بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 20- 3- 2025
*فلسطينيات
د. مصطفى يبحث مع مساعد وزير الخارجية الياباني آخر المستجدات
بحث رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، مع مساعد وزير الخارجية الياباني "المدير العام لمكتب شؤون الشرق الأوسط وإفريقيا"، أندو توشيهيدي، آخر المستجدات في فلسطين، واستمرار حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في مقر رئاسة الوزراء بمدينة رام الله، الأربعاء، بحضور ممثل اليابان لدى فلسطين السفير أرايكي كاتسوهيكو.
وأكد د. مصطفى أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود التوصل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام في قطاع غزة، والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة، وتوحيد كافة الأراضي الفلسطينية تحت دولة وحكم ونظام واحد.
وشدد رئيس الوزراء على أن إنهاء الاحتلال والسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو الحل الوحيد المتبقي.
كما ثمن رئيس الوزراء دعم اليابان والشركاء الدوليين لجهود الحكومة الاغاثية والإنسانية، والجهود الإصلاح والتطوير المؤسسي من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز ثقة المواطنين.
من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية الياباني موقف بلاده الثابت من حل الدولتين، وأهمية التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورفض الاستيطان وضرورة وقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية، بالإضافة لدعم جهود الحكومة الفلسطينية في إعادة الإعمار والإصلاح والتطوير المؤسسي.
*مواقف "م.ت.ف"
"المجلس الوطني" يحمل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق شعبنا
قال المجلس الوطني الفلسطيني: إن التصعيد الخطير في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتواصل المجازر الوحشية في قطاع غزة، واستهداف طيران الاحتلال الفاشي الليلة الماضية وصباح اليوم منازل المدنيين وخيام النازحين وإبادة عائلات بأكملها شرق خان يونس وقصف بيت عزاء ضحيته عشرات الشهداء في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فصلاً جديدًا من فصول الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وسط صمت دولي مريب.
وأضاف، في بيان صدر عن رئاسته اليوم الخميس: ما يجري على الأرض ليس مجرد عمليات عسكرية بل حرب إبادة تدار بوحشية انتقامية حاقدة تستهدف المواليد والأمهات والشيوخ العاجزين تحت أنقاض منازلهم. إن قصف البيوت الآمنة وخيام النازحين وتحويل ملاجئ النازحين إلى مقابر جماعية هو إعلان واضح عن نوايا الاحتلال الإجرامية التي تتلقى الدعم العسكري والسياسي من قوى استعمارية.
وأوضح المجلس أن القانون الدولي، الذي يُفترض أن يحمي المدنيين، أصبح رهينة لمصالح الدول الكبرى بينما تسوق الأكاذيب تحت ذريعة الدفاع عن النفس في غياب منظومة العدالة الدولية عن قتل الأطفال وقصف المدنيين.
وقال: إن هذا العدوان ليس مجرد حرب عابرة بل هو جزء من سياسة استعمارية تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وطمس هويتهم الوطنية، وفرض واقع استعماري جديد، إلا أن الشعب الفلسطيني صامد، ومتمسك بحقه المشروع في الدفاع عن نفسه وأرضه.
واتهم المجلس الوطني المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية، والدول المؤثرة بالتقاعس والصمت، وحملها مسؤولية وقف هذه الجرائم فورا، ودعا الى تحرك دولي عاجل وفرض حماية دولية لإنقاذ للشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير.
كما طالب المجلس، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب المرتكبة، وبفرض فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على الاحتلال ووقف جميع أشكال الدعم العسكري له، وبتقديم قادة الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبتهم على المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
واختتم: لقد حان الوقت لتحرك جاد وفاعل فالتاريخ لن يرحم المتخاذلين ولن يغفر لمن يساهمون بصمتهم في استمرار هذه الجرائم.
*عربي دولي
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يطالب بالتحقيق في قصف إسرائيل مقرًا أمميًا في غزة
طالب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بالتحقيق في قصف إسرائيل مقرًا للأمم المتحدة في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل موظف أجنبي وإصابة 5 آخرين.
وأعرب لامي في منشور عبر منصة إكس، الليلة الماضية، عن بالغ صدمته جراء استهداف مقر للأمم المتحدة في غزة.
وقال: إنه يجب التحقيق في الحادثة بكل شفافية، ومحاسبة المسؤولين، وحماية الأمم المتحدة وموظفي الجمعيات الإنسانية.
وكان رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع خورخي موريرا دا سيلفا، أعلن أمس مقتل موظف أممي وإصابة 5 آخرين بغارة جوية على غزة، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته دون توقف.
*إسرائيليات
مظاهرة حاشدة في القدس احتجاجًا على استئناف الحرب وإقالة رئيس "الشاباك"
نُظمت مظاهرة حاشدة مقابل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس، منذ صباح يوم أمس الأربعاء 2025/03/19، شاركت فيها آلاف كثيرة من الإسرائيليين احتجاجًا على سياسية الحكومة بتشكيل خطر على حياة الأسرى الإسرائيليين من خلال استئناف الحرب على غزة، واحتجاجًا على إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إقالة رئيس "الشاباك" رونين بار.
وتوجه آلاف المتظاهرين، ظهر أمس، نحو مقر الإقامة الرسمي لرئيس الحكومة، حيث سيتظاهرون ويقيمون خيمة احتجاج، ومنعت الشرطة تصوير المظاهرة من الجو بواسطة طائرات مسيرة صغيرة.
وشارك في المظاهرة قادة حركات الاحتجاج ضد خطة إضعاف جهاز القضاء والذين يطالبون باستمرار تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وكان بين المتظاهرين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق عضو الكنيست غادي آيزنكوت، ورئيس كتلة "المعسكر الوطني" بيني غانتس، ورئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك.
وفي إطار الاحتجاجات، أغلق متظاهرون، الطريق السريع رقم "1"، بين القدس وتل أبيب.
وقال متظاهرون: إنه "بدلًا من تنفيذ الاتفاق وإعادة جميع الاسرى، نفذ نتنياهو تعهده لسموتريتش وقرر التضحية بأبنائنا من أجل الحفاظ على ائتلافه".
وقال رئيس نقابة المحامين عَميت بيخر، خلال المظاهرة: إن "شعب إسرائيل أثبت أنه يريد الاسرى والديمقراطية، ودولة طبيعية وأملاً، لكن الهدف الأسمى للحكومة هو القضاء على الديمقراطية وحملة تطهير في المؤسسات الأمنية وأجهزة القانون والقضاء، وهذه عملية ديكتاتورية واضحة".
*أخبار فلسطين في لبنان
اللجان الشعبية الفلسطينية في الساحل تنظم حفل إفطار جماعي في تجمع القاسمية
بتوجيهات من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، معالي الدكتور أحمد أبو هولي، وبرعاية أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في منطقة صور، اللواء توفيق عبدالله، نظّمت دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان وتجمعات الساحل، حفل إفطار جماعي، وذلك مساء يوم الأربعاء ١٩-٣-٢٠٢٥، في قاعة مسجد الرسول الأكرم بتجمع القاسمية.
شهد الإفطار حضورًا واسعًا ضمَّ نائب أمين سر حركة فتح في منطقة صور، اللواء أبو فادي منور، وأمين سر اللجان الشعبية في منطقة صور د. خليل نصار، وأعضاء من لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية، وعدد من قيادات حركة فتح في منطقة صور وشعبة الساحل، وأمناء سر وأعضاء اللجان الشعبية في تجمعات الساحل، كما شارك في الحفل ممثلو الفصائل والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، والجمعيات والاتحادات والنقابات، وشخصيات سياسية واعتبارية وتربوية، والمشايخ الكرام، وحشد من أبناء تجمعات الساحل.
وألقى كلمة اللجان الشعبية الفلسطينية في تجمعات الساحل، عضو لجنة المتابعة في منطقة صور وأمين سر اللجنة في تجمعي عدلون والبيسارية، الحاج محمد بقاعي، حيث استهل كلمته بقراءة سورة المباركة الفاتحة لأرواح شهداء فلسطين ولبنان والامتين العربية والإسلامية الذين سقطوا من أجل تحرير فلسطين، ووجه تحية إجلال وإكبار إلى شهداء فلسطين ولبنان، وإلى أهلنا الصامدين في الوطن والشتات، كما وجّه التحية إلى سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين معالي الدكتور أحمد أبو هولي، ولأمين سر فصائل م.ت.ف في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله ، وأمين سر اللجان الشعبية في لبنان الدكتور سرحان سرحان ، ومدير الدائرة في لبنان الحاج جمال فياض، إضافة إلى قيادة حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.
ونقل بقاعي، تحيات اللواء توفيق عبدالله، إلى أبناء شعبنا في تجمعات الساحل، مؤكدًا على أهمية هذا اللقاء الأخوي في تعزيز الروابط الاجتماعية والوطنية والقيم الروحية لشهر رمضان المبارك، وأهمية التكافل والتضامن بين أبناء المجتمع الفلسطيني، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين في الشتات.
وأكَّد أنَّ المجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، وآخرها فجر يوم أمس، حيث نفذت طائرات الاحتلال مجزرة مروعة بحق أهلنا في قطاع غزة، لن تزيد شعبنا في غزة والضفة الغربية والشتات إلا تمسكًا وإصرارًا على مقاومة الاحتلال حتى تحقيق النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه المجازر لن تحقق أهداف كيان الاحتلال، ولن تدفع أهلنا، الذين قدّموا التضحيات الجسام لأكثر من عام ونصف، إلى مغادرة وطنهم أو التنازل عن ذرة تراب من فلسطين.
وأضاف: أنَّ شعبنا في جميع أماكن تواجده، أصبح اليوم أكثر تمسكًا بوطنه وأرضه وممتلكاته، حتى وإن تحولت إلى ركام. ومن هذا المنطلق، ندعو كافة الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الفلسطينية الحكيمة، والانضمام إلى ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، التي تمثل البيت الوطني الجامع لكافة الأطياف الفلسطينية. فوحدتنا هي السلاح الأقوى الذي يمكننا من التصدي للمشروع الإسرائيلي الهادف إلى تهجير الفلسطينيين وإقامة الدولة اليهودية على أرضنا المحتلة، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، وجه بقاعي، باسم أهلنا في تجمعات الساحل، تحية محبة وتقدير إلى سعادة السفير أشرف دبور، الذي كان وما زال يتابع هموم وقضايا واحتياجات أبناء شعبنا الفلسطيني، سعيًا لتخفيف معاناتهم، خصوصًا خلال العدوان على لبنان وجنوبه. كما يتوجه أبناء شعبنا في تجمعات الساحل بالشكر إلى معالي الدكتور أحمد أبو هولي، والدكتور سرحان سرحان، والحاج جمال فياض، على متابعتهم الدائمة لشؤون ومتطلبات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
*آراء
تصيد الحرب.. ضرب من الجنون/بقلم: بهاء رحال
بوتيرةٍ مجنونةٍ، عادت حربُ الإبادةِ في غزة بعد أن توقفت خلال المباحثات وعمليات تبادل الأسرى في الشهرين الماضيين. حيث كانت الأنظار تتجه إلى اتفاقٍ جديدٍ يفضي إلى استمرار التهدئة وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين وإدخال المساعدات الضرورية، بيد أنَّ الوضعَ انفجر فجأةً، وعادت الحرب، وعاد القصف، وارتفعت أعداد الشهداء، وتجدد الخراب والدمار.
جاء ذلك بشكلٍ مباغتٍ، في تطورٍ دراماتيكيٍّ سريعٍ ومفاجئ، وسط كارثةٍ حقيقيةٍ يعيشها قطاع غزة، فلم يحمل فصلُ الهدنةِ للناسِ في غزة المساعداتِ الكافيةَ من طعامٍ وشرابٍ، أو مساكنَ وخيامٍ، كما لم تدخل الكمياتُ الكافيةُ من المستلزماتِ الطبيةِ إلى المستشفياتِ الفاقدةِ للأهليةِ الطبيةِ والعلاجية، ولم يُلتزم بالبُنودِ التي تم التوصل إليها، خصوصًا في القضايا الإنسانية والحياتية، بل تم التعمدُ في التلكؤِ والمماطلةِ والتهربِ من الالتزامات.
جاءَ قرارُ عودةِ الحربِ مدعومًا بشكلٍ كاملٍ من الولاياتِ المتحدةِ الأميركية والرئيسِ ترامب، الذي جدَّد تهديدَهُ ووعيدَهُ بالجحيمِ الذي ينتظرُ الناسَ في غزة، في إشارةٍ إلى دعمهِ الكاملِ لخطواتِ نتنياهو التصعيدية، الراميةِ إلى ترميمِ الفشلِ الذي ظهرَ عليه خلال فصلِ الهدنةِ، وترميمِ ائتلافهِ الحكوميِّ الذي فقدَ توازنَهُ، والهروبِ من مشكلاتهِ الداخليةِ ومحاكماتهِ القضائية، ومواصلةِ خطةِ التطهيرِ العرقيِّ والتهجير، التي يراهنُ نتنياهو على تنفيذِها بدعمٍ كاملٍ من ترامب.
إنَّ قرارَ عودةِ الحربِ وفتحَ أبوابِ الجحيمِ على الناسِ في غزة، بوحشيةٍ أكبرَ ودمويةٍ أشدَّ، جاءَ بالتنسيقِ مع إدارةِ ترامب، مما يؤكدُ تورّط الإدارةِ الأميركيةِ الجديدةِ في حربِ الإبادة، كسابقتها، وهذا أمرٌ واضحٌ يجاهرُ به ترامب ولا يُخفيه، فهو أولُ من دعمَ عودةَ الحربِ في لحظاتِها الأولى، ومع أولى عملياتِ القصفِ التي شنَّتها الطائراتُ، أعلنَ تأييدَهُ للضرباتِ الجوية، مما يبرهنُ على خبثِ نوايا الطرفين الأميركيِّ والإسرائيليِّ، وإصرارهما على المضيِّ في خططِ الإبادةِ والتطهيرِ العرقيِّ تحت ذرائعَ وأكاذيبَ وادعاءاتٍ، وفقَ معطياتٍ مختلفةٍ على الأرض، سواءٌ في غزةَ أو في دولِ الإقليم.
نتنياهو يريدُ تحويلَ الحربِ في غزة إلى حربٍ دائمةٍ لا تتوقف، في سياسةٍ معلنةٍ وأهدافٍ لم تَعُدْ خفيةً، وهي استمرارُ الحصارِ والقتلِ والتخريبِ والتدمير، وفي ذاتِ الوقتِ يتهربُ من كلِّ الحلولِ السياسية، ومن كلِّ ما اقترحَهُ الوسطاء، كما رفضَ المبادرةَ العربيةَ والقراراتِ التي خرجتْ بها القمةُ العربيةُ الأخيرةُ في القاهرة.
عودةُ الحربِ على غزة، بوتيرةٍ مجنونةٍ، مترافقةٌ مع تصريحاتِ نتنياهو وترامب التي تتهددُ القطاعَ بالجحيم، وكأنَّ الخمسةَ عشرَ شهرًا من الإبادةِ لم تكنْ جحيمًا؟! وكأنها كانت نزهة بكل ويلاتها وقهرها وموتها وظروفها المستحيلة، وبحجم الدمار والخراب واتساع رقعة الفقد والألم.
مجازر تخطف المئات في ليلة من ليالي رمضان المبارك، وأجساد محترقة وأشلاء متفحمة لأطفال ونساء، قرروا أن يناموا ليلتهم ولم يعلموا مكيدة الطائرات التي أغارت عليهم وحولت ليلتهم إلى جحيم، فماتوا تحت الركام.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها