بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 12- 1- 2024

*فلسطينيات
اشتية خلال استقباله نائب المستشار الألماني: ما يحدث في غزة جريمة إبادة 70% من الشهداء أطفال ونساء

استقبل رئيس الوزراء د. محمد اشتية، يوم الخميس في مكتبه برام الله، نائب المستشار الألماني، وزير الاقتصاد، روبرت هابيك، بحضور وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي.
وقال رئيس الوزراء: "الأولوية لنا هي الوقف الفوري لعدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والعمل على إدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود عبر كافة المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وإعادة الكهرباء والمياه، ومعالجة الجرحى".
وأضاف: "الذي يحدث اليوم في غزة هو جريمة إبادة، والذي يؤلم هو أن أكثر من 70% من الشهداء هم من الأطفال والنساء، ورائحة الموت تفوح في كل مكان، ومن غير المعقول أن يطالب العالم إسرائيل بتخفيف القتل في غزة، بل يجب وقف القتل والدمار بشكل كامل".
وأردف: "اليوم التالي يجب أن يكون شاملاً لكافة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، نريد أفقًا سياسيًا وخطوات عملية لتطبيق حل الدولتين على الأرض، والاعتراف بدولة فلسطين وتجسيد إقامتها على حدود عام 1967".
وعقب الاجتماع، عقد رئيس الوزراء ونائب المستشار الألماني جلسة مباحثات اقتصادية، بحضور الوزير العسيلي وعدد من رجال الأعمال الفلسطينيين والألمان، بهدف تشبيك الأعمال وعقد الشراكات الاقتصادية.
وقال د. اشتية: "القطاع الخاص الفلسطيني قصة نجاح، والاقتصاد الفلسطيني أثبت جدارته في مواجهة كافة الظروف، لدينا من أفضل قوانين تشجيع الاستثمار وفق شهادة العديد من الجهات الدولية وعلى رأسها البنك الدولي".
وأضاف: "نثمن الدعم الألماني الثابت لحل الدولتين على كافة الأصعدة، فزيارة وفد القطاع الخاص الألماني لفلسطين هي رسالة مهمة أيضًا لهذا الدعم".

*عربي دولي
ميقاتي: إسرائيل لم تنفذ أيا من القرارات الدولية منذ عام 1949

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي: إن هناك قرارات دولية صادرة منذ عام 1949 وصولاً إلى القرار 1701، لم تنفذ إسرائيل أيًا منها.
وأكد ميقاتي في مستهل جلسة للحكومة اللبنانية، اليوم الجمعة، "أننا تحت الشرعية الدولية وبياننا الوزاري أكد احترام كل القرارات الدولية".
وأوضح أنه "إذا كان المطلوب تحقيق الاستقرار في جنوب لبنان والمنطقة الحدودية، فلتطبق كل القرارات الدولية، بدءا باتفاق الهدنة الصادر عام 1949، وكل النقاط الواردة فيه من دون أي تغيير، وعندها يمكن الانتقال إلى الحديث عن ترتيبات الاستقرار في الجنوب".
ولفت ميقاتي: "أبلغنا جميع الموفدين أن الحديث عن تهدئة في لبنان فقط  أمر غير منطقي، وانطلاقًا من عروبتنا ومبادئنا، نطالب بأن يصار في أسرع وقت ممكن الى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، بالتوازي مع  وقف العدوان الجدي في لبنان، نحن لا نقبل بأن يكون أخوة لنا يتعرضون للإبادة الجماعية والتدمير، ونحن نبحث فقط عن اتفاق خاص مع أحد".
وحيا ميقاتي مبادرة جنوب إفريقيا برفع دعوى ضدّ إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، متطلعًا إلى صدور حكم عادل وعاجل يعكس احترام القيم وحقوق الإنسان، لا سيّما القانون الدّولي الإنساني.

*إسرائيليات
نتنياهو رفض مجدداً مناقشة "اليوم التالي" في كابينيت الحرب

رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن يبحث كابينيت الحرب في "اليوم التالي" بعد الحرب، وقال في بداية اجتماع كابينيت الحرب الليلة الماضية، إنه "لن يتم التداول في هذا الموضوع حاليًا وإنما في قضايا أخرى، حسبما نقلت القناة "13" يوم الخميس، عن وزير شارك في الاجتماع".
وقُدمت خلال اجتماع كابينيت الحرب تقارير أمنية ومعلومات حول اتصالات لصفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، وتعالى منها أنه لا يوجد تقدم في هذا السياق.
وهذه المرة الثالثة التي يتم فيها إلغاء مداولات حول "اليوم التالي"، وفيما لا توجد لدى الحكومة الإسرائيلية خطة لـ"اليوم التالي"، بسبب رفض نتنياهو إجراء مداولات كهذه تحسبًا من رد فعل اليمين المتطرف، بقيادة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، اللذان يهددان بإسقاط الحكومة في حال التداول في إنهاء الحرب على غزة وبحث المرحلة التالية.
ونقلت القناة "13" عن مسؤولين رفيعي المستوى في حكومة نتنياهو قولهم إن الاجتماعات التي عقدها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع وزراء إسرائيليين أظهرت العديد من المواضيع الخلافية، بما في ذلك خلال اجتماعه مع كابينيت الحرب، حيث طالب بدمج "حل الدولتين" بالرؤية الإسرائيلية لـ"اليوم التالي" للحرب.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، فإنه "يستدل من الرسائل التي مررها بلينكن خلال الاجتماعات أنه إذا لم تتعامل إسرائيل مع حل الدولتين كرؤية (مستقبلية لقطاع غزة)، فإنها لن تتقدم سياسيًا، ولا حتى في ملف التطبيع مع الدول العربية".
كما شدد بلينكن خلال اجتماعه مع المسؤولين الإسرائيليين في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، على أنه "من المستحيل القضاء على الفصائل الفلسطينية بشكل كامل"، وهنا أجابه وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، قائلًا إنه "لم يتم القضاء على النازية أيضًا، لكن اليوم لا توجد أي دولة نازية، وهذا هو الهدف".

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تشارك في الوقفة التضامنية مع الأسرى والمعتقلين بمدينة صور

نصرة لفلسطين وإسنادًا لمقاومتها ودعمًا للأسرى والمعتقلين في سجون النازية الصهيونية، وبمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني، شاركت وفد من قيادة حركة "فتح" في منطقة صور وشعبها التنظيمية، تقدمه المسؤول الإعلامي للحركة في صور محمد بقاعي، في الوقفة التضامنية (خميس الأسرى 256) الذي نظمته اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني والكلية الجعفرية- معهد الآفاق، وذلك بحضور ممثلي الفصائل والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، والاتحادات والنقابات، واللجان الشعبية، والمنتديات السياسية والاجتماعية والشخصيات الاعتبارية وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني، يوم الخميس ١١-١-٢٠٢٤ في مدينة صور جنوب لبنان. 
وألقى محمد بقاعي كلمة بإسم حركة "فتح"، وجه في مستهلها تحية لمنظمي اللقاء التضامني وللحضور الكريم، وقال: "من صور مدينة الإمام الصدر الذي قال عبارته الشهيرة (بجبتي وعمامتي سأحمي الثورة الفلسطينية) وفي يوم خميس الأسرى نقول أن العدو الصهيوني قد إنتصر على الأطفال والنساء والشيوخ من خلال ارتكابه المجازر والجرائم بعدوانه على قطاع غزة، لقد شاهدنا دبابات وآليات جيس العدو تحترق وجنوده يقتلون ويأسرون على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية، لذلك أرسل طائراته للانتقام فقتل الأبرياء والمدنيين ودمر المشافي والمدارس ودور العبادة الإسلامية والمسيحية في فلسطين". 
وتابع بقاعي، إن الأسرى الفلسطينيين اليوم يعيشون في أصعب الظروف واقصاها، حيث تتعمد سلطات السجون الصهيونية التنكيل بهم وحرمانهم من أبسط حقوق الأسرى التي نصت عليها القوانين والمعاهدات الدولية، مضيفًا أن السجون والمعتقلات الصهيونية سوف تبيض من أبطالنا الأسرى وقريبًا أن شاء الله بهمة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكدًا ان العدو عاجز عن المواجهة في غزة والضفة وجنوب لبنان، وان شعبنا صامد في وطنه لن يرضخ ولن يقبل التهجير رغم ٩٦ يومًا وأكثر من العدوان البشع على قطاع غزة والضفة الغربية، ورغم استشهاد أكثر ٢٣ ألف وإصابة أكثر من ٧٥ الف مواطن فلسطيني، مضيفًا ان ما شهدناه في ٧ أكتوبر بعملية طوفان الاقصى هو نموذج للنصر القادم واني أقول لأخي الأب بشارة كتورة سوف تقرع الأجراس، في كنيسة القيامة والمهد، وسيرفع الأذان في المسجد الأقصى فرحًا بالنصر والتحرير والعودة القريبة. 
تحية للمقاومين في فلسطين والجنوب من رأس الناقورة حتى شبعا ونقول لكافة الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية نعاهدكم أمام الله وبحضرة الشهداء وصلابة أسرانا البواسل ان أرواحنا واجسادنا وبنادقنا ستكون قبل أرواحكم وأجسادكم وبنادقكم للدفاع عن لبنان وجنوبه وترابه المجبول بدماء شهداء الثورة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية، وحيا كافة المقاومين في حزب الله وحركة أمل والحزب السوري القومي الاجتماعي وقوات الفجر والمقاومين في اليمن والعراق وسوريا. 
كما وأشاد بقاعي، بوقفة جنوب أفريقيا الداعمة لفلسطين وغزة وقال: "تحية باسمكم إلى جنوب أفريقيا التي تطالب بمحاكمة العدو الصهيوني، ورفعت ضده دعوة في محكمة العدل الدولية على ما يرتكبه من مجازر ضد الشعب الفلسطيني، وشكرًا للدول التي دعمت التوجه الجنوب إفريقي لمحكمة العدل الدولية، كما وشكر بقاعي منظمي اللقاء التضامني مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني". 
وتحدث كل من عبد فقيه رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، ويحيى المعلم باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، الحاج خليل حسين باسم حزب الله، وصدر داود بإسم حركة أمل، والأب بشارة كتورة، وأبو هادي باسم تحالف القوى الفلسطينية، وأيمن الصفدي باسم حركة الانتفاضة الفلسطينية، والدكتور أحمد علوان باسم حزب الوفاء، والطالب محمد أبو داهش باسم طلبة معهد الآفاق، وأسامة عباس دبوق بإسم جبهة التحرير الفلسطينية، حيث أشاد المتحدثون بالشعب الفلسطيني وتضحياته وتقديمه لآلاف الشهداء في غزة والضفة ومخيمات الشتات، من أجل النصر والتحرير ودحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتحرير كافة الأسرى والمعتقلين من سجون ومعتقلات المحتل الغاصب.

*آراء
جنوب إفريقيا تنتصر لفلسطين/ بقلم: عمر حلمي الغول

في الانتفاضة الكبرى 1987 / 1993 وقف أحد المقربين من رئيس وزراء السويد الاسبق، أولف بالمه المغدور، الذي اغتيل عام 1986 اندريش فيرم، وسفير السويد في الأمم المتحدة، قال في كلمة شهيرة له متسائلاً "إلى متى سنبقى محكومين بقانونين دوليًا، واحد لنا جميعًا (للعالم) وواحد لإسرائيل؟"، وكانت مقولة تختزل عنوان أساس من معادلات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتكشف عن هوة سحيقة بين دول العالم أجمع ودولة إسرائيل اللقيطة، التي استباحت القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي على مدار عقود الصراع الطويلة. 
ولكسر القاعدة  المشوهة للمعايير المزدوجة والكيل بمكيالين آنفة الذكر بادرت  في 29 كانون اول / ديسمبر 2023 دولة جنوب إفريقيا في رفع دعوى قضائية لمحكمة العدل الدولية من 84 صفحة و240 نقطة بينت فيها فظائع حرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب العربي الفلسطيني عمومًا وفي قطاع غزة خصوصًا، وطالبت فيها مع الدول الداعمة لها أولاً بوقف الحرب الإسرائيلية فورًا، ثانيًا محاكمة إسرائيل كدولة على جرائم حرب الإبادة، التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني مقرونة ومدعمة بالوثائق والشواهد على قتل الأطفال والنساء، ونجم عنها حتى رفعها الدعوى إلى استشهاد ما يزيد على 22 ألف شهيد وأكثر من 55 ألف جريح وتدمير مئات الآلاف من الوحدات السكنية والمستشفيات والمراكز الصحية والمدارس وأماكن العبادة والمؤسسات الحكومية والمتاحف والمراكز الثقافية والبنى التحتية والعقاب الجماعي والحصار الشامل والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين، ثالثًا الزام مجلس الأمن للاستجابة لنداء الغالبية الساحقة من الدول والرأي العام العالمي المنادي بوقف حرب الأرض المحروقة فورًا، وانسحاب إسرائيل من القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية المختلفة ووقف العقاب الجماعي وعودة السكان الفلسطينيين لبيوتهم ومدنهم، ومنع التهجير القسري. 
وهذه هي المرة الأولى التي تتجرأ دولة في العالم لمطالبة محكمة العدل الدولية بمحاكمة إسرائيل الاستعمارية، وهي خطوة فريدة من نوعها، وسابقة هامة في سياق ملاحقة الدولة المارقة والخارجة على القانون. وأهمية أن تبادر جنوب افريقيا بالتحديد على رفع الدعوى القضائية، تكمن في أنها الدولة التي عانت ودفعت ثمنًا غاليًا من دوماء أبناء شعبها، ومن التمييز العنصري الوحشي على مدار عقود من الصراع مع الاستعماريين البيض، وتمكنت بفضل دعم القوى المناصرة للسلام في العالم من الانتصار على غلاة الاستعماريين البيض، وانتزعت استقلالها بقيادة الزعيم الأفريقي الجنوبي الراحل، نلسون مانديلا، الذي خرج من السجن بعد 27 عامًا لتولي الرئاسة في بلده. 
ولم يكن بإمكان دولة فلسطين العضو المراقب في الأمم المتحدة من تقديم الدعوى القضائية، لأنها دولة مراقب. وللأسف لم تبادر أي من الدول الشقيقة لرفع دعوى لملاحقة إسرائيل الفاشية لجملة من العوامل، ولكن انضمت لها المملكة الأردنية الهاشمية وقبلها دولة جيبوتي وغيرها من الدول والمنظمات المجتمعية والمحامين من تشيلي ودول أوروبا والعالم وحتى نواب ودعاة سلام إسرائيليين لقناعتهم بأهمية القضية المرفوعة، وضرورتها لمحاكمة الدولة العبرية على جرائم حرب الإبادة وانتهاكاتها الفاضحة وغير المسبوقة في التاريخ على الشعب العربي الفلسطيني الأعزل، والذي يدافع منذ ثمانية عقود تقريبا عن حقه في الحرية والاستقلال وتقرير المصير والعودة للاجئين الذين تم طردهم في نكبة العام 1948 وعام النكسة 1967. 
ويفترض ان تبدأ مناقشة الدعوى الجنوب افريقية اليوم الخميس الموافق 11وغدا الجمعة 12 كانون ثان / يناير الحالي، وارسلت الدولة القائمة بالحرب والاستعمار الاجلائي الاحلالي إسرائيل من يدافع عن حربها الوحشية على الشعب الفلسطيني. ووفق ما اعتقد، ان مرافعة جنوب افريقيا، التي لم تعتمد على ما قاله وصرح به الفلسطينيون، وإنما استندت إلى مواقف ممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة والوثائق والشواهد الحية من عمليات الإبادة الهمجية ضد الأطفال والنساء والشيوخ، وإلى ما صرح به واعلنه القادة الإسرائيليون منذ بداية الحرب حتى تقديم الدعوى للمحكمة، وهو ما يعطيها مصداقية عالية أمام قضاة المحكمة الأممية، ويعري ويفضح أكاذيب الدولة اللقيطة المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية ودول الغرب الرأسمالي لمواصلة حرب الإبادة بذريعة "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس". 
لكن الاسئلة التي تطرح نفسها، هل قضاة محكمة العدل الدولية، التي ترأسهم قاضية أميركية يرتقون لمستوى المسؤولية الأخلاقية والقانونية، وتمثل دورهم في انصاف الشعب الفلسطيني؟ وهل تحقق بعض العدالة الإنسانية المستندة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي؟ وإذا تمثلت دورها الإنساني والحقوقي القانوني هل يستجيب مجلس الامن الدولي لقرارها؟ وغيرها من الأسئلة ذات الصلة هل ستجد طريقها للترجمة والتنفيذ على أرض الواقع؟ علينا انتظار ما تحمله وقائع ونتائج المحاكمة الأممية لإسرائيل في المستقبل المنظور.