بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 17- 3- 2025
*فلسطينيات
الهباش يُطلع رئيس مجلس الشورى الإندونيسي على مجمل التطورات الفلسطينية
أطلع قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، اليوم الاثنين، رئيس مجلس الشورى الشعبي لجمهورية إندونيسيا أحمد موزاني، على مجمل التطورات الفلسطينية، في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وبحث الهباش مع رئيس البرلمان الإندونيسي، خلال اللقاء الذي عُقد بمقر المجلس في العاصمة جاكرتا، سبل دعم وتعزيز صمود الفلسطينيين في القدس وعموم فلسطين، كما وضعه في صورة مخرجات القمة العربية الأخيرة التي انعقدت في العاصمة المصرية القاهرة، لدعم صمود أبناء شعبنا وبقائهم في أرضهم ووطنهم، لإفشال مخططات التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعا قاضي القضاة خلال اللقاء البرلمانيين في العالم الإسلامي وقادة الرأي والسياسيين إلى دعم صمود شعبنا في وجه الاحتلال، والتصدي لمؤامرة تهجير الفلسطينيين من وطنهم، وحماية القدس والمسجد الأقصى المبارك، وهوية المدينة الإسلامية، كواجب من واجبات الأمة الإسلامية تجاه القبلة الأولى، وثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى المبارك.
من جانبه، أكد رئيس البرلمان الإندونيسي بامبانغ سويساتيو موقف إندونيسيا الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونضاله المشروع حتى إنهاء الاحتلال ونيل الحرية والعيش بسلام وأمان في دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال موزاني: إن جمهورية إندونيسيا تدعم بشكل كامل قرارات القمة العربية الأخيرة بخصوص رفض مؤامرة التهجير، وتؤكد أن الفلسطينيين لهم وطنهم وأرضهم، ويجب أن يبقوا فيها، ولا يمكن لأحد أن يُخرِجهم منها.
وأضاف: أن العلاقة الإندونيسية الفلسطينية علاقة وثيقة وقديمة، والشعب الإندونيسي يعتبر القضية الفلسطينية قضيته، مؤكدًا استمرار الدعم الإندونيسي للقيادة الفلسطينية في جهودها لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، من خلال إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
*عربي دولي
تواصل الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محمود خليل في مدن أميركية عدة
تواصل المنظمات الحقوقية والطلابية الفعاليات الاحتجاجية في مدن أميركية عدة، للمطالبة بالإفراج عن الطالب والناشط الفلسطيني محمود خليل، ورفضا لإجراءات اعتقاله، حيث اعتبرتها انتهاكا واضحاً لحرية التعبير التي كفلتها القوانين الأميركية.
وتتواصل المظاهرات التضامنية والمطالبة بالإفراج عن خليل بشكل فوري، وإدانة السياسات الحكومية في ملاحقة الطلبة، والناشطين المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، والرافضين للجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون شعارات تدين اعتقال خليل، وكافة الطلبة الذين اعتقلوا على خلفية آرائهم السياسية المؤيدة للقضية الفلسطينية.
ودعت المنظمات الحقوقية الى التحقيق في الظروف التي أدت الى اعتقال خليل، مطالبين بضرورة ضمان محاكمة عادلة، تراعي حقوقه، كمقيم بشكل قانوني.
*إسرائيليات
للمرة الـ18.. "نتنياهو" يمثل أمام المحكمة بشأن تهم الفساد الموجهة إليه
مثّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين 2025/03/17، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم الفساد الموجهة ضده.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن "هذه هي المرة الـ 18 التي يمثل فيها نتنياهو أمام المحكمة، منذ 10 ديسمبر/كانون الأول 2024".
وكانت المحكمة حددت قبل أسبوعين عدد الجلسات التي ستعقدها لنتنياهو بـ"24" جلسة ما يعني تبقي "6" جلسات.
وتتعلق الاتهامات في "الملف 4000"، بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضًا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وتم استئناف محاكمة نتنياهو في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ مثل أمام المحكمة مرتين يومي 11 و12 من كانون الأول/ ديسمبر، بينما كان مثوله الثالث في 16 من الشهر ذاته، والرابع في 18، والخامس في 23.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة، وقد قدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة حتى الآن، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".
*أخبار فلسطين في لبنان
فرقة الكوفية تبهر جمهور مهرجان طرابلس بعروضها الفلكلورية
بدعوةٍ كريمةٍ من اللواء أشرف ريفي وحرمه، المحامية سليمة أديب الريفي، قدّمت فرقة الكوفية للفلكلور الفلسطيني عرضًا مميزًا ضمن فعاليات مهرجان طرابلس، حيث أبهرت الحضور بلوحاتها الفلكلورية التي حملت عبق التراث الفلسطيني الأصيل.
وقدّمت الفرقة عروضًا استعراضية تنوّعت بين الدبكة الشعبية والأغاني التراثية، في مشهدٍ جسّد روح الصمود الفلسطيني، وسط تفاعلٍ حماسيٍّ من الجمهور، الذي تفاعل على وقع الألحان التراثية ومع الأداء المميز للفرقة.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التأكيد على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية الفلسطينية وإبرازها في المحافل العربية والدولية، حيث شكّل المهرجان مساحةً للتلاقي الفني والثقافي، وعكس روح التضامن العربي من خلال احتضانه للفن الفلسطيني.
وتقدّمت أمين سرِّ المكتب الحركيّ الفنيّ في منطقة صيدا، ومسؤولة فرقة الكوفية، الأخت حورية الفار، بالشكر والتقدير للواء أشرف ريفي والمحامية سليمة أديب الريفي على هذه الدعوة الكريمة، التي أتاحت الفرصة لإبراز التراث الفلسطيني في هذا الحدث الثقافي المميز، تأكيدًا على عمق الروابط الثقافية بين الشعوب، وأهمية هذه الفعاليات في تعزيز الهوية الوطنية.
*آراء
اللحظة الراهنة.. لحظة فارقة/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
لا تحتمل اللحظة الراهنة التي تشتد فيها عدوانية الاحتلال الإسرائيلي، بغاياتها التدميرية للقضية الفلسطينية حقوقًا مشروعة، وأهدافًا عادلة، وتطلعات إنسانية نبيلة، لا تحتمل هذه اللحظة أي استعراضات، وأي فذلكات وأي تنظيرات فكرية، أو سياسية، أو حزبية.
اللحظة الراهنة لحظة فارقة بقدر ما هي اللحظة التي تحض على السعي الأصيل لتجسيد الوحدة الوطنية الفاعلة، تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، وتكريس الخطاب السياسي الفلسطيني الواحد الموحد، تجاه مجمل التحديات، والمخاطر الجسيمة التي تهدد مستقبل المشروع الوطني التحرري، وبلا أي تطبيل فئوي، ولا أي شعارات حزبية.
القضية الفلسطينية اليوم، تحت أشد نيران الاحتلال، وحلفائه، وأعنفها، وليست النيران الحربية فقط وإنما السياسية كذلك وهي الأكثر خطورة، وما من سبيل لمواجهة هذه النيران، ودرء مخاطرها، بل وهزيمتها، بغير الوحدة الوطنية، الخالية من الغايات الحزبية، والتمويلات والتمحورات الخارجية.
المجلس المركزي، لمنظمة التحرير الفلسطينية، على أهبة الانعقاد في الثلث الأخير من الشهر المقبل، ولا نرى جدولاً لأعماله لا ينطوي على ما تفرضه اللحظة الراهنة، ضرورة الرؤية الصائبة، والنقاش المثمر بلا أي مماحكات، من أجل مخرجات لا ترتجي غير خدمة المصالح الوطنية العليا، خدمة الصالح العام، تعزيزًا لطريق النضال والبناء معًا، ولا بد من النقد الموضوعي في كل هذا السياق، النقد الكفيل بتسمية الأشياء بأسمائها، والساعي لنبذ الإنشاء اللغوي، وخرافات الشعارات الثورجية، والتحليقات الرومانسية في فضاء العالم الافتراضي، ولنعلن بلا أي مبالغة: دقت ساعة العمل، ساعة التجديد، والتطوير، والإصلاح، للمؤسسة، والنفوس معًا.
إنها ساعة المواجهة، وساعة الخطوة الاستراتيجية، نحو استكمال مهمات مرحلة التحرر الوطني، وتحقيق أهدافها في انتزاع الحرية، وتحقيق الاستقلال. وعلى من لا يرى ذلك عليه التنحي جانبًا، فلسنا في بحبوحة من الوقت لهدره في جدلٍ عقيم، ومن باب النصيحة ندعوه أن يقرأ جيدًا معادلة المفكر الإيطالي أنطونيو غرامشي: "تشاؤم الفكر وتفاؤل الإرادة" التشاؤم خطوة إلى الوراء، بينما التفاؤل ليس خطوة إلى الأمام فحسب بل هو إرادة التقدم، مهما كانت الصعوبات، والعراقيل، كما أنه أساس النضال الوطني، محمولاً على المعنى الصحيح للنضال، بلا ملابسات ولا تخريفات لغوية، وحيث القيم الوطنية هي الناظم لهذا الأساس، بمفاهيمها، وسلوكها، وسياساتها.
وبتفاؤل الإرادة نفهم معنى ما قاله الشاعر محمود درويش الذي لن ننساه أبدًا، بل ما أعلنه كبيان من بيانات الطبيعة الفلسطينية، وإرادتها حين قال: "صهيل الخيول على السفح/إما الصعود وإما الصعود".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها