لا زال الدمُ الفلسطيني يُسفكُ، مِدرارا، في قطاع غزّة، "بالقنطار"،

بالرصاص والحمم والحديد والنار،

يا للعار ويا للعار،

فاين الخيار، اين القرار؟؟؟!!!،

لا خيار ولا قرار، بل سفكُ دماء المسعفين والمنقذين الاخيار،، غيلة، برصاص جيشهم المُعتدي الجرّار،

يا للعار ويا للعار،

يتحدّون الارض والسماء ويُناطحون العالم باسره، على طول وعرض الفيافي والقفار،

وامريكا تدعمهم بالقنابل والصواريخ ومليارات الدولار،

يا للعار ويا للعار،

طفلٌ غزّي منكوش الشعر مغبرّ الوجه لا يجد كسرة خبزٍ على طول النهار،

يا للعار ويا للعار،

وطفلةٌ غزّية تُطلّ ضفيرتها، على مدى ساعاتٍ، من تحت رُكام الدمار،

يا للعار ويا للعار،

على عالم تمنّطق بالصمت ويكتفي باطلاق شعار،

عُرباننا يرفلون بأثواب العِزّ، في يخوتهم العاجية الرحبة، يمخرون بها عباب البحار،

وما زال دم الفلسطيني يُسفك في غزّة بسيوف الغزاة الاشرار،

يا للعار ويا للعار.