بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 17- 2- 2025
*فلسطينيات
اتحاد المعلمين: المؤتمر الذي يجري التحضير له للالتفاف على منظمة التحرير يعزز رواية الاحتلال
أكد الأمين العام لاتحاد المعلمين سائد ارزيقات، أن توقيت عقد مؤتمر في إحدى عواصم الدول للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية، حساس جدًا في ظل الهجمة الشرسة من حكومة الاحتلال على أبناء شعبنا، ومحاولة إنهاء السلطة الوطنية ومنظمة التحرير ونزع شرعيتها.
وقال ارزيقات في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الاثنين: إن أهداف المؤتمر تعزز رواية حكومة الاحتلال في سبيل طعن شرعية منظمة التحرير، في الوقت الذي يعمل فيه الكل الفلسطيني على لملمة شتاته وتحقيق الوحدة الوطنية كمدخل لإنهاء الاحتلال.
*مواقف "م.ت.ف"
الشيخ يبحث مع القنصل البريطاني العام آخر التطورات والمستجدات الميدانية
بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في مكتبه بمدينة رام الله، مع القنصل البريطاني العام هيلين وينترتون، الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان استمراره.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء الذي جمعهما، اليوم الاثنين، بحضور القنصل السياسي جوناثان براون، بدء عملية إعادة الإعمار، وتوفير الإغاثة الإنسانية العاجلة للقطاع، وآخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، والإجراءات التصعيدية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ورحب الشيخ، بالقنصل متمنياً لها التوفيق في مهمتها الجديدة في الأراضي الفلسطينية.
وشدد الجانبان، على الموقف الثابت برفض أي شكل من أشكال التهجير القسري، والتشديد على وحدة الأرض الفلسطينية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، باعتبارها أساسًا لأي حل سياسي مستدام.
من جانبها، أكدت وينترتون دعم المملكة المتحدة للسلطة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وضرورة تعزيز العلاقات الثنائية، مشددة على أن استكمال اتفاق وقف إطلاق النار يعد أولوية للملكة، وأشارت إلى دعم الحوار الذي عُقد في مؤتمر ميونخ حول قطاع غزة، مؤكدة ضرورة تحقيق حل سياسي عادل وشامل يستند إلى حل الدولتين عبر المسار التفاوضي، باعتباره الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
*عربي دولي
مارغريت ساترويت: عقوبات ترمب ضد المحكمة الجنائية إعاقة للعدالة الدولية
وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية باستقلال القضاة والمحامين مارغريت ساترويت، العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على المحكمة الجنائية الدولية بأنها هجوم مباشر على نظام العدالة الدولية.
وتناولت ساترويت في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إدراج المدعي العام للمحكمة، كريم خان، في قائمة العقوبات الأميركية، وانعكاسات هذه العقوبات على عمل المحكمة، والإجراءات التي يجب أن تتخذها الدول الأعضاء للرد على هذه الخطوة.
وأوضحت ساترويت أن "المحكمة الجنائية الدولية أنشئت لضمان سيادة القانون في مواجهة الصراعات وأعمال العنف".
واعتبرت أن "استهداف مؤسسة مكلفة بالتحقيق في أشد الجرائم الدولية خطورة، ومعاقبة كبار مسؤوليها عبر العقوبات، هو بمثابة هجوم مباشر على سيادة القانون وجهود مكافحة الإفلات من العقاب".
وأوضحت أن "تأثير العقوبات سيصبح أكثر وضوحًا خلال الأشهر المقبلة"، مضيفة أن قرار ترمب "يتيح فرض عقوبات شديدة على أعضاء المحكمة وموظفيها".
وتابعت: "حتى الآن، جرى استهداف المدعي العام كريم خان، فقط، ولكن التأثيرات المترتبة على هذه العقوبات أوسع بكثير. فمثلًا، يمكن تجميد أي تحويلات مالية تتعلق بالمحكمة داخل النظام المصرفي الأميركي، كذلك، قد تمنعه قيود التأشيرة من أداء مهامه الطبيعية، مثل السفر إلى دول مختلفة أو الاجتماع مع مسؤولي الأمم المتحدة".
*إسرائيليات
"سموتريتش" يتمنى بدء خطة ترامب لتهجير غزة خلال الأسابيع القادمة
قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش: إن "هناك تقدم في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة".
وأضاف في تصريحات لـ"القناة 12" الإسرائيلية: "أتمنى أن تبدأ العملية في الأسابيع القادمة حتى إن كانت بوتيرة بطيئة، ولقد بدأ فريقنا الاستعدادات بالتعاون مع فريق الرئيس".
وتابع: "هناك عنصران يجب تنفيذهما، الأول هو العثور على بلدان قادرة على استيعابهم بشكل واضح، والثاني هو أن إخراج الأعداد الضخمة من الناس من غزة، يمثل عملية لوجستية ضخمة".
وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن الخطة قابلة للتنفيذ، أجاب: "بالتأكيد، وأعتقد أن الغالبية العظمى منهم سوف يفعلون ذلك".
وكان ترامب قد قال: إن "الولايات المتحدة ستتولى إدارة قطاع غزة، الذي دمرته الحرب وتطوره اقتصاديًا بعد إخراج الفلسطينيين منه لأماكن أخرى".
*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" - شعبة صيدا والمكتب الحركي للأخوات يستكملان أنشطتهما استقبالًا لشهر رمضان المبارك
نظّم المكتب الحركي للأخوات في شعبة صيدا فعالية تراثية ثقافية في مكتب الشعبة في مستشفى الهمشري، يوم الأحد ١٦-٢-٢٠٢٥.
استُهلّت الفعالية بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، تلاها عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم نشيد العاصفة.
وألقت عريفة الفعالية، مسؤولة الإعلام في شعبة صيدا، إسراء جمعة، كلمةً أكّدت فيها رمزية فلسطين في قلوب أبناء شعبنا في كل أماكن وجودهم، باعتبارها الوطن الجامع لحكايات النضال، ومرآة الصمود، ومصنع الحرية، وبوصلة العدالة، وصلب القرار الوطني.
من جهتها، ألقت مسؤولة الأخوات في شعبة صيدا، الأخت آمال الجعفيل، كلمةً وجّهت فيها العديد من الرسائل بمناسبة استقبال شهر رمضان الكريم، مؤكدةً أهمية تجديد العهد والصلة بين أبناء الشعبة وحركة “فتح” والوطن. كما تطرّقت إلى المناسبات الوطنية التي يحملها شهر آذار، ومنها يوم الأم التي تقدّم أغلى التضحيات من أجل أبنائها، ويوم الطفل رمز المستقبل، ويوم المرأة الذي نحتفي فيه بإنجازاتها في مختلف المجالات وسعيها الدائم لتجاوز التحديات وبلوغ الفرص. كما أشارت إلى يوم الأرض الخالد وذكرى معركة الكرامة، اللذين شكّلا محطاتٍ مضيئةً في مسيرة نضال شعبنا الفلسطيني.
وقدّمت فرقة "القدس" للفنون الشعبية وصلةً تراثيةً فنية أبهرت الحضور، حيث تنوّعت عروضها بين الدبكة الشعبية، والأهازيج التراثية، والأغاني الوطنية، وسط تفاعل كبير من الحاضرين بالتصفيق والهتافات الحماسية.
وفي إطار استحضار الموروث الشعبي في شهر رمضان، قدّم الأخوان محمود فناس وعباس قطيش عرضًا لشخصية “المسحراتي”، عاكسَين من خلاله أجواء السهرات الرمضانية القديمة.
واختُتمت الفعالية بتكريم المكتب الحركي للأخوات لزهرات فرقة “القدس” في شعبة صيدا، وذلك في إطار تعزيز الدعم المعنوي لكافة أبناء حركة "فتح".
وشارك في النشاط عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان الأخت آمال الشهابي، وعضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا أمين سر المكتب الحركي للأخوات الأخت أمينة الصالح وأمين سر حركة "فتح" في شعبة صيدا الحاج مصطفى اللحام، وأمين سر المكتب الحركي الفني في منطقة صيدا الأخت حورية الفار وعدد من أعضاء الشعبة وكوادرها.
*آراء
نحن والأزل هنا.. نصد صفقات الواهمين!/ بقلم: موفق مطر
الثبات على المبادئ ذات الجذور الإنسانية، التي لا يختلف عليها عاقلان من أمة الإنسان، أولها في القائمة الحرية، وإبداع الوسائل النبيلة لتجسيدها، تتطلب حكمة وشجاعة، ودهاء وذكاء، متوجًا بمعرفة شاملة للواقع، ولأدق التفاصيل لدى الجبهة الأخرى، خاصةً تلك التي تتبنى وترتكز على تعاليم مشبعة بالتمييز العنصري، ابتدعت ونسبت إلى عقيدة ما، لكنها في حقيقتها، جملة من الأهواء والرغبات المقطوعة الصلة مع القيم الأخلاقية الإنسانية. أما الامتحان الحقيقي للثابت على المبادئ، فيكمن في كيفية تفويت الفرص، باليقظة والهدوء، والحفاظ على التوازن، متسلحًا بشرائع وقوانين، وأخلاقيات يعتنقها المؤمنون بمكانة إنسانيتهم، وقداسة نفوسهم، وأرواحهم، القادرة على تجديد الحياة وحمايتها، بمسؤولية لا محدودة، سعتها الإيمان المطلق بعقيدة السلام، وضمان استمرارها وتطورها لتناسب الأجيال، التي يجب العمل بإخلاص على تجنيبها الوقوع في حقل ألغام المتخندقين على (الجبهة الأخرى) المشبعين حتى الثمالة، بتعاليم إفناء الآخر، واقتلاع الجذور الإنسانية الحضارية، لغرس نباتهم السام القاتل.
المواجهة المباشرة، بوسائل وأدوات القتال، لا تبيح مشروعيتها، المؤيدة بأخلاقيات ونبل الكفاح الإنساني إزاحة المبادئ، أو احتلال مقامها السامي، فالثابت على المبادئ، أقوى بعقلانيته، ورؤاه الواقعية، المعتد بتراثه الإنساني الحضاري، الحافظ حقه للأبد. فأن يكون المرء رئيسًا للسلام، إنسانًا بفكره ومنهجه، وعمله وسلوكه، مخلصًا صادقًا، في تجسيد مبدأ الحياة، أصعب – بدون وجه للمقارنة - من أن يكون بطلاً في ميادين معارك وحروب، باتت إحدى أبواب الكسب من تجارة الموت، والتملق لأولياء نعمتهم، بإهداء انتصارات وهمية (لسادة الفرس في طهران)، وهم على يقين أن كبيرهم يستخدمهم وليس من الأتقياء. فلا فخر عندهم جميعًا، إلا التغني بمئات آلاف الاطفال والنساء والشيوخ والشباب الأبرياء، ضحايا لعبة الموت التي لا يتقنون غيرها، ويلعبونها على أرض مركز العروبة (فلسطين). وكأنهم في منافسة مع محترفي الغزو، والإبادة، واقتلاع الشعوب من أوطانها، فهؤلاء يغذيهم الوهم، أما الثابت على المبادئ، فإيمانه بالحقيقة الفلسطينية، كإيمانه بقداسة الحياة السرمدية.
بالأمس وقف الرئيس أبو مازن، رئيس السلام، الثابت على الحق والمبادئ، رئيس الشعب الفلسطيني، على منبر أمة إفريقيا في قمة دولها في أديس أبابا، عاصمة أثيوبيا، وقال كلمة الفصل الفلسطينية، التي لا تعقيب عليها، وغير القابلة للنقض، فربما يستفيق اللاعبون بمصائر الناس في الدنيا، من نشوة أوهامهم، ويكتشفون أن الحقيقة الفلسطينية، كالحق، لا تنصهر، لا تذوب، ولا تنكسر، فاسمع من يجب أن يصله معنى الثبات على الحق فيصغي ويتمعن ويسمع: "سيكون واهمًا من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا والاستيلاء على أي شبر من أرضنا، فاليوم يعيش في قطاع غزة، مليونان وثلاثمائة ألف فلسطيني منهم مليون ونصف لاجئ من الذين هجروا من أرضهم في عام 1948، وتعرضوا خلالها إلى أكثر من 50 مجزرة على أيدي العصابات الصهيونية الإرهابية، والمكان الوحيد الذي يجب عودتهم إليه هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها إبان النكبة، تنفيذًا للقرار الأممي رقم 194، الذي يدعو إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها وتعويضهم عن كامل الأضرار التي لحقت بهم".
نبه رئيس السلام الفلسطيني الحق، إلى مشروع جريمة ضد الإنسانية يُراد بها حَرف بصائر وضمائر الناس في الدنيا عن جريمة الإبادة الجماعية الواقعة فعلاً في فلسطين، فخاطب العالم عبر منبر إفريقيا كاشفًا عن أهداف الجريمتين بقوله: "تخرج علينا دعوات لانتزاع شعبنا من أرضه وتهجيره، والمساس بسيادة دول أخرى، هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب، والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان والمستوطنين الارهابيين، وسرقة الأرض، ومحاولات ضمها، والاعتداء على المقدسات في الضفة والقدس، بهدف إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، وتقويض حل الدولتين". ولا أراه في هذا الثبات القوي إلا وكأنه يبعث برسالة لمن يهمه الأمر: نحن نعلم، نحن نعرف، ما تخططون، وأهداف أفعالكم وجرائمكم، ونحن واعون ويقظون، ومستعدون، ومعنا الإنسانية العاقلة المنتصرة للخير والسلام، ونحن مؤمنون بحقنا في وطننا بلا حدود، فنحن والأزل هنا، نصد صفقات الواهمين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها