزارة الصحة الفلسطينية في دعم مرضى السرطان يشكلُ دعمًا كبيرًا وتكامليًا لعمل المؤسسة.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح: مهمة الكنيست أصبحت إقرار قوانين عنصرية تستهدف الوجود الفلسطيني
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: إن "الكنيست الإسرائيلية أصبحت مهمتها الأساسية إقرار القوانين العنصرية التي تستهدف الوجود الفلسطيني".
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الخميس: على خلفية مصادقة الكنيست الإسرائيلية بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون "ترحيل عائلات منفذي العمليات"، أنه يأتي في إطار إقرار عشرات القوانين العقابية التحريضية ضمن سياسة التطهير العرقي والوجود الفلسطيني داخل أراضي الـ48.
وأشار فتوح، إلى أن هذا القانون ينطلق من نهج قانون القومية والدولة اليهودية الذي لا يعترف بوجود أصحاب الأرض الأصليين ويعتبر وجودهم مؤقتًا.
وطالب، المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم وعقابي تجاه الانتهاكات الصارخة التي ينتجها الاحتلال بحق القوانين والمواثيق الدولية.
*عربي دولي
الأمم المتحدة: المدنيون في قطاع غزة يموتون جوعًا أمام أعين العالم
قالت الأمم المتحدة: "إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة يموتون جوعًا أمام أعين العالم، والظروف المعيشية مميتة".
وأكدت أن إن إيجاد بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة والضفة الغربية ليس مسؤولية المنظمة الدولية، وإنما يقع على عاتق إسرائيل.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، أن شمال قطاع غزة يخضع للحصار الإسرائيلي منذ نحو شهر، مشددًا على ضرورة وقف هذه الجرائم.
وفيما يخص الوضع في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، أفاد دوجاريك نقلاً عن مصادر ميدانية، بأنه تم تدمير ما يقرب من ألف منزل فلسطيني في هذه المناطق هذا العام.
وأشار إلى أن هذا الأمر أسفر عن تهجير أكثر من 1100 شخص، 40% منهم من القدس الشرقية.
*إسرائيليات
غالانت عقب إقالته: "غيّرنا ميزان القوى بالشرق الأوسط"
قال وزير الأمن الإسرائيلي المقال من منصبه يوآف غالانت: "الجيش الإسرائيليّ غيّر ميزان القوى في الشرق الأوسط "، متباهيًا بما قال: "إرجاعنا أعدائنا عقودًا إلى الوراء".
جاء ذلك خلال لقاء غالانت، اليوم، أعضاء هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، وعلى رأسهم رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، الذي أشار البيان إلى أنه اجتمع مع غالانت، "في اجتماع موجز"، قبل الاجتماع الآخر الذي عُقد بمشاركة الآخرين.
وشدّد غالانت على أن "هذه حرب صعبة للغاية، وطويلة جدًا، وأعتقد أنكم تقومون بها بطريقة مثيرة للإعجاب، وإنها حرب سبع جبهات، من طهران إلى غزة".
وأضاف: "لقد رأيتكم في ساعات الفشل الصعبة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ورأيتكم أيضًا في لحظات التعافي، ورأيت الجيش الإسرائيلي يحقّق إنجازات غير مسبوقة، ورأيت الجهاز الأمنيّ يحقّق إنجازات غير مسبوقة لم يسبق لها مثيل من قبل".
وتابع: "لقد غيّرنا ميزان القوى في الشرق الأوسط من غزة إلى طهران، ومن الحُديدة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت".
وقال: "في كل هذه الأماكن، حدثت أشياء لم تحدث من قبل، وأرجعنا أعداءنا عقودًا إلى الوراء".
وأضاف: "لدينا أداة للحماية، تمنحنا الحياة، وهي القوات الإسرائيلية، ونحن بحاجة إلى حمايتها، وأعتقد أن التحديات الأمنية ستزداد بشكل كبير، والمعنى هو أننا سنحتاج إلى المزيد من الموارد، أولها أننا سنحتاج إلى المزيد من الأشخاص الذين يحملون العبء، وبالآلاف".
وتابع غالانت: "سيتعيّن علينا تعبئة قطاعات أكبر من المجتمع الإسرائيلي، لكي نكون شركاء في هذا الجُهد، وأنا متأكد من أننا سننجح، لأننا وصلنا إلى نقطة تحوّل".
وفي السياق، ستدافع المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، عن قرار نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، بحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلي العامة "كان 11"، يوم أمس الأربعاء، التي أشارت إلى أنه كجزء من ذلك، ستطالب بهاراف ميارا المحكمة العليا، برفض الالتماسات المقدمة ضد هذه الخطوة.
*آراء
الذكرى العشرون: نستذكر جوانب مهمة من حياة وأفكار ومشاريع "أبو عمار" النضالية/ بقلم: أبو الشريف رباح
اقتربت الذكرى العشرون لاستشهاد شمس الشهداء زعيم الثوار وملهم الأحرار الشهيد الرمز القائد ياسر عرفات "أبو عمار"، أحد أهم الرموز النضالية الفلسطينية وأحد أهم فرسان كفاح الشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته وكرامته، فقد ترك رحيل الشهيد الرمز "أبو عمار" غصة كبيرة وحزن لا يوصف في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وفي قلوب الأحرار والثوار في العالم أجمع، وكان "أبو عمار" ذلك الفدائي العنيد والإنسان البسيط والرجل الحازم في مواقفه الثابتة، وكان ملهمًا بأفكاره وكلماته وأفعاله للأجيال التي قال إنها ستواصل مسيرة النضال من أجل الحرية، وسترفع علم فلسطين فوق مآذن وكنائس القدس وأسوارها.
نعم إن ياسر عرفات "أبو عمار" هو أبرز القادة الفلسطينيين الذين كان لهم دورًا محوريًا في النضال الطويل للشعب الفلسطيني وكرس حياته فدائيًا مقاتلاً مكفاحًا ضد المحتل الإسرائيلي، من أجل تحرير وطنه وتحقيق أماني شعبه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
ومن أجل هذه الغاية والفكرة قام "أبو عمار" مع ثلة من الشباب الفلسطيني المتحمس الناقم على الوضع العربي المتردي، بتأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي كانت من أوائل الحركات الفلسطينية المسلحة والتي جاءت لتؤكد أن الكفاح المسلح هو وسيلة أساسية للنصر والتحرير، وأعلن انطلاقتها عام 65 بعملية نفق عيلبون، تلك العملية التي أعادت الهوية الوطنية للثورة الفلسطينية وأعادت فلسطين للخارطة الدولية، وبعد ذلك قاد ياسر عرفات الثورة الفلسطينية عندما
انتخب في عام 1969 رئيسًا لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأصبح "أبو عمار" رمزًا للقضية الفلسطينية، حيث قاد الحركة الوطنية الفلسطينية لتمثيل الشعب الفلسطيني في الخارج وتمكن من انتزاع الاعتراف الدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وسعى ياسر عرفات بمشواره النضالي الطويل لجمع فصائل الثورة الفلسطينية المختلفة "الأيديولوجيات والسياسات والأفكار" تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية لأنه كان يؤمن أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية.
وقدم ياسر عرفات العطاء السياسي والمعنوي والعسكري لفصائل الثورة الفلسطينية في نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاصب خارج فلسطين كما وعزز من روح النضال والكفاح والصمود لشعبه داخل أرضه المحتلة، محطات كفاحية وأفكار نضالية ومعارك هامة وجوانب كثيرة من حياته لا نستطيع أن نذكرها في هذه المقالة لكني متأكد أن الأجيال الفلسطينية المتعاقبة، تعرف أن ياسر عرفات كان قائد معركة الكرامة في الأردن التي هزم فيها الجيش الإسرائيلي (الجيش الذي لا يقهر) وأعاد الكرامة للأمة العربية بعد نكسة حزيران 1967 وهزيمة الجيوش العربية، ومزج ياسر عرفات بدهائه العسكري والسياسي وقدرته بين السياسة والدبلوماسية والكفاح المسلح حيث قاد عدة حروب وعدد كبير من عمليات العسكرية ضد إسرائيل، وفي نفس الوقت كان يسعى للسلام العادل الذي يعيد الحقوق الفلسطينية، وأنه كان يعتقد أن النضال السياسي والدبلوماسي والكفاح المسلح عاملان مهمان يكمل أحدهما الآخر لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية.
وفي ذكرى غيابه العشرين يبقى ياسر عرفات الشخصية الفلسطينية الأكثر استذكارًا لدى شعبه ومحبيه ومؤيديه، وأكثر القادة أثرًا في حياتهم والأوسع شعبية بينهم، الذي رسم مرحلة طويلة من النضال الفلسطيني، وأرسى العديد من المبادئ الثورية بتاريخ الثورة الفلسطينية، وكان ياسر عرفات ذو كاريزما قيادية خاصة، فكان شديد البأس على أعداءه وكان لَيْنًا مع مقاتليه ومع أبناء شعبه، مما جعله إرهابيًا ومخربًا بعين أعداءه، وقائدًا أمميًا بعين الثوار والشرفاء في العالم، وأبًا وأخًا ورمزًا محبوبًا بعيون أبناء شعبه حيث كان يتابع كافة أمورهم وتفاصيل حياتهم الخاصة والعامة، مما جعل شعبه يحمل الطائرة التي حطت بجثمانه الطاهر بمدينة رام الله.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها