بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 17- 4- 2025
*فلسطينيات
الصحة: مرضى الهيموفيليا في غزة يعانون نقصًا حادًا في الأدوية الأساسية
قالت وزارة الصحة: إن 180 مريضًا بالهيموفيليا في قطاع غزة من أصل 550 مريضًا في فلسطين يعانون نقصًا حادًا في الأدوية الأساسية.
وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، لمناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا، أن نقص الأدوية لهؤلاء المرضى يزيد خطر حدوث مضاعفات خطيرة مثل النزيف الداخلي في المفاصل والعضلات، الذي قد يؤدي إلى إعاقات جسدية دائمة، إذ إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يضاعف الحاجة إلى توفير الأدوية والعلاجات الضرورية لضمان حياة كريمة لهم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بأمان.
وأشارت إلى أنه مع مرور أكثر من عام ونصف عام على العدوان، لا تزال تداعياته تؤثر في آلاف المرضى من أبناء شعبنا، بمن فيهم مرضى الهيموفيليا الذين يواجهون تحديات غير مسبوقة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
ويعد مرض الهيموفيليا (نزف الدم) اضطرابا نزفيا يمنع الدم من التجلط بشكل صحيح، حيث ينزف الأشخاص المصابون بالهيموفيليا لمدة أطول من الأشخاص الطبيعيين، لأن دماءهم لا تحتوي على ما يكفي من عوامل تخثر الدم. وعوامل التخثر هي بروتينات في الدم تساعد على السيطرة على النزيف، وهو مرض وراثي نادر يصيب شخصا واحدا من كل 10000 شخص عبر العالم.
وأشارت الوزارة إلى أنه من خلال المشاريع الممولة من المانحين والاتحاد العالمي للهيموفيليا، يتم توفير الأدوية اللازمة للمرضى وتحسين الوصول إلى العلاج والرعاية الشاملة، وتحسين الخدمات مع التركيز على العلاج المنزلي والوقائي، لتتم السيطرة على نوبات النزف المتكررة والوقاية منها، حتى لا تحدث الإعاقات في المفاصل.
وأضافت: أن مؤسسة فلسطين المستقبل الشريكة لوزارة الصحة في هذا المجال، تقدم خدمات صحية واجتماعية وتعليمية لمرضى الهيموفيليا، وقد استطاعت توفير دعم للمرضى في غزة عبر شركائها الممولين. كما نجحت المؤسسة في تأمين كميات كبيرة من الأدوية عبر تبرعات الاتحاد العالمي للهيموفيليا في كندا، حيث تمثل فلسطين عضوًا رسميًا في الاتحاد، إلى جانب مساهمات قيمة من الجمعية الإيطالية لأمراض الدم، التي تعد شريكًا طويل الأمد في دعم مشاريع الرعاية الصحية.
يذكر أن وزارة الصحة، خلال هذا العام، تعمل على إنشاء 5 مراكز متخصصة لعلاج مرضى الهيموفيليا، وذلك لمأسسة العلاج لهم، وستكون موزعة في محافظات الوطن الشمالية والجنوبية كافة، حيث ستعمل ضمن مفهوم الرعاية الصحية الشاملة، وتوطين الخدمات الطبية.
*مواقف "م.ت.ف"
عرنكي يدعو الجاليات الفلسطينية إلى مواصلة جهود تسليط الضوء على الأوضاع في فلسطين خاصة قضية المعتقلين
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون المغتربين، فيصل عرنكي، الجاليات الفلسطينية ومؤسساتها واتحاداتها في دول العالم، إلى مواصلة جهودها واستخدام مختلف الوسائل والأدوات في تسليط الضوء على الأوضاع في فلسطين خاصة المتعلقة بقضية المعتقلين.
وشدد عرنكي في بيان صحفي صادر عنه، اليوم الخميس، بمناسبة يوم الأسير، على ضرورة التذكير بالأوضاع المأساوية الصعبة التي يعيشها المعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حتى تبقى قضيتهم في دائرة الاهتمام العالمي.
وطالب، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية، بالتحرك الفوري لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتواصلة، والضغط من أجل وقفها والإفراج عن المعتقلين وخاصة المرضى منهم والأطفال والنساء.
ولفت إلى أن ما يتعرض له المعتقلون في سجون الاحتلال هو جريمة ممنهجة ضمن جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، زادت حدتها منذ بداية الحرب التي يشنها الاحتلال ضد كل ما هو فلسطيني، إذ يتعرضون لأبشع أشكال القمع والتضييق والتنكيل الوحشي والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية، التي أدت إلى استشهاد أكثر من 63 معتقلاً في سجون الاحتلال منذ بداية العدوان على قطاع غزة، في حين بلغت حصيلة حالات الاعتقال منذ بدء الإبادة (16400) حالة اعتقال.
*عربي دولي
"الأونروا": منع إسرائيل دخول وسائل الإعلام الدولية إلى قطاع غزة يغذي الدعاية المضللة
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول وسائل الإعلام الدولية لغزة الأمر الذي يغذي الدعاية المضللة.
وقال لازاريني تغريدة على موقع "إكس" اليوم الخميس: "منذ بدء الحرب قبل عام ونصف، منعت السلطات الإسرائيلية دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة لتغطية الأحداث بشكل مستقل، ما يغذي الدعاية والتضليل الإعلامي وينشر نزع الصفة الإنسانية".
وأضاف: "يواصل الصحفيون الفلسطينيون عملهم البطولي ويدفعون ثمنًا باهظًا، فقد استشهد 170 منهم حتى الآن"، مشيرًا إلى أن التدفق الحر للمعلومات والتقارير المستقلة يعد أمرًا أساسيًا للحقائق والمساءلة أثناء النزاعات وغزة لا ينبغي أن تكون استثناء، لقد حان الوقت لإدخال وسائل الإعلام الدولية إلى القطاع.
وفي وقت سابق، من الشهر الجاري ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا وسط قصف وخوف وخسارة في قطاع غزة.
وفي الوقت ذاته، أكد لازاريني، أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الناجمة عن القتال، تؤدي إلى انهيار النظام العام.
*إسرائيليات
"إيغرا": نتنياهو سيضطر لقبول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار
وصف الرئيس السابق لدائرة الأسرى والمفقودين في الموساد رامي إيغرا، المقترح الإسرائيلي لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية بأنه "المقترح الأصعب الذي عُرض على الفصائل الفلسطينية في أي وقت" وأن الفصائل لن توافق عليه.
وقال إيغرا، يوم أمس الأربعاء 2025/04/16: إن "السؤال الأكبر، وربما سنفهم منه أين نتواجد، هو لماذا اقترحت دولة إسرائيل هذا المقترح الذي من الواضح أن لا أحد سيوافق عليه، وأدخلوا في المقترح نزع السلاح واليوم التالي، بينما كان واضحًا أن الفصائل الفلسطينية تعمل منذ البداية من أجل بقائها، ولن توافق على هذا الأمر".
وأضاف: "إسرائيل قدمت هذا المقترح لأن نتنياهو يعلم أن الوقت آخذ بالانتهاء، ليس وقت الاسرى، وإنما وقته هو، وترامب قال بوضوح، خلال المؤتمر الصحافي الذي تم فيه تجفيف نتنياهو، إن الحرب يجب أن تنتهي، وستنتهي بسرعة".
وأردف: "ينبغي النظر في الخلفية إلى أن ترامب سيتوجه قريبًا إلى السعودية، التي تقترح الاستثمار في أميركا بحجم 1.3 تريليون دولار، وهي تطالب كي تتوصل إلى تطبيع علاقات مع إسرائيل بحل لدولة فلسطينية".
وتابع إيغرا: "على خلفية جميع هذه الأمور، واضح لنتنياهو أنه مثلما أرغموه على تنفيذ المرحلة الأولى (من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى) سيرغمونه على تنفيذ المرحلة الثانية، وسيكون بضمنه الحل المصري الذي يشمل حكم ’لجنة ثقافية’ في غزة".
وقال: إنه "خسرنا المعركة ولا خيار أمامنا، والقصة تتجه سريعًا نحو إيران، وهناك يطلق نتنياهو في الجو جملاً مثل (تفكيك كما في ليبيا)، وفيما لا يُنصت الأميركيون إلى أقواله، وعلينا أن ندرك أن نتنياهو أحضرنا إلى هنا بلا بديل لحكم الفصائل الفلسطينية، لقد أهدر سنة ونصف السنة لأنه خاف من هذا الحل بسبب شركائه السياسيين".
وأشار إيغرا إلى أنه "في هذا الركن يوجد فقط الأميركيون وهم الذين يقررون، وترامب منشغل بمئة أمر في مجالات عديدة، وهو يريد في نهاية الأمر الفوز بجائزة نوبل للسلام والتوصل إلى تطبيع مع السعودية، ونتنياهو يريد الاستمرار في الحكم وهذا سيكون صعبًا عليه، وسيضطر إلى الموافقة على المرحلة الثانية، وفكروا كيف غادر المجر في الطريق إلى ترامب، وكيف خرج من هناك كطفل ترامب الذي تلقى صفعات".
*أخبار فلسطين في لبنان
المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب في مصر العربية يكرم وفدًا فلسطينيًا
كرَّمت إدارة المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب في جمهورية مصر العربية عدداً كبيراً من الفنانين الذين كان لهم دوراً بارزاً في الحياة المسرحية والفنية، وفي لحظة مؤثرة ومعبّرة، تمَّ تكريم الوفد الفلسطيني المشارك في المهرجان، حيث تمَّ منحهم دروعاً تكريمية وشهادات تقدير، وهم خليل العلي، الفنان وليد سعد الدين، حكواتي الجليل الفنان عبد الرؤوف عسقول، كما تم تكريم المخرج الفلسطيني محمد الشولي رئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان استلمها نيابة عنه محمد عوض.
جاء التكريم وسط تصفيق حار من الجمهور والمشاركين، حيث وقف الجميع احتراماً للوفد الفلسطيني الذي مثّل وطنه في هذا الحدث الثقافي بروح المقاومة والإبداع.
وألقى ممثلو الوفد كلمات عبّرت عن شكرهم لهذا الاستقبال الحار، مؤكدين أن المسرح الفلسطيني سيبقى صوتاً للحق، ووسيلة لمواجهة الاحتلال من خلال الفعل الثقافي.
وتميزت المشاركة الفلسطينية ببعدها الإنساني والوطني، وركزت على قضايا الهوية والصمود، واستطاعت أن تلامس قلوب الحضور وتثير الكثير من التأمل والاعتزاز.
تكريم الوفد الفلسطيني لم يكن فقط احتفاءً بفنهم، بل كان تعبيراً عن التضامن مع نضال شعبهم، ورسالة بأن فلسطين حاضرة في كل مهرجان، وكل منصة، وكل نبض عربي أصيل.
*آراء
مجرد مناورة../ بقلم: محمود أبو الهيجاء
لو كان سلاح "حماس" الذي تقول هي وجماعتها عنه، بأنه سلاح مقاومة، وأنه لهذا السبب لا سبيل لنزعه، ولا مجال للتفاوض بشأنه، لو كان سلاح مقاومة حقًا، لكنا قلنا معهم ذات القول، لكن هذا السلاح، سلاح حماس، طوال أكثر من سبعة عشر عامًا لم يكن غير سلاح ميليشيا، لسلطة قمعية، والشواهد والدلائل على ذلك كثيرة يصعب حصرها هنا في هذه الكلمة، على أنه حتى وهو سلاح ميليشيا، لم يستطع يومًا أن يشكل قوة ردع لسياسات الاحتلال العدوانية العنيفة، وصواريخه كانت دائما تستجلب الدمار لقطاع غزة، بعد أن يستخدمها الاحتلال كذريعة، تحرك طائراته الحربية لتدك القطاع وأهله، على نحو بالغ العنف والتوحش.
إعلان "حماس" بشأن التمسك بهذا السلاح، وقد أدخلت إعلانها هذا في بيان لفصائل ما زال بعضها يحسب حساب البنادق الحمساوية، في القطاع المكلوم، هذا الاعلان في الواقع ليس أكثر من مناورة تفاوضية، تريد حماس من خلالها أن تكتسب ميزة الحضور الفاعل على طاولة التفاوض، لعل وعسى أن يمنحها ذلك، بعضًا من مطالبها التي لم تعد ممكنة.
وبقدر ما أن هذه المناورة ليست أصيلة، ولا مبدئية، ولا حاسمة في غايتها، بقدر ما أنها لن تكون قادرة على تحقيق ما تريده "حماس" خاصةً أنه قد سبق لها أن أعلنت استعدادها، التخلي عن سلاحها، في محادثاتها مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن "آدم بوهلر".
وبكلمات أكثر وضوحًا فإن إعلان "حماس" أن سلاحها غير قابل للتفاوض، تحت ذريعة أنه سلاح مقاومة، ليس إعلانًا أصيلاً ولا مبدئيًا، وستتراجع عنه بأوضح الكلمات، وسنرى ذلك مع مقبل الايام.
"حماس" التي لم يعد لديها سوى دعوات التحريض، والمناشدات للعرب والعالم، دولاً وجماهير، لكي يساندوها في معركة مصيرها، الذي بات على حافة الهاوية، "حماس" هذه ليست مستعدة للتخلي عن سلاحها فحسب، بل وعن أي سلاح آخر شرط خروجها الآمن من أزمتها الطاحنة، التي خلفها لها هجوم السابع من أكتوبر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها