بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 13- 3- 2025
*فلسطينيات
أبو ردينة: التراجع الأميركي عن فكرة التهجير خطوة مشجعة والموقف الفلسطيني- العربي الموحد خطوة استراتيجية هامة
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "إن تراجع الموقف الأميركي عن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة هي خطوة على الطريق الصحيح، ومشجعة، ونأمل أن تتواصل هذه التصريحات المتوازنة من قبل الإدارة الأميركية للوصول إلى مسار سياسي يستند للشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية".
وأضاف: نثمن مجدداً الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير، والذي ساهم إلى جانب صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه إلى التراجع عن هذه الأفكار.
وقال: هناك ضرورة لاستمرار التنسيق الفلسطيني- العربي الموحد باعتباره خطوة استراتيجية هامة جداً، يمكن البناء عليها لدعم الرؤية العربية لإعادة اعمار قطاع غزة، والبدء بمسار سياسي يجسد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.
*عربي دولي
الآلاف يتظاهرون في عدة مدن أميركية احتجاجاً على اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل
شارك آلاف النشطاء في مظاهرات ووقفات احتجاجية في عدة مدن أميركية رفضاً لاعتقال الطالب الفلسطيني والناشط في جامعة كولومبيا محمود خليل الذي اعتقله ضباط الهجرة ضمن مساعيهم إلى ترحيله بتهمة المشاركة في أنشطة "معادية للسامية" حسب وصفهم، إبان "الإبادة الجماعية" التي ارتكبتها دولة الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة.
وتجمع العشرات من المتظاهرين أمام مركز احتجاز دائرة الهجرة والجمارك الأميركية في رورال جينا بولاية لويزيانا للاحتجاج على إجراءات الاعتقال والتوقيف منذ الثامن من آذار الحالي، ورفضا لتحويله إلى ولاية نيويورك لمحاكمته.
كما تظاهر المئات من النشطاء أمام محكمة مانهاتن الفيدرالية بنيويورك للمطالبة بالإفراج الفوري عن خليل، في الوقت الذي كانت تعقد فيه محكمة الاستماع الأولى في قضية الناشط الفلسطيني، إذ مدد القاضي جيسي فورمان عقب جلسة الاستماع قرار منع ترحيل خليل بشكل مؤقت الذي اتخذه الاثنين الماضي بسبب نشاطه المؤيد للفلسطينيين في الحرم الجامعي، لمنح القاضي نفسه المزيد من الوقت فيما إذا كان الاعتقال تم بشكل دستوري.
ونظمت تظاهرات في وسط مدينة شيكاغو بولاية إلينوي وجامعة أوريغون بولاية أوريغون وجامعة ستانفورد وجامعة ULCA في كاليفورنيا، وفي مدينة بيرلينجتون بولاية فيرمونت للمطالبة بالإفراج الفوري عن خليل.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد قال في وقت سابق تعليقاً على اعتقال محمود خليل: "إنها عملية التوقيف الأولى، وسيتم توقيف المزيد"، في إشارة إلى مساعي الإدارة الأميركية إلى اعتقال طلبة آخرين ممن شاركوا في احتجاجات جامعية ضد الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني خلال العامين الماضيين.
*إسرائيليات
عائلات أسرى إسرائيليين تلتمس ضد قرار قطع الكهرباء عن غزة
قدّمت العشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، يوم أمس الأربعاء 2025/03/12، التماسًا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الطاقة إيلي كوهين، ووزير الخارجية غدعون ساعر، مطالبين بإلغاء قرار وقف إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة بشكل فوري.
وجاء في الالتماس، الذي قدّمته أكثر من "50" عائلة منضوية في إطار ما يسمى بـ"منتدى الحياة - عائلات لإنقاذ الرهائن"، أن "قرار وقف الكهرباء اتُخذ دون صلاحية، وبصورة تفتقد للمعقولية بشكل متطرف، مع تجاهل واضح لتحذيرات جهات أمنية وصحية بشأن النتائج المباشرة لهذا القرار على حياة الاسرى".
ونص الالتماس، على أن "وقف إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة يشكّل خطرًا مباشرًا، حقيقيًا وفوريًا على حياة الاسرى، وصحتهم وسلامتهم الجسدية"، وذكر أن "أوضاع الاسرى، ستتدهور بشكل دراماتيكي قد يصل حد الخطر المباشر على الحياة"، مشددين على ضرورة تدخل قضائي عاجل.
وأوضحت العائلات في الالتماس أن قرار وقف الكهرباء الذي اتخذه وزير الطاقة كوهين، تم "دون صلاحية قانونية، وهو يمس بشكل مباشر وخطير بحق الاسرى في الحياة والسلامة الجسدية وكرامة الإنسان".
كما تضمن الالتماس شهادات من أسرى إسرائيليين أطلق سراحهم في دفعات تبادل سابق، واللذان شددا على أن كل قرار أو تصريح صادر عن الحكومة الإسرائيلية أدّى بشكل فوري إلى تداعيات على ظروف الأسرى في غزة.
وطالبت العائلات المحكمة العليا بالتدخل الفوري وإصدار أمر مؤقت يُلزم الحكومة بالتراجع عن القرار واستئناف إمدادات الكهرباء إلى غزة بشكل عاجل، حتى البت النهائي في الالتماس.
وأضافوا: "نحن أمام قرار يعرّض حياة الاسرى، وهم مواطنون إسرائيليون لا يستطيعون حماية أنفسهم، لخطر مباشر وفوري، وهذه ليست مجرد قضية سياسة أو أمن قومي، بل مساس حقيقي لا يمكن التراجع عنه بحياة إسرائيليين في وضع دائم من الخطر الشديد".
وكان وزير الطاقة وعضو المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" إيلي كوهين، قد أصدر مطلع الأسبوع الجاري قرارًا بوقف فوري لإمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة، وكتب في أمره: "أوجّه بموجب صلاحياتي شركة الكهرباء إلى وقف تحويل الكهرباء إلى غزة"، دون أن يستند إلى قرار حكومي أو قرار للكابينيت، وأكد رئيس شركة الكهرباء دورون أربلي، تنفيذ القرار قائلًا في منشور له: "تم التنفيذ".
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى حينها: "ضمن مجموعة الأدوات المتاحة لإسرائيل، هناك أيضًا خيار قطع إمدادات المياه عن غزة، وأول خط سيتم قطعه هو الخط المتجه إلى شمال غزة، لكن القرار بهذا الشأن لم يُتخذ بعد".
ومنذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، توقفت إسرائيل عن تزويد قطاع غزة بالكهرباء، باستثناء خط واحد فقط، الموصول مباشرةً بمحطات تحلية المياه.
*إسرائيليات
علاقات "فتح" الوطنية في الشمال تزور النائب فيصل كرامي
ضمن سلسلة الزيارات واللقاءات التي تقوم بها العلاقات الوطنية في منطقة الشمال لتوطيد العلاقات مع الجوار اللبناني، زار وفدٌ قيادي ضمّ أمين سرّ حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان مصطفى أبو حرب ومسؤول العلاقات الوطنية في منطقة الشمال أبو سليم غنيم وأعضاء اللجنة، الوزير السابق سعادة النائب فيصل كرامي في دارته في طرابلس اليوم الأربعاء ١٢-٣-٢٠٢٥.
وتباحثَ الطرفان في الأوضاع العامة في الساحتَين الفلسطينية واللبنانية، وانعكاسات ما يحصل دوليا وإقليميا على القضية الفلسطينية.
بداية قدّم الوفد التهنئة لكرامي بحلول شهر رمضان المبارك، متمنين له ولعائلته دوام الصحة والعافية، كما هنأه بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية ورئيس الحكومة العتيدة.
ونوّه أبو حرب بالعلاقة التاريخية والأخوية التي تربط عائلة كرامي بالشعب الفلسطيني منذ الجدّ والقائد الوطني الكبير عبدالحميد كرامي مرورا بالرئيسين رشيد وعمر كرامي وتواصلاً مع سعادة النائب فيصل كرامي الذي يمثّل هذا البيت العريق.
وأشار إلى الوضع الفلسطيني في الداخل وتبعات العدوان الصهيوني البربري على شعبنا في غزة والضفة والقدس، والمراد منه تهجير هذا الشعب الصامد من أرضه ولكن لن ينال هذا العدو من ذلك.
وأكَّد صمود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس وتمسكها برفض جميع المشاريع الصهيوأمريكية التصفوية وقرار الرئيس الأميركي ترامب القاضي بتهجير أهلنا من غزة واستثمار الأرض.
كما نوَّه بحالة الصمود الأسطوري والتحدي التي يُجسدها الشعب الفلسطيني مع قيادته في عموم فلسطين رفضًا لكل المؤامرات التي تحاك ومنها دولية وإقليمية لإيجاد وطن بديل للشعب الأصيل في فلسطين.
وختم بالتمنيات للبنان وشعبه الشقيق أن ينعم بالأمن والأمان والإستقرار، وأن يكون هناك نهضه عمرانية وإقتصادية بعد مرحلة صعبة من العدوان الصهيوني على البلاد.
من جهته، أكَّد سعادة النائب فيصل كرامي أن القضية الفلسطينية هي من الثوابت الوطنية الأساسية في جوهر عملنا السياسي ولن نتخلى عن هذه المبادىء الوطنية.
وأعرب عن ثقته بالشعب الفلسطيني البطل الذي ما زال صامدا في أرضه رغم ما تعرض له من حروب كثيرة وإبادة من قبل العدو المحتل الصهيوني، إلا أنه يثبت للجميع بأن هذا الشعب يستحق الحياة.
ونوّه إلى عظمة الشعب الفلسطيني خصوصا في مجال التعليم والثقافة وكيف إمتاز هذا في دول العالم مما يؤكّد بأنه شعب عصيّ عن الإنكسار.
وأثنى على جهود القيادة الفلسطينية في تحركاتها وجولاتها التي تسعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكّدا على أن الوحدة الوطنية بين كل مكونات الشعب الفلسطيني هي الأساس لصد كل محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
*آراء
انتهازية وهلع…!/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
ما الذي دفع حركة حماس لتنزع سلاحها، بل ولتخلع عنها ثوب المقاومة الذي طالما تسترت به، لترميه عند أقدام المفاوض الأميركي لشؤون الرهائن، حتى دون أن يقدم لها هذا المفاوض أي شيء يُذكر.
قد تفسر الانتهازية التي طالما كانت عليها "حماس" هذا الأمر، فبعد أن أدركت أن الجانب الأميركي مقرر بقوة الترهيب، في "مفاوضات" تسريح المحتجزين الإسرائيليين، ذهبت ورمت بكل ما لديها بين يديه، لا عبر التفاوض، وإنما عبر التخابر المهين، عديم الأخلاق والقيم الوطنية، التخابر الذي يجرمه القانون الأساس الفلسطيني.
على أن الانتهازية وحدها لا تفسر هذه الخطيئة التي ارتكبتها حماس في هذا الإطار، خاصة وأنها اندفعت في هذه الطريق، بلا أي تروٍّ، ولا أي تحسب كان.
ليس ثمة أحجية هنا، المسألة وما فيها أن مخرجات القمة العربية الطارئة، التي أقرت واعتمدت الخطة المصرية الفلسطينية لإعادة الإعمار، وخطاب الرئيس أبو مازن في هذه القمة، قد أصاب حماس بالهلع، المخرجات والخطاب رأت فيهما حماس أن البساط بات ينسحب من تحت قدميها، خاصةً خطاب الرئيس أبو مازن، الذي أعلن خلاله قرارات تتعلق بالشأن الداخلي الفلسطيني، لإعادة هيكلة الأطر القيادية لدولة فلسطين، وضخ الدماء الجديدة في هذا السياق، لتحقيق الهيكلية التفاعلية، والتطويرية المطلوبة، لمجابهة مختلف التحديات، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى أساس الالتزام ببرنامجها السياسي، إلى جانب تسوية موضوع المفصولين من حركة "فتح" بالعفو العام، واستحداث، وتعيين نائب لرئيس المنظمة، ودولة فلسطين، كل هذه القرارات لم تكن ولن تكون على هوى "حماس" التي لم تمض حتى الساعة، بغير دروب الفرقة، والفتنة، والادعاء، والانقسام، ولم يكن يومًا الإصلاح والتجديد من برامجها، وما سعت يومًا نحو الوحدة الوطنية.
الإصلاح والتجديد والوحدة، والتماسك، والدماء الجديدة، مفردات، وقيم، وغايات، لا تعرفها "حماس" وهي اليوم في الواقع بما فعلت، وبما ذهبت إليه في هذا التخابر، كالمستجير من الرمضاء بالنار، فليس عند الجهات الأجنبية التي تخابرت معها، تلك القشة التي تحمي من الغرق، بل التي تقصم ظهر البعير.
يعرف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية هذه الحقيقة، لهذا دعا حماس أن تعود للرشد الوطني قبل فوات الأوان، فهل تعود؟.
الرشد الوطني، هو رشد العزة والكرامة، والتخابر، في الواقع، وحل المهانة، ومن يهن كما قال الشاعر المتنبي يسهل عليه الهوان، ومن يسهل عليه الهوان، يظل ذليلاً مهما فعل، ومهما قال، وعلى أي مقعد جلس، هذا إذا كان هناك مقعد لذليل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها