أطلقت العديد من المؤسسات الداعمة للحقوق الفلسطينية في الولايات المتحدة، حملات إعلامية ضخمة باستخدام شاحنات تحمل لوحات إعلانية توضح الحقائق للرأي العام الأميركي حول الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وتشهد الشبكات الإعلامية الأميركية تغيير واضح للحقائق، وانحياز كامل للرواية الإسرائيلية المضللة حول ما يحصل من مجازر في غزة.

وتسلط هذه الشاحنات التي تجوب الشوارع في واشنطن العاصمة، ونيويورك، وشيكاغو، وكاليفورنيا، الضوء على "الابادة الجماعية" التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني بدعم أميركي متواصل منذ تشرين الثاني/ أكتوبر 2023، بأموال الضرائب التي تدفع من جيوب الأميركيين.