بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 11- 4- 2025
*فلسطينيات
د. مصطفى يبحث مع وزير الخارجية المصري آخر المستجدات وجهود وقوف العدوان على قطاع غزة
بحث رئيس الوزراء، وزير الخارجية د. محمد مصطفى، اليوم الجمعة، على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، مع وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، آخر المستجدات وجهود وقف العدوان على شعبنا واستئناف وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما بحث مصطفى مع نظيره المصري، استمرار عدوان جيش الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس، بالإضافة إلى التحضيرات لمؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة والذي تستضيفه مصر، ودعم خطة إعادة الإعمار مع الشركاء الدوليين، والبدء فيها فور وقف العدوان.
وأكد الجانبان، استمرار التنسيق المشترك في التحركات على المستوى الدولي، ورفض التهجير لأبناء شعبنا سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس، وإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.
وجاء هذا الاجتماع، بحضور سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، ومساعد وزير الخارجية السفير عمر عوض الله.
يذكر أن منتدى أنطاليا للدبلوماسية( ADF ) هو مؤتمر سنوي حول الدبلوماسية الدولية يُعقد في أنطاليا، تركيا منذ عام 2021، وخلال المنتدى يتم تبادل الأفكار والآراء حول الدبلوماسية والسياسة والأعمال التجارية من قبل صناع السياسات والدبلوماسيين والأكاديميين.
*مواقف "م.ت.ف"
وفد من منظمة التحرير و"فتح" ومؤسسات الأسرى يقدم التعازي للسفير التونسي باستشهاد الطالب خالد
قدم وفد من منظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، والمنظمات الشعبية، ومؤسسات الأسرى، يوم الخميس، واجب العزاء للسفير التونسي لدى فلسطين الحبيب بن فرح، باستشهاد الطالب فارس خالد، الذي ارتقى خلال محاولته رفع العلم الفلسطيني فوق إحدى المنشآت المدرسية التونسية، تضامنا مع شعبنا.
وترأس الوفد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، وضم عضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد المدني ودلال سلامة، وأمين سر المجلس الثوري ماجد الفتياني، والأمناء العامين للمنظمات الشعبية، وممثلين عن مؤسسات الأسرى.
وأكد أبو يوسف، عمق العلاقات التي تربط الشعبين والقيادتين الفلسطينية والتونسية، مشيرًا إلى أن تونس احتضنت الثورة الفلسطينية بعد الحصار والخروج من بيروت، مثمنا مواقف القيادة والشعب التونسي في إسناد ودعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وقال أبو يوسف: إن "الشهيد فارس خالد هو شهيد فلسطين وكل الأمة العربية، وعبّر من خلال رفع العلم الفلسطيني عن ضمير جماهيرنا العربية"، موجهًا التحية من فلسطين إلى تونس رئيسًا وحكومة وشعبًا.
وأشار إلى أن سيادة الرئيس محمود عباس أصدر قرارًا باعتبار الشهيد فارس خالد، "شهيد العلم الفلسطيني"، ومنحه وسام فارس فلسطين من وسام دولة فلسطين، وذلك تقديرًا لتضحيته الجليلة، وإيمانه بالتضامن مع شعبنا الفلسطيني، وإسناد حقوقه الوطنية المشروعة، والذي يأتي استكمالاً للمواقف الأخوية المشرفة للجمهورية التونسية، رئيسا وحكومة وقوى وطنية وشعبًا، والداعمة لشعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة على طريق الحرية والاستقلال.
بدورهم، أكد عدد من أعضاء الوفد في كلماتهم، متانة العلاقة الأخوية الفلسطينية التونسية، والاعتزاز بهذه العلاقة.
من جانبه، أكد السفير بن فرح أن العلاقة الفلسطينية التونسية ليست محل اختبار في مثل هذه الظروف، فهي علاقة امتزاج الدم والأخوّة، موضحا أن الشعب التونسي لا يتضامن فقط، بل يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن جميع مكونات الشعب التونسي تجمع على دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها، ويتم رفع العلم الفلسطيني في المناسبات والمؤسسات الرسمية في تونس إلى جانب العلم التونسي.
وأشار إلى أن منح سيادة الرئيس محمود عباس، وسام فارس فلسطين للشهيد فارس خالد، تكريم للشعب التونسي، ولكل من يقف إلى جانب القضية الفلسطينية، ويعكس متانة العلاقة الأخوية بين فلسطين وتونس.
*عربي دولي
"الأونروا": نزوح 400 ألف مواطن في قطاع غزة منذ 18 آذار الماضي
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا": إن نحو 400 ألف مواطن نزحوا في قطاع غزة منذ استئناف جيش الاحتلال عدوانه في 18 مارس/آذار الماضي.
وجاء ذلك في منشور "للأونروا" على منصة إكس، اليوم الجمعة، والتي قالت فيه إن التقديرات تشير إلى نزوح ما يقرب من 400 ألف شخص في غزة عقب انهيار وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن المواطنين في قطاع غزة يواجهون أطول فترة انقطاع للمساعدات والامدادات التجارية منذ بداية العدوان.
ومنذ 2 مارس يمنع الاحتلال دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه لقطاع غزة عقب إغلاقه المعابر ما تسبب بكارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.
ودعت "الأونروا" إلى وقف إطلاق النار فورًا، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية دون عوائق إلى القطاع.
*إسرائيليات
المحكمة العليا ترفض طلب إعادة الكهرباء لغزة
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، التماسًا قدّمته عائلات عدد من الاسرى يطالب الحكومة بإعادة تزويد قطاع غزة بالكهرباء، وذلك عقب القرار الذي اتخذ الشهر الماضي بوقف الإمداد.
ورفض القاضي أليكس شتاين الالتماس بشكل قاطع، مؤكدًا أن المسألة ليست خاضعة للمراجعة القضائية وتقع بالكامل ضمن صلاحيات القيادة السياسية.
وقال شتاين: إن "تل أبيب ليست ملزمة بتزويد غزة بالكهرباء".
من جانبه، أوضح نائب رئيس المحكمة القاضي نوعام سولبرغ، أن مجرد النظر في الالتماس ينطوي على خطر الإيحاء بأن القضية قابلة للنقاش القانوني.
بدوره، أبدى وزير الطاقة إيلي كوهين سعادته حيال رفض المحكمة العليا التماسًا قدمته منظمات حقوقية لإجباره على إعادة تزويد قطاع غزة بالكهرباء.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، أعرب كوهين عن سعادته بأن الالتماس الذي طالب بإعادة الكهرباء "رُفض فورًا"، وأضاف: أن "القرار صحيح أمنيًا وأخلاقيًا".
وطالب كوهين بالاستمرار في الضغط المتزايد على الفصائل الفلسطينية لإعادة الأسرى.
وفي التاسع من مارس/آذار الماضي، أوقف الاحتلال تزويد قطاع غزة بالكهرباء، بعد خرقه اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، واستئنافه حرب الإبادة على القطاع.
وفي أعقاب ذلك، تقدمت منظمات حقوقية إسرائيلية وعائلات الاسرى المحتجزين في قطاع غزة بالتماسات إلى المحكمة العليا لإعادة تزويد قطاع غزة بالكهرباء.
*أخبار فلسطين في لبنان
علاقات "فتح" الوطنية في الشمال تزور سماحة مفتي عكار
ضمن سلسلة الزيارات واللقاءات التي تقوم بها العلاقات الوطنية في منطقة الشمال، لتوطيد العلاقات مع الجوار اللبناني، زار وفدٌ من حركة "فتح"، ضمّ أمين سرّ حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان مصطفى أبو حرب، ومسؤول العلاقات الوطنية في منطقة الشمال أبو سليم غنيم، ومسؤول الإعلام أحمد الأعرج، وأمين سرّ شعبة نهر البارد عيسى السيد، ومسؤول العلاقات في نهر البارد الأستاذ فيصل قاسم، ويرافقهم فضيلة الشيخ د.محمود أبو شقير، سماحة مفتي عكار د. زيد بكار زكريا وبحضور مشايخ أجلاء، يوم الخميس ١٠-٤-٢٠٢٥.
استهل أبو حرب كلامه بالشكر والتقدير لجهود سماحة المفتي د.زيد لوقوفه إلى جانب قضايا شعب فلسطين.
وتحدّث عن المكانة العظيمة لفلسطين في قلوب الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، قائلاً: "للأسف اليوم تخلى عنها وعن شعبها القريب والبعيد وتركت وحيدة تدافع عن مسرى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وأشار، إلى العلاقة التاريخية التي تربط فلسطين بلبنان وبشعبيها الشقيقين ووحدة الموقف والمصير.
وشدد، على ضرورة إحياء نبض الأمة الإسلامية والعربية لمساندة الشعب الفلسطيني المكلوم.
وبدوره، أثنى مسؤول العلاقات الوطنية في منطقة الشمال أبو سليم غنيم، على جهود سماحة المفتي بدعم القضية الفلسطينية وإهتمامه بأهلنا في مخيم نهر البارد والوقوف عند بعض احتياجاتهم.
من جانبه رحّب سماحة المفتي د.زيد بالوفد معبّرًا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني والقضية المركزية فلسطين، حيث وضع فضيلته كل إمكانياته للدفاع عن هذه القضية التي هي عقيدة أساسية للأمة الإسلامية.
وأكَّد بضرورة الوحدة العربية والإسلامية والتلاحم بين الأخوة لتحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وفي الختام، شكر الوفد سماحة المفتي على حسن إستقباله وسعة صدره، مؤكدين بأننا في خندق واحد وبوصلتنا فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
*آراء
عار العجز يلاحق العالم/ بقلم: عمر حلمي الغول
آلاف المجازر ارتكبها جيش الإبادة وأجهزة الدولة الإسرائيلية اللقيطة الأمنية بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ضد الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء الفلسطينيين في قطاع غزة في متوالية وحشية يندى لها جبين البشرية، التي استباحتها دولة النازية الإسرائيلية بدعم وتماهي كامل من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وداست على ميثاق هيئة الأمم المتحدة، ومزقته تحت جنازير دباباتها وأزيز طائراتها، وقصف الصواريخ والقنابل الثقيلة من الجو والبحر والبر على الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ النازحين والمهجرين من بيوتهم، ودمرت معالم الحياة بأبسط معاييرها ومقوماتها، البيوت والمدارس ورياض الأطفال والجامعات والمستشفيات والمركز الصحية والمساجد والكنائس والمؤسسات الخاصة والعامة والمصانع والبنى التحتية، وخطوط المياه والكهرباء والحرمان من الوقود والغذاء والدواء والمستلزمات الطبية وأماكن الإيواء، ولم تقيهم الخيام التي نصبوها من برد الشتاء ولا حر الصيف، في ظل تصاعد الإبادة بوسائل واساليب متعددة، فتلازم القتل على الهوية الوطنية مع التجويع ونشر الأمراض والأوبئة والعطش لتعميق الموت البطيء على مدار عام ونصف بشكل متواصل، وعلى مرآى ومسمع من العالم كل العالم، الذي لم يتمكن من إيقاف الحرب، ولا حتى من التمكن من إدخال المساعدات الإنسانية بكافة مشتقاتها للمحتاجين من الأبرياء وخاصة الأطفال والنساء.
ورغم أنين وصرخات الأبرياء من كل الأعمار وعلى مساحة 365 كم2 في قطاع غزة الذين ارتقوا ضحايا المحرقة والإبادة الجماعية وآلاف المجازر الهمجية والمروعة والكارثية، إلا أن صوت النازية والوحشية الأميركية الإسرائيلية وحلفائهم من الغرب الرأسمالي كان أعلى، وأشد ترويعًا للدول والأنظمة السياسية من الأشقاء والدول الإسلامية والدول الأخرى، باستثناء دول قليلة ومحدودة امتشقت راية الدفاع عن العدالة والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مثل جنوب أفريقيا ودول أميركا اللاتينية والحراك الطلابي الأميركي وأنصار السلام في العالم وخاصة في الدول الأوروبية والمنظمات الحقوقية والقانونية والنخب المؤمنة والملتزمة بالقانون والدفاع عن العدالة الإنسانية، والرافضة للظلم والإبادة هم وحدهم من تحدى سوط اليانكي الأميركي، ولكن ديماغوجيا إمبراطورية إعلام الجلاد الصهيو أميركي، وقوانين المكارثية الأميركية ضد أنصار العدالة والسلام وحماية البشرية من قوانين الغاب والداعمين للقضية والشعب الفلسطيني أطبقت على أصوات حناجرهم، وكتمت صدى حراكهم ومفاعيل أنشطتهم الإنسانية، وراوح العالم الرسمي نائمًا تحت أكوام هائلة من بيانات الشجب والإدانة والاستنكار، والقرارات الأممية ومذكرات الاعتقال بحق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، وغيرهم من مصاصي الدماء الإسرائيليين النازيين.
وبقي شلال الدم الفلسطيني وموت الأطفال والنساء نازفًا، وشاهدًا على عار العالم المهزوم تحت نعال المكارثية الأميركية والنازية الإسرائيلية الصهيونية.
وكانت مجزرة قتل الجيش الإسرائيلي الإبادوي لأربعة عشر رجلاً من المسعفين ورجال الدفاع المدني في فجر 23 آذار/مارس الماضي، رغم أنهم توجهوا إلى منطقة الحشاشين في مدينة رفح بسياراتهم وملابسهم المعروفة بعلاماتها ورموزها الدولية وبتنسيق مع الجيش الإسرائيلي ذاته لنقل الجرحى والشهداء ممن تم قتلهم، إلا أن ضباط وجنود عصابة الهاجاناة واتسل وليحي وشتيرن ولهيا وشباب التلال قاموا بإطلاق الرصاص الحي وبكثافة على المسعفين ورجال الدفاع المدن، ليس هذا فحسب، بل إن عصابة جيش الإبادة قاموا بحفر أربع حفر ألقوا بها السيارات وجثث الشهداء الأبرياء، ولولا شجاعة ونباهة أحد الشهداء، الذي قام بتصوير وتوثيق المشهد والمجزرة، بالإضافة لشهادة أحد الناجين، وهو منذر عابد لكان انطوت على العالم كذبة قادة عصابة الجيش الإسرائيلي، التي أنكرت في البداية المجزرة، لكن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية التي حصلت على الشريط الموثق للمجزرة كشف للمرة المليون وجه النازية الإسرائيلية التي تقتل الأغيار الأبرياء، الذين يقومون بمهمة إنسانية لا علاقة لها بالقتال والحرب، وإنما لمساعدة الشهداء والجرحى، وكذلك مهمة رجال الدفاع المدني الإنسانية، ومع ذلك قام الجيش بقتلهم بدم بارد.
كما مجزرة الشجاعية أمس الأربعاء 9 نيسان/إبريل الحالي التي راح ضحيتها 30 شهيدًا، وعدد من الجرحى، وتدمير نحو عشرة منازل محيطة بالمنزل المستهدف، وكل يوم يشهد أبناء قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك العاصمة القدس مجازر وحشية بوسائل وطرق أخرى، وقبل ثلاثة أيام تم استهداف أيضًا خيمة الصحافيين، الذين استشهد منهم حتى الآن أثنين وأصيب ثمانية آخرون كانوا في ذات الخيمة، بذريعة واهية، وكل هذه المجازر التي تشكل حلقات متوالية ومتصلة في دورة الموت والإبادة الجماعية على أبناء الشعب الفلسطيني.
آن الأوان أن يزيل العالم العار الذي يلاحقه أمام هول الفاجعة والكارثة لوقف النزيف، والحؤول دون التهجير القسري وإدخال المساعدات الإنسانية كافة والشروع بإعادة الإعمار بعد الإنسحاب الإسرائيلي التام من القطاع ومخيمات ومحافظات جنين وطولكرم ونابلس وطوباس، وإعادة الأمل لدفع عربة السلام خطوة جدية للأمام.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها