بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 19- 2- 2025
*فلسطينيات
أبو ردينة: نحذر من الحرب الشاملة على شمال الضفة وغزة التي لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من مواصلة سلطات الاحتلال حربها الشاملة على شعبنا وأرضنا في الضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات.
وقال: إن قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمواطنين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالاً لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف مواطن.
وطالب أبو ردينة، بتدخل الإدارة الأميركية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع.
وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل. وتهديد شعبنا لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة.
كما أدان الناطق باسم الرئاسة، إقدام سلطات الاحتلال على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية استعمارية جديدة في مستعمرة "إفرات"، واعتبرها امتدادا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع، مؤكدًا أن الاستعمار جميعه غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب إزالته.
وأكد أن توسيع الاستعمار يؤدي بشكل مباشر إلى تكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب وغير قانونية، لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني يطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات تهجير الفلسطينيين في الضفة
حذّر المجلس الوطني من عمليات التطهير العرقي التي تزداد، ومن خطورة عمليات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية، التي تتسارع بشكل غير مسبوق، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير وحماية حقوق الفلسطينيين.
وأكد المجلس الوطني، في بيان، صدر اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، يشكل كارثة إنسانية حقيقية، حيث بات الآلاف بلا مأوى بعد أن أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم.
وأضاف: أن الضفة الغربية تشهد أكبر عملية نزوح منذ عام 1967، في محاولة من الاحتلال لفرض سياسة التغيير الديموغرافي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرًا إلى هذه الانتهاكات تأتي في سياق مخطط إسرائيلي يهدف إلى تطهير المناطق الفلسطينية لصالح الاستعمار، ويُعرّض حياة آلاف الفلسطينيين للخطر.
وحمّل المجلس الوطني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدا أن هذه السياسات تأتي ضمن خطة حكومة اليمين لتهويد الضفة الغربية وضمها، إذ بدأت بالمخيمات وبعض البلدات والقرى في المحافظات الشمالية، والاستيلاء على الآلاف من الدونمات في الأغوار، وتسارع وتيرة الهجمات الإرهابية للمستعمرين على السكان الفلسطينيين، وتدمير الممتلكات وإحراقها.
*عربي دولي
رئيس الإمارات لوزير خارجية أميركا: نرفض رفضا قاطعا مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء، موقف بلاده الرافض لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وجدّد خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو التأكيد على ضرورة أن ترتبط عملية إعمار غزة بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين"، كونه السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل: الاهتمام المشترك، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمساعي المبذولة تجاه الأزمة في قطاع غزة وتداعياتها على السلام والاستقرار والأمن الإقليمي.
*إسرائيليات
بعد التحرّك ضدهما قانونياً.. تهريب جنديين إسرائيليين من هولندا
اضطر جنديان يخدمان في القوات النظامية التابعة للجيش الإسرائيلي، إلى العودة العاجلة إلى إسرائيل من إجازة كانا يقضيانها في العاصمة الهولندية أمستردام، على خلفية "مخاوف أمنية" تتعلق بتعقب نشاطهما الرقمي من قبل منظمة فلسطينية حاولت ملاحقتهما قضائيًا لمشاركتهما في جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، وبحسب التفاصيل، فقد قاتل الجنديان في الحرب على غزة وسافرا إلى هولندا بإذن رسمي لقضاء إجازتهما، وفور وصولهما إلى أمستردام، قاما بنشر صور وتحديد مواقع تواجدهما عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وذكر التقرير أن ذلك أتاح لمنظمة لم يسمها ووصفها بأنها "مؤيدة للفلسطينيين"، بتتبع نشاطهما الرقمي ومطابقة المعلومات لتحديد مكان وجودهما في إطار حملة ملاحقة جنود الاحتلال على خلفية مشاركتهم في حرب الإبادة على غزة، "ما دفع الجهات العسكرية إلى التعامل مع الأمر بسرعة".
وأثارت هذه التطورات "مخاوف أمنية" لدى الجانب الإسرائيلي، وفقًا للتقرير الذي أشار إلى أن ذلك جاء في أعقاب المواجهات التي اندلعت مؤخرًا في العاصمة الهولندية بين مشجعي مكابي تل أبيب وأفراد من الجالية العربية في هولندا ومناصرين للقضية الفلسطينية.
وعقب اكتشاف تعقب الجنديين، تلقيا تعليمات فورية بالبقاء داخل مقر إقامتهما وعدم مغادرته حتى صدور توجيهات جديدة، وخلال ساعات الليل، عملت الجهات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية على "معالجة الموقف"، وفقًا للتقرير.
وفي صباح اليوم التالي، صدر قرار بتقليص إجازتهما وإعادتهما فورًا إلى إسرائيل، حيث غادرا هولندا وهما الآن في طريقهما إلى تل أبيب عبر رحلة جوية، ولم تشر القناة إلى إجراءات مغادرة الجنديين للأراضي الهولندية.
وأشار التقرير إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تتبع جنود إسرائيليين في الخدمة النظامية أثناء سفرهم إلى الخارج، رغم أن الجيش يقوم بتوجيههم مسبقًا حول إجراءات الأمن الشخصي والمعلوماتي قبل مغادرتهم البلاد.
وأصدر الجيش الإسرائيلي إرشادات أمنية للجنود الإسرائيليين، سواء من يخدمون في الجيش النظامي أو الاحتياط، بهدف تفادي أي ملاحقات قضائية وتهديدات أمنية خلال سفرهم إلى الخارج، وتضمنت هذه التوصيات:
- إزالة أي منشورات وصور توثق أنشطتهم العسكرية قبل السفر.
- تحويل حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "وضع خاص" لمنع تعقبهم.
- عدم نشر صور أو تحديد مواقع تواجدهم خلال الرحلة، تحسبًا لأي متابعة رقمية غير معروفة.
وفي تعليق رسمي، قال الجيش الإسرائيلي: إن "الحادثة معروفة وتمت معالجتها عبر القنوات المعنية، الجيش يبذل أقصى الجهود ويتخذ جميع الإجراءات للحفاظ على أمن جنوده داخل البلاد وخارجها"، كما شدد على أن "جنود الجيش وقادته ملزمون بالامتثال الكامل لأوامر أمن المعلومات والتعليمات الأمنية الشخصية".
*أخبار فلسطين في لبنان
الخدمات الطبيَّة الفلسطينيَّة واللَّجنة الصحية في البداوي تكثِّف جولاتها على المحال الغذائية
قامت وحدة الإسعاف والطوارئ لجمعية الخدمات الطبية الفلسطينية/فريق البداوي، وضمن اللجنة الصحية في اللجنة الشعبية -مخيم البداوي، بجولات ميدانية على المحال التجارية والغذائية في المخيم، وذلك للرقابة على جودة المواد الغذائية وطرق تخزينها وتاريخ صلاحيتها.
وفي نهاية الجولات، تَلَفَت اللجنة الشعبية المواد التي تمَّ ضبطها.
وتأتي هذه الخطوات للحرص على سلامة أهلنا في المخيم والجوار.
*آراء
الاقتراح المصري.. خطة وطنية وخطوة ضرورية/ بقلم: بهاء رحال
في ردها على جرائم الاحتلال، وخطة دونالد ترامب، قدمت جمهورية مصر العربية مقترحًا عمليًا مقبولاً دوليًا وعربيًا، هذا المقترح الذي يقوم على أساس إعادة الإعمار والبناء، وعدم تهجير الأهالي من غزة، ورافقت الخطة المصرية التي أعدها نخبة من الخبراء المختصين، ودفعت بالآليات الضخمة لإزالة الركام والدمار، وأوقفتها على الحدود مع غزة في انتظار الموافقة على دخولها، لبدء عمليات الإعمار والبناء، في خطوةٍ جدّية تحمل رسائل واضحة في مواجهة خطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وهي تثبت إدعاء ترامب الكاذب الذي حمل في طياته بعض الدسائس حول نوايا الإعمار ولكن بدون وجود أهل غزة، بينما تقول مصر أن الإعمار ينجح والغزيون على أرضهم.
في هذه الأيام الصعبة ووسط كل ما يروج له من مؤامرات وخطط تتساوق مع الاحتلال مدعومة أميركيًا، يكون الموقف المصري منسجمًا مع الإرادة الفلسطينية الصامدة والصابرة على مصائبها، بأفكار عملية صادقة بعيدة عن الشعارات الفضفاضة، وهذا هو الضروري في الوقت الراهن حيث الواقع الصعب والمؤامرة تتسع من أطراف عديدة، ولمواجهة ذلك فإن خطة الإعمار هي قوة الردع الأكيدة لإفشال خطط التهجير والتطهير العرقي.
جدية الموقف المصري واضحة وهي تقوم بمهنية عالية وشعور قومي مرتبط بالعمق العربي، والتضامن الكامل مع فلسطين في محنتها، وهذه الخطة قد جاءت من باب الضرورة العاجلة لصد خطط التهجير وتملك قطاع غزة كما يريد ترامب، وقد صرح في أكثر من موقف عن نواياه الرامية إلى بسط نفوذ أميركا على غزة، وكأن غزة متاحة له وللقوى الاستعمارية، ولم يرَ الصمود الحقيقي الذي يسطره الناس في غزة، رغم فقدانهم لكل سُبّل الحياة.
إن الضرورة الملحة هذه الأيام تستدعي من القمة العربية المنوي عقدها، دعم الخطة المصرية بكل وسائل الدعم السياسي والمالي، والبدء الفوري بعمليات الإعمار لقطع الطريق أمام خطة ترامب، ولتعزيز صمود وبقاء الناس في غزة، حيث حجم الخراب والدمار الكبير يثقل حياتهم، ولضمان نجاح خطة الإعمار فإن المطلوب أيضًا تحركًا فلسطينيًا نحو الوحدة الوطنية بخطوات جادة وعاجلة فلا وقت للانتظار، ما سيعزز رفض خطط ترامب ومواجهتها بموقف فلسطيني وعربي موحد، يكون قادرًا على إسقاطها في مهدها.
فالخطة المصرية هامة تستدعي الالتفاف حولها، كما تتطلب دعمها فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، والعمل عليها بشكل فوري وعاجل، فلا وقت لانتظارٍ أطول، وسط كل هذه الأخطار والتهديدات، فهذه الخطة ستكون الرد المناسب على خطط ترامب، وهي الشكل الأمثل لتعزيز صمود وبقاء الناس في أرضهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها