بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 12- 4- 2025
*رئاسة
سيادة الرئيس يعزي بوفاة المناضل الوطني الكبير سميح عبد الفتاح
هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة، زوجة وأبناء المناضل الوطني الكبير الدبلوماسي سميح عبد الفتاح (أبو هشام)، معزيًا بوفاته.
وأشاد الرئيس بمناقب الفقيد الذي كان من أوائل من التحقوا بحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، كما عمل مساعدا لعضو اللجنة المركزية للحركة صلاح خلف (أبو أياد)، وعيّن سفيرًا لدولة فلسطين في جمهورية بلغاريا ومن ثم تشكوسلوفاكيا، كما كان مستشارًا خاصًا لسيادة الرئيس.
وعمل المناضل الراحل مستشارًا للأمن القومي، وهو عضو في المجلسين الوطني الفلسطيني والاستشاري لحركة "فتح"، وحصل على وسام طروادة من الدولة البلغارية، وقلد وسام الصداقة من جمهورية روسيا الاتحادية، كما حصل على الدكتوراة الفخرية في العلوم الأمنية من روسيا الاتحادية.
وأعرب سيادته خلال الاتصال الهاتفي عن خالص تعازيه بوفاة المناضل الكبير أبو هشام، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم عائلته الصبر والسلوان.
*فلسطينيات
د. مصطفى يبحث مع وزير الخارجية الجزائري تنسيق المواقف والتحركات المشتركة خاصة من خلال عضوية الجزائر في مجلس الأمن الدولي
التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية د. محمد مصطفى، اليوم السبت، وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، وذلك على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا للدبلوماسية بنسخته الرابعة.
وبحث مصطفى مع عطاف، آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في فلسطين، في ظل استمرار حرب الإبادة على أبناء شعبنا في قطاع غزة، واستمرار اعتداءات جيش الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس، وخاصة في مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية.
ونقل مصطفى تحيات سيادة الرئيس محمود عباس، لأخيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وللحكومة والشعب الجزائري الشقيق، مثمنا الموقف الجزائري الدائم والثابت في دعم القضية والشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة.
كما بحث رئيس الوزراء، مع وزير الخارجية الجزائري، تنسيق المواقف والتحركات المشتركة خاصة من خلال عضوية الجزائر في مجلس الأمن الدولي، لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا وتنفيذ القرارات الدولية بالخصوص لا سيما قرار مجلس الأمن 2735.
*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني ينعى المناضل الكبير سميح عبد الفتاح
نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المناضل الوطني الكبير سميح إسماعيل عبد الفتاح (أبو هشام)، الذي وافته المنية يوم الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض.
وقال فتوح في بيان: إن شعبنا خسر برحيل المناضل، شخصية وطنية بارزة، وأحد رموز النضال الفلسطيني، الذي أفنى حياته في خدمة قضيته العادلة، وكان من أوائل المنخرطين في الثورة الفلسطينية المعاصرة.
وأضاف: أن الراحل رافق الشهيد القائد صلاح خلف (أبو إياد) في مراحل النضال المختلفة، وكان أحد أعضاء قيادة جهاز الأمن الموحد، كما شغل مناصب وطنية وسياسية مهمة، أبرزها مستشارًا خاصًا للرئيس الشهيد ياسر عرفات، كما كان مستشارًا للأمن القومي، ومستشارًا لسيادة الرئيس محمود عباس.
وكان الفقيد سفيرًا ووزيرًا سابقًا، وعضوًا في المجلسين الوطني الفلسطيني والاستشاري، وظل متمسكًا بثوابت شعبه ومثالاً للوفاء والإخلاص والالتزام.
وأعرب المجلس الوطني عن أحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وعائلته، سائلاً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
*عربي دولي
رئيسة الصليب الأحمر: الوضع في غزة "جحيم على الأرض" والإمدادات تنفد
وصفت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيجر، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "جحيم على الأرض"، محذرة من أن الإمدادات في المستشفى الميداني التابع للجنة ستنفد خلال أسبوعين.
وقالت سبولياريتش من مقر اللجنة في جنيف لرويترز: "نجد الآن أنفسنا في موقف يتوجب علي أن أصفه بأنه جحيم على الأرض، لا يمكن للسكان الحصول على الماء ولا الكهرباء ولا الغذاء في الكثير من المناطق".
وأضافت أن الإمدادات قلت بدرجة خطرة، "لستة أسابيع لم يدخل أي شيء، لذلك خلال أسبوعين ستنفد الإمدادات التي نحتاجها لإبقاء عمل المستشفى".
وقالت منظمة الصحة العالمية إن إمدادات المضادات الحيوية وأكياس الدم تنفد بسرعة. وقال ريتشارد بيبيركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية للصحفيين في جنيف عبر وصلة فيديو من القدس إن 22 مستشفى من أصل 36 في القطاع تعمل بالحد الأدنى.
كما أبدت رئيسة الصليب الأحمر قلقها بشأن سلامة العمليات الإنسانية.
وقالت سبولياريتش: "تحرك السكان أمر بالغ الخطورة لكن الأمر خطر بشكل خاص بالنسبة لعملنا".
*إسرائيليات
"واللا": إسرائيل تقدم ردها لمصر وضمان أميركي بـ"مفاوضات جادة تنهي الحرب"
قدمت إسرائيل ردها على المقترح المصري في إطار استئناف المفاوضات لإبرام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أورد موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي مساء أمس الجمعة 2025/04/11.
وينص المقترح المصري الذي نقل إلى إسرائيل قبل عدة أيام، على الإفراج عن 8 أسرى أحياء ومثلهم من جثث الأسرى من غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40-50 يومًا، والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان بها خلال سريان الاتفاق السابق قبل السابع عشر من آذار/مارس الماضي.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن رد تل أبيب على المقترح المصري نقل إلى القاهرة بعد الجلسة التي عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مع فريق المفاوضات.
وذكر: أن "رد إسرائيل تضمن طلب الإفراج عن أكثر من 8 اسرى أحياء، وأقل من 11 اسيرًا على قيد الحياة بحسب ما طلبت في البداية، كما تضمن الاستعداد لإعادة نشر قوات الجيش في قطاع غزة وبشأن مفاتيح الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين".
ولفت المسؤول الإسرائيلي، إلى أنه "رغم أنه ما زال هناك فجوات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بكل ما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين مقابل كل مختطف إسرائيلي، إلا أن هذه الفجوة قابلة للتجسير في المفاوضات".
وقال: إنه "يجب الآن الدخول في مفاوضات حقيقية بشأن تفاصيل الصفقة، لن يكون الأمر سهلاً وسيتطلب الامر المزيد من التنازلات من جانب إسرائيل، لكن هنالك فرصة للتوصل إلى اتفاق من أجله الإفراج عن المزيد من الاسرى".
وأورد موقع "واللا"، أنه في إطار المفاوضات التي جرت في الأيام الأخيرة، أبلغ مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الفصائل الفلسطينية بواسطة الوسطاء أنه في حال وافقت على الصفقة، فإن الولايات المتحدة ستضمن إجراء إسرائيل مفاوضات جادة لإنهاء الحرب.
*أخبار فلسطين في لبنان
الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ينظم اعتصامًا لرياض الأطفال في عين الحلوة تضامنًا مع أطفال غزة
انطلاقًا من المسؤولية الوطنية والإنسانية، وفي ظل المجازر الوحشية المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، ولا سيما الأطفال، نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية اعتصامًا لرياض الأطفال، وذلك صباح يوم الخميس، الموافق ١٠ نيسان، في باحة روضة هدى شعلان داخل مخيم عين الحلوة.
وشارك في الاعتصام عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا، عبد معروف، ممثلا أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، إلى جانب أمين سر شعبة عين الحلوة، العقيد ناصر ميعاري، وممثلين عن اللجان الشعبية، وحشد من عضوات الاتحاد ومربيات رياض الأطفال في المخيم.
وخلال الاعتصام، عبرت عدد من المربيات عن غضبهن مما يتعرض له أطفال غزة من إبادة جماعية على يد الاحتلال، في ظل صمت دولي مريب، مؤكدات أن ما يجري يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية. كما توجهن بالتحية إلى صمود أبناء شعبنا، ودعون المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والطفل إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأكدت المربيات أهمية الوحدة الوطنية، مشددات على ضرورة الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن وجوده.
وفي ختام الاعتصام، انطلقت مسيرة رمزية شارك فيها أطفال الروضات، رافعين الأعلام الفلسطينية، وجابت شوارع المخيم وسط الهتافات الداعمة لغزة، والمنددة بجرائم الاحتلال.
*آراء
جذور خطط التهجير الراهنة في الفكر الصهيوني/ بقلم: باسم برهوم
تمثل فكرة ترحيل الفلسطينيين وتهجيرهم إحدى ركائز الفكر والتخطيط الصهيوني، فلا يمكن أن يتم تهويد فلسطين ونزع هويتها العربية عنها بدون ترحيل أهل فلسطين، السكان الأصليين، ومن وجهة نظر صهيونية الهجرة اليهودية إلى فلسطين وامتلاك الأراضي والاستيطان الكثيف فيها، لن يتم بشكله الصحيح بدون ترحيل الفلسطينيين، كما يمثل الاصرار على التنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية، وحصرية الحق بفلسطين "بالشعب اليهودي"، تأكيدًا آخر على فكرة الترحيل. الآباء المؤسسون للصهيونية طرحوا الفكرة مبكرًا نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، ومن أبرز هؤلاء الكاتب اليهودي البريطاني يسرائيل زينغويل صاحب مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، ومن ثم حاييم وايزمان، الذي قال في خطاب ألقاه عام 1914، ثمة بلد صدف أن اسمه فلسطين بلا شعب، وثمة شعب يهودي لا يملك بلدًا، وأن ما تبقى هو جمع شمل اليهود في هذه الأرض.
كرر زنغويل موقفه عام 1919 من ترحيل الفلسطينيين. وقال: أنه لابد من نقلهم تدريجيًا إلى الدول العربية، زاعمًا أن أكثرهم أشبه بالبدو لم يقدموا إلى فلسطين شيئًا يُذكر، وأنه يجب عدم التعامل معهم حسب المعايير الديموقراطية. وبغض النظر عن اتجاهاتهم، سواء كانت يمينية أو ليبرالية، أو حتى عمالية إشتراكية. فإن كافة الآباء المؤسسين للصهيونية تحدثوا عن الترحيل. هرتزل، وزنغويل، وسكولوف، وليون تسكين، وزئيف جابوتنسكي، وإرثر روبين، ومناحيم غرانوفسكي، وحاييم وايزمان، وروتشيلد، وديفيد بن غوريون.
وبعد صدور وعد بلفور، وخلال فترة الانتداب البريطاني، كان القادة الصهاينة يناقشون فكرة ترحيل الفلسطينيين مع المسؤولين البريطانيين، وكتب تشرشل عام 1919 منتقدًا أطماع الصهاينة المتزايدة، حيث قال هناك اليهود الذين وعدناهم بأن نوطنهم في فلسطين، والذين يعتبرون إجلاء السكان الأصليين أمرًا مفروغًا منه.
ومنذ عام 1930 كانت فكرة الترحيل قد اكتملت لدى وايزمان والقادة الصهاينة الآخرين. فهم من أوحوا للجنة بيل الملكية البريطانية في عام 1937، التي جاءت نتيجة للثورة الفلسطينية الكبرى (1936- 1939) فقد أدرج الصهاينة فكرة ترحيل الفلسطينيين من الدولة اليهودية في إطار مشروع تقسيم فلسطين. وبالتزامن مع ذلك بدأ مسؤولون في الوكالة اليهودية بالتواصل مع قادة في الدول العربية لاقناعهم بقبول المهجرين الفلسطينيين في دولهم، وأن القادة العرب سيجنون المكاسب إن هم قبلوا بذلك. وكان وايزمان وغيره من القادة الصهاينة، يعتقدون أن حل المسألة العربية في فلسطين يمكن أن يتم في النطاق العربي الأوسع، ولم يكن بن غوريون، على سبيل المثال، ينظر إلى الفلسطينيين على أنهم شعب له حقوق، وأن اليهود وحدهم لهم الحق بأرض إسرائيل. وأنه يمكن نقل العرب في فلسطين تدريجيًا إلى الدول العربية المجاورة، وكان الشعار "فلسطين لايحتاج العرب إليها"، وقبل ذلك وبعد صدور تقرير لجنة شو على خلفية هبة البراق عام 1929. اقترح وايزمن نقل الفلاحين الفلسطينيين الذين فقدوا أرضهم وسيطرت عليها المنظمة الصهيونية، إلى شرق الأردن، وأبدى استعداده بأن يجمع اليهود مليون جنيه فلسطيني من أموالهم لهذا الغرض.
وفي عام 1937 اقترح بن غوريون فكرة التهجير القسري للعرب من الدولة اليهودية، وأنه يسعى من وراء التهجير القسري إلى أن يرى الجليل بلا عرب، وقال: إن ترحيل العرب من الدولة اليهودية على أساس تقسيم عام 1937، هو الشرط الأهم لقبول المشروع وقيام الدولة اليهودية.
وبعد أن أصدرت الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين نهاية العام 1947، رقم (181) وضعت منظمة الهاغاناة العسكرية الصهيونية برئاسة بن غوريون خطة "دالت"، والتي أعلن عنها رسميًا في آذار/مارس 1948، وكان الهدف الحقيقي منها تنفيذ عملية تطهير عرقي شاملة وطرد العرب الفلسطينيين من كافة المناطق المحسوبة للدولة اليهودية في إطار التقسيم المذكور. ومن خلال تنفيذ هذه الخطة تم تشريد 900 ألف فلسطيني، وتدمير وحرق 450 قرية وبلدة فلسطينية. وهو ما بات يعرف بالنكبة الفلسطينية.
لم يكتف الصهاينة، وإسرائيل بالتهجير، بل تابعت العمل من أجل تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، عبر مشاريع التوطين التي نشطت خلال سنوات الخمسينيات من القرن العشرين. أبرزها، مشروع إيرك جونسون مبعوث الرئيس الأميركي ايزنهاور إلى الشرق الأوسط. 1953- 1955، ويهدف المشروع لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الشرقية من الأردن.
وكانت دراسة سميث ويروين 1954، وتدعو الدراسة إلى الضغط على الحكومات العربية لتوفير المساكن للاجئين الفلسطينيين ومنحهم حق المواطنة، ومن مشاريع التوطين الأخطر، مشروع جون فوستر دالاس 1955. لتوطين المهاجرين في مصر وسورية، وأخيرًا المشروع البريطاني ومشروع الرئيس الأميركي جون كيندي.
وبعد الحرب عام 1967، واحتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، طرح قادة إسرائيل العسكريون كموشية دايان ويغال ألون، والقيادت السياسية طرحوا الشعار الشهير "أرض اوسع وسكان أقل"، وبدأت عملية الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات عليها، وسياسة هدم البيوت، وسياسة الضم، وغيرها من السياسات والتي جوهرها يعني الترحيل والتهجير. ولم يكن قانون يهودية الدولة الصادر عام 2018 إلا تعبيرًا واضحًا لفكرة التهجير والترانسفير في فلسطين من النهر للبحر.
وإذا أمعنا النظر بالمفردات والمصطلحات والخطط المستخدمة اليوم في قضية تهجير الفلسطينيين القسري من قطاع غزة، نجد أنها لا تختلف عن تلك التي استخدمتها المنظمة الصهيونية وإسرائيل وحلفاؤها منذ أكثر من مئة عام، الأمر الذي يؤكد أن الفكرة والمخططات والأفعال والأهداف لم تتغير. والهدف المركزي كان دائمًا الترحيل والتهجير بكافة أنواعه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها