بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 6-1-2021

*رئاسة
الرئيس يتلقى برقية شكر جوابية من أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، برقية شكر جوابية من أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط ميشال أ.عبس، شكره فيها على رسالة المعايدة التي أرسلها سيادته لمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد والعام الجديد 2021.
وتمنى أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط أن تعود المناسبتان على شعبنا بزمن أفضل وبنهاية معاناته التي طالت أكثر من أي شعب في العالم بالتاريخ الحديث.
وقال: نضم صوتنا إلى صوتكم بالتمني أن يعم السلام والرخاء ربوع العالم وأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ولم شمله على أرضه وفي كنف دولته.

 

*فلسطينيات 
جماهير شعبنا تحيي يوم الشهيد الفلسطيني

انطلقت في محافظات الوطن، اليوم الأربعاء، عدة فعاليات لإحياء يوم الشهيد الفلسطيني.
وتشمل الفعاليات التي حملت عنوان "أحياء يرزقون"، والتي دعا لها المجلس الأعلى للشباب والرياضة، على زراعة ما يزيد على 20 ألف شجرة زيتون، تخليدًا لشهداء فلسطين.
وستتم زراعة الاشجار في مدرسة اسحق القواسمي في محافظة الخليل، وحديقة الاستقلال في محافظة رام الله والبيرة، وأرض مراحات في محافظة سلفيت، وضاحية شويكة في محافظة طولكرم، ومقبرة الشهداء في مخيم قلنديا في محافظة القدس، ومقر بيت الأجداد في محافظة أريحا، والريف الشرقي جناتا في محافظة بيت لحم، وعزبة طبيب في محافظة قلقيلية، وحدائق الشهيد ياسر عرفات في محافظة نابلس، وبيت قاد في محافظة جنين، ومدينة طوباس.
ويصادف يوم غد الخميس، السابع من كانون الثاني/ يناير، يوم "الشهيد الفلسطيني"، الذي أعلن عنه عام 1969.
100 ألف شهيد، ارتقوا منذ النكبة وحتى نهاية 2020، ونحو 11 ألف منهم استشهدوا منذ بداية الانتفاضة الثانية /2000-2005/ وحتى اليوم.
وكان العام 2014 الأكثر دموية، حيث ارتقى 2,240 شهيدًا منهم 2,181 استشهدوا في قطاع غزة، غالبيتهم خلال العدوان على قطاع غزة، أما خلال عام 2019 فقد بلغ عدد الشهداء في فلسطين 151 شهيدًا، وعام 2020، استشهد 48 فلسطينيًا، كما شهد الأسبوع الأول في 2021 استشهاد شاب في الخليل.
وبلغ عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي خلال العام المنصرم 13 جثمانًا، ليرتفع عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى 73 جثمانًا، إضافة إلى 254 جثمانًا محتجزة منذ العام 1968 فيما يُسمّى "مقابر الأرقام"، ليبلغ العدد الإجمالي لجثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي 327 جثمانًا.

 

*أخبار فتحاوية 
"فتح" ترحب بمخرجات قمة مجلس التعاون الخليجي

 رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) على لسان عضو مجلسها الثوري، المتحدث الرسمي باسمها، أسامة القواسمي، بمخرجات قمة مجلس التعاون الخليجي والمواقف التي تبناها البيان الختامي تجاه القضية الفلسطينية.
وثمنت الحركة، في بيان صحفي، مساء يوم الثلاثاء، الجهود الكويتية التي أثمرت هذا اللقاء التصالحي الهام والإيجابي بين الأشقاء والأخوة، والذي فتح صفحة جديدة في العلاقات بشكل يخدم مصالح شعوب ودول المنطقة العربية برمتها.
وكان البيان الختامي للقمة أكد مركزية القضية الفلسطينية والدعم الكامل لحقوق شعبنا وفقًا للشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، ورفض ممارسات إسرائيل العدوانية تجاه شعبنا، خاصة في القدس.


*عربي ودولي
قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربي تشدد على مركزية القضية الفلسطينية

 المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة تفعيل جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق تلك الأسس.
وأكد المجلس، في البيان الختامي لقمته الـ41 التي انعقدت، يوم الثلاثاء، في محافظة العُلا بمنطقة المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، مواقف دوله الثابتة من القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى.
وأضاف أن دول المجلس تؤكد دعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران/يونيو 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية..
وأدان قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم عشرات المنازل شرق القدس، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني والتهجير القسري للمواطنين من مدينة القدس، ومحاولة تغيير طابع المدينة القانوني وتركيبتها السكانية، الذي يتعارض مع القوانين الدولية والإنسانية والاتفاقات ذات الصلة.
وأعرب عن رفضه أي توجه لضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل، في مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لعام 2004، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
وأكد أن سياسة إسرائيل المتعلقة بهدم المنازل وتهجير وطرد السكان والمواطنين الفلسطينيين تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين والسلام الدائم.
وشدد على أهمية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين /الأونروا/ مشيداً بالمساعدات السخية التي تقدمها دول المجلس لدعم أنشطة الوكالة، وطالب المجتمع الدولي باستمرار دعمها لتواصل مهمتها حتى عودة اللاجئين الفلسطينيين...

 

*إسرائيليات
السلطات الإسرائيلية تهدم منزلاً في اللد بأراضي الـ48

هدمت جرافات وآليات السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، منزلاً مأهولاً في حي "شنير" بمدينة اللد، بحجة البناء دون ترخيص.
وتعود ملكية المنزل للمواطن عبد الله زيتون؛ وتجمهر عدد من الأهالي في المكان إذ أعربوا عن استنكارهم وغضبهم إزاء تواصل سياسة الهدم والتضييق الممنهجة بحقهم.
وشهدت اللد، مؤخرًا، حراكًا شعبيًا ضد جرائم هدم المنازل وأوامر الإخلاء الصادرة بحق عشرات العائلات العربية بذريعة البناء دون ترخيص.
يشار إلى أن بلدات فلسطينية شهدت تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في الطيرة واللد وكفر قاسم في الآونة الأخيرة، ومساكن العراقيب التي هُدمت للمرة 181 على التوالي وغيرها في منطقة النقب.


*أخبار فلسطين في لبنان 
المكتب الحركي الرياضي في منطقة صيدا يستكمل دورة الانطلاقة الـ٥٦ للفئات العمرية من مواليد 2004 وما فوق

استكمل المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا -شعبة صيدا، دورة انطلاقة حركة "فتح" الـ٥٦ لكرة القدم؛ للفئات العمرية من مواليد ٢٠٠٤ وما فوق، لليوم الثاني، حيث اقيمت ثلاث مباريات، اليوم الثلاثاء 2021/1/5، على أرض ملعب الفجر الرياضي في مدينة صيدا.
المباراة الأولى جمعت ناديي "فلسطين تجمعنا" و"العودة إقليم الخروب"، فاز بها نادي العودة ولم يحتسب الفوز فنيًا له بسبب عدم إبراز هوية أحد اللاعبين، فأقرت لجنة الدورة فوز نادي "فلسطين تجمعنا".
المباراة الثانية جمعت ناديي "النهضة عين الحلوة" و"القسطل المية المية" وانتهت لصالح "النهضة عين الحلوة" بنتيجة 6/4.
أما المباراة الثالثة والأخيرة جمعت "نادي الشباب الفلسطيني العربي" ونادي "عيلبون عين الحلوة" فاز بها الأخير بنتيجة 2/0.
البطولة قادها الحكم إبراهيم بوجي، وحضرها أمناء سر الأندية الفلسطينية واللبنانية، وحشد من جماهير الأندية.


*آراء 
قرارات المراجعات النقدية/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة، بالدمج، والإلغاء، لبعض هيئاتها ومؤسساتها، طبقًا لتوصية لجنة حوكمة المؤسسات والهيئات الحكومية، قد تبدو غير مفهومة لدى البعض، أو لربما سيراها تسوية لحسابات ضيقة!!! والواقع أن بعض هذه المؤسسات والهيئات، خاصة بعض الملغاة منها، لم تتعد اسمها الذي حملته، ومن الواضح والحالة هذه أن الحوكمة استهدفت من وراء هذا الإلغاء، وهذا الدمج، لا تحسين الخدمات الحكومية، ورفع مستوى التنسيق، ومنع الازدواجية، وترشيد النفقات، في العمل الحكومي فحسب، وإنما تكريس متطلبات الحكم الرشيد أساسًا.
أكثر ما يدعو إلى الاطمئنان في هذه السياسة الحكومية، أن هناك مراجعات نقدية لعمل الحكومة وهيئاتها ومؤسساتها، بدلالة هذه القرارات الأخيرة، والحقيقة أنها مراجعات شجاعة، وغايتها أن تكون على قدر المسؤوليات التي تتحملها، وأن تقدم الأفضل من الخدمات التنموية، والنهضوية، لأبناء شعبها، بما يؤكد  طبيعتها، وحقيقتها التعاقدية، مع مجتمعها، وفق الدستور والقانون، وبالمنهج الديمقراطي، الضامن لا للتطور والتقدم فقط، وإنما للإبداع في مختلف حقول عملها أيضًا.
في الطبيعة والتاريخ، ونعني طبعًا طبيعة وتاريخ المجتمعات البشرية، ما من تطور وتقدم، دون نقد ومراجعات، شجاعة ومسؤولة، وعليه فإن النقد الموضوعي، والمسؤول، يظل هو أكثر ما نحتاج إليه دائما، بحكم أننا في مسيرة ينبغي توصيفها بأنها شاملة، من حيث إنها تسعى للتحرر الوطني أولاً، بالخلاص من الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، ودائما بعاصمتها القدس الشريف، ومن حيث إنها في هذا السياق، تعمل على بناء مجتمع التقدم، والتطور الديمقراطي، وبما يحقق الحياة المنتجة، لا الاستهلاكية في حقولها المختلفة.
على هذه القاعدة، وطبقًا لهذه الرؤية، ينبغي أن ندرك صواب القرارات الحكومية الأخيرة، بشأن الدمج والإلغاء، ثمة ما كان يجب تحقيقه من أجل التصويب، والترشيد، وقد تحقق بعد المراجعات النقدية، ولا شك في ذلك، فهل نقابل ذلك بعدم الاهتمام، أو بأن ننصت للأقاويل الشعبوية، والتأويلات، والشائعات المغرضة، التي لا تستهدف غير إشاعة الإحباط بين صفوفنا، وألا نرى تاليًا غير النصف الفارغ من الكأس!!
ومن أجل التفهم والموضوعية، يجب أن نعرف على نحو بالغ الضرورة، أن النصف الفارغ من الكأس لا يكون في أسفله، بل إنه يتكئ على ما في الكأس من امتلاء، وهذا يعني أن الفراغ يظل إلى حين، لأن الطبيعة لا تقبل الفراغ، ونقول ذلك لكي نوضح أننا نعرف أن هناك في كأسنا الوطني، والاجتماعي، نصفًا فارغًا، وحين نؤكد أننا نعرف ذلك، ونحن نرى بوضوح حقيقة مراجعاتنا النقدية وواقعيتها، فإننا نثق تمامًا أن ما تحققه السلطة الوطنية، رئاسة، وحكومة، اليوم، إنما هو سعي  لتحقيق الامتلاء الكامل لكأس فلسطين الوطني، والاجتماعي، التحرري والحضاري، والإنساني، وبقدر ما هو هذا السعي، سعي السياسات الرسمية، ومؤسساتها، بقدر ما هو سعي مختلف فصائل العمل الوطني، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وبهذه القيم والمفاهيم، وبهذه الرؤية، يتشكل وعي الدولة بأفضل وأحسن ما يكون، ما يجعل من قيامها المادي، والواقعي في حدودها الجغرافية، والسيادية مسألة وقت لا أكثر.

    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان