بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 19- 3- 2025

*فلسطينيات
الرئاسة تدين استئناف العدوان على غزة وتطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على وقفه فورًا

أدانت الرئاسة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي وتحديدًا الإدارة الأميركية بوقفه.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن إسرائيل ارتكبت مجزرة بحق شعبنا تجاوز عدد شهدائها أكثر من ألف شهيد وجريح.
وأكد أن هذه المجازر تدل على ضرب إسرائيل لكل الجهود المبذولة من المجتمع الدولي لتثبيت التهدئة والوصول إلى سلام يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد أبو ردينة مطالبة المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال وإلزامه وقف عدوانه بحق شعبنا في كل مكان في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وفي هذا الصدد فإننا ندين تصرفات "حماس" غير المسؤولة.

*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني: توسيع الاحتلال عدوانه في شمال الضفة امتداد لحرب الإبادة والتطهير العرقي

قال المجلس الوطني الفلسطيني: إن توسيع عدوان الاحتلال الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية الذي أصبح يشمل مخيمات مدينة نابلس وحصار مخيم العين والطلب من أهل المخيم بإخلاء منازلهم يمثل امتدادًا لحرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري.
وأكد المجلس الوطني في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن هذه الجرائم تأتي في سياق تنفيذ مخططات حكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل التي تسعى إلى فرض سياسة التهويد الاستعماري عبر تفريغ المدن والمخيمات الفلسطينية من سكانها الأصليين.
وشدد، على أن هذه الممارسات الإجرامية تتم بدعم مباشر من الإدارة الأميركية وبصمت دولي وغربي مشبوه ومريب في ظل استمرار الاحتلال في انتهاك القانون الدولي وارتكاب جرائم حرب ضد أبناء شعبنا.
وحذر المجلس الوطني، من التداعيات الخطيرة لهذه السياسات العدوانية، داعيا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والبرلمانات الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر وحماية شعبنا من آلة القتل والدمار التي تستهدف وجوده على أرضه.
وأكد، أن شعبنا سيواصل صموده ونضاله المشروع في مواجهة الاحتلال حتى تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

*عربي دولي
بوليفيا تدين عدوان الاحتلال على قطاع غزة وتدعو إلى وقفه

أدانت دولة بوليفيا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.
وأكدت حكومة دولة بوليفيا، أن عدوان الاحتلال على قطاع غزة انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني، كما عبرت عن رفضها للحصار المفروض القطاع، الذي شددت على أنه يؤدي إلى خنق وصول المواد الغذائية والدواء والمساعدات الإنسانية الأساسية للفلسطينيين.
ولفتت إلى أن هذه الإجراءات تزيد من الأزمة وتعتبر عقابًا جماعيًا غير مقبول ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت، بوقف العدوان الفوري والعودة لوقف إطلاق النار الدائم كوسيلة وحيدة لضمان الأمن، كما أكدت دعمها لحل الدولتين، من مبدأ الاحترام المتبادل والسيادة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
كما طالبت حكومة بوليفيا، المجموعة الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لأخذ إجراءات طارئة وفورية لوقف هذه الانتهاكات وأخذ المسؤولين عن جرائم الحرب ضد الانسانية أمام العدالة، مؤكدة أنها ستستمر في دعم كافة المبادرات الدبلوماسية والقانونية بحثًا عن السلام وحماية الحقوق الأساسية لشعبنا.

*إسرائيليات
حكومة نتنياهو تصادق بالإجماع على إعادة تعيين بن غفير وزيرًا للأمن القومي

صادقت الحكومة الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء 2025/03/18، بالإجماع على مقترح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لإعادة تعيين رئيس حزب "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير، وزيرًا للأمن القومي، وعضو الكنيست عميحاي إلياهو، وزيرًا للتراث، وعضو الكنيست يتسحاق فاسرلاوف، وزيرًا للنقب والجليل والصمود الوطني.
وفي وقت سابق امس، أعلن حزبا الليكود و"عوتسما يهوديت" في بيان مشترك، أنهما اتفقا على عودة "عوتسما يهوديت" إلى الحكومة، وأن يعود وزراء "عوتسما يهوديت" إلى مناصبهم الوزارية.
وتأتي إعادة تعيين بن غفير رغم معارضة المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، التي كانت قد أوعزت لدائرتها بعدم دفع اتفاق الليكود و"عوتسما يهوديت" قدمًا، وذلك إلى حين استيضاح حقائق بخصوص بن غفير.
وكانت بهاراف ميارا قد أبلغت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في أعقاب انسحاب بن غفير وحزبه من الحكومة، في كانون الثاني/يناير الماضي، بأنه إذا درس إمكانية إعادة بن غفير إلى الحكومة، فإن قرارًا كهذا "يستوجب التدقيق في حقائق جديدة ذات علاقة"، فيما قدر مصدر في وزارة القضاء أن "ثمة احتمالًا مرتفعًا جدًا" أن تعارض المستشارة القضائية قرار نتنياهو إعادة بن غفير إلى وزارة الأمن القومي بسبب أدائه في الوزارة في الماضي، وفق ما نقلت عنه صحيفة "هآرتس".
ويتوقع أن يؤدي تعيين بن غفير مجددًا في منصب وزير الأمن القومي إلى تقديم التماسات إلى المحكمة العليا، بعد أن قُدمت خلال ولايته في المنصب التماسات على إثر تدخله الفظ في عمل الشرطة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أوعزت بهاراف ميارا لنتنياهو بالنظر في موقف بشأن ولاية بن غفير في المنصب الوزاري، وذلك في أعقاب خرقه المتكرر لقرارات المحكمة العليا، وقررت المستشارة أن "الوزير يتدخل بشكل فظ ومرفوض في تفعيل القوة الشرطية، بشكل يتناقض مع قرارات حكم، وأن وهذا أداء غير مألوف وخطير واستخفاف متواصل بالقانون".
ونفذ نتنياهو، في الأسبوعين الأخيرين، الشروط التي وضعها بن غفير للعودة إلى الحكومة، بالإعلان عن عزمه إقالة بهاراف ميارا ورئيس "الشاباك" رونين بار، وباتت الطريق الآن ممهدة أمام عودة بن غفير بعد استئناف الحرب على غزة قبيل فجر الثلاثاء.
وانسحب بن غفير من الحكومة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى معالفصائل الفلسطينية، الذي خرج إلى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، واشترط عودته إلى الحكومة بأن ينفذ نتنياهو أحد ثلاثة شروط وضعها أمامه، وهي: تنفيذ خطط تهجير سكان قطاع غزة؛ وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، أو استئناف الحرب بقوة شديدة للغاية.
وبعد استئناف الحرب، الليلة الماضية، بغارات إسرائيلية شديدة وواسعة، وارتقاء مئات الشهداء الغزيين خلال ساعات قليلة، يتوقع أن يعود بن غفير وحزبه إلى الحكومة قريبًا، وربما خلال الأسبوع الحالي، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وتأتي استجابة نتنياهو لشروط بن غفير في محاولة لمنع سقوط حكومته، وبذريعة عدم وجود أغلبية مؤيدة لمشروع قانون ميزانية الدولة، الذي يتوقع أن يصوت عليه الكنيست يوم الإثنين المقبل، وفي حال عدم تأييد 61 عضو كنيست للميزانية فإن الحكومة ستسقط أوتوماتيكيا ويتم التوجه إلى انتخابات عامة مبكرة.
وتوازن القوى الحالي في الكنيست هو أن 60 عضوًا سيؤيدون الميزانية، وهذا العدد لا يشمل حزب بن غفير وعضوي كنيست من كتلة "يهدوت هتوراة"، إلى جانب ذلك يوجد تخوف من عدم تأييد أعضاء كنيست في الائتلاف للميزانية، وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني.

*أخبار فلسطين في لبنان
الفصائل الفلسطينية في الشمال تستقبل وفدًا من فعاليات طرابلسية في مخيم البداوي

تأكيدًا على الترابط الأخوي بين شعبينا الفلسطيني واللبناني، ولأن القضية الفلسطينية هي المركزية التي تجمع الشعبين الشقيقين، استقبلت الفصائل الفلسطينية في منطقة الشمال وفدًا طرابلسيًا ضمّ الأخوة الكرام أبو عشير الأفيوني وسعد المصري ومحمود سيف، حيث كان في إستقبالهم أمين سرّ حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان الأخ مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة الشمال العميد بسام الأشقر، ومعتمدي الفصائل الفلسطينية في الشمال وهم الأخوة: عن حركة حماس أبو بكر الأسدي وعن القيادة العامة أبو العبد شمس وعن الديمقراطية عاطف خليل وعن الصاعقة أبو نجيب وعن الجبهة الشعبية أبو العبد قدورة وعن جبهة النضال أبو شحادة وعن فتح الإنتفاضة جلال وهبة، ومنفذ القوة الأمنية المشتركة في مخيم البداوي الأخ محمد سرحان أبو بشار، ومسؤول حماية التنظيم في الشمال الأخ سليمان منصور، وأمين سرّ شعبة البداوي الأخ سمير شناعة وأعضاء من الشعبة، ونائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال، مساء يوم الثلاثاء ١٨-٣-٢٠٢٥ في مقرّ قيادة منطقة الشمال -مخيم البداوي.
وتأتي هذه الزيارة لتذليل تبعات الإشكال المسلح المؤسف الذي حصل بين شباب من مخيم البداوي وشباب من وادي النحلة.
بدايةً رحّب الأخ أبو حرب بالضيوف الكرام، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع شعبينا الفلسطيني واللبناني، كيف ولا وهم من إستقبلونا واحتضنوننا منذ تأسيس مخيم البداوي عام ١٩٥٦ بعد نبكة الشعب الفلسطيني عام ١٩٤٨.
وأكّد على أن ما يربطنا هو الدم بين العائلات الفلسطينية واللبنانية وهناك مصاهرات متبادلة بين هذا الشعبين الأصيلين ولن تؤثر عليها أي خلافات أو إشكاليات هنا أو هناك، ولن نسمح لأي موتور أو مخلّ يعبث بأمن المخيم وجواره اللبناني، خصوصًا في ظل تصاعد وتيرة العدوان الصهيوني على شعبنا في فلسطين وبالأخص العدوان الوحشي على قطاع غزة.
وأكًد المجتمعون الحفاظ على هذا الترابط الأخوي بين المخيم والجوار اللبناني وعدم الإنجرار إلى الفتنة التي يسعى إليها العدو الصهيوني، فالمصير واحد ومشترك.
وشدد المجتمعون على ضرورة محاسبة كل من يريد أن يعبث بأمننا ممن سببوا الإشكال الأخير، كما أشاروا إلى بعض المجموعات الإعلامية الغير منضبطة على الوتساب وصفحات الفيسبوك التي تنشر الشائعات والأضاليل دون التحقق من مصداقيتها مما يزيد من تعاظم الإشكال وتقع الفتنة لا سمح الله.
وأكدّوا على تظافر جهود الجميع من المخيم والجوار للحد من هذه التصرفات الغير مسؤولة وأن نحافظ على العيش المشترك بكل أخوية ومحبة.
وتم الإتفاق بين الأخوة المجتمعون على تبادل الزيارات واللقاءات والتي من شأنها تعزيز وتوطيد العلاقات الأخوية بين شعبينا الفلسطيني واللبناني.

*آراء
بين المطرقة والسندان..!/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

أكثر من خمسين ألف شهيد وشهيدة، لم يقنعوا "حماس" بالتعقل، والخروج من جائحة الوهم التي أصابتها، وما زالت تصور لها أن المحتجزين الإسرائيليين الذين لديها، هم وسيلتها، لخروجها الآمن من هذه الحرب، ونحو عودتها إلى سدة الحكم في غزة.
فاقمت جائحة الوهم هذه وسائل الإعلام الإسرائيلية وبعض العربية، وبخاصة قناة "الجزيرة" التي جعلت من التفاوض مع "حماس" مخلفًا للأزمات الداخلية في إسرائيل، بل وأحالته إلى انتصار للمقاومة، حتى إن الناطق العسكري باسم "حماس" هدد العدو إذا ما عاد للحرب، فإنه سيتلقى المزيد من الضربات، التي ستحطم كامل هيبته.
عادت إسرائيل لحربها، وفي يوم واحد، وبقصف عنيف، حصدت أرواح 429 من أهالي قطاع غزة. ضحايا جدد، وإسرائيل "نتنياهو" تحديدًا، غير معنية بهيبتها، بل بإعادة "بن غفير" إلى حكومتها، لتواصل حربها ضد فلسطين، ومشروعها الرامي للخلاص من الاحتلال، وتحقيق الحرية والاستقلال.
عادت إسرائيل إلى حربها، ولم تتحطم سوى الهيبة الكاذبة، للهدنة المخردقة، عادت، وجيشها تستفحل فيه نزعته الفاشية الإجرامية، التي تغذيها على ما بات واقعيًا، نزعة النكران التي تستفحل في "حماس". وكل يوم يمر مع هذه النزعات المدمرة، هو بالنسبة لقطاع غزة، يوم مظلم، وظالم، ولا يسيل بغير دم الضحايا الأبرياء، وعلى رأي الإعلامي اللبناني، نديم قطيش "إن كل يوم تصر فيه حماس على حكم غزة هو يوم إضافي لمأساة الفلسطينيين".
أكثر من ذلك وبلغة تبدو غاضبة جدًا، يرى قطيش أن المعادلة اليوم، بشأن فحوى كل المداولات المحيطة بغزة، وما يسمى اليوم التالي، إنما هي معادلة بسيطة، قوامها، وبلغة قطيش الغاضبة (إما بتربح "حماس" وبيخسروا الفلسطينيين، أو بتخسر "حماس"، وبيربحوا الفلسطينيين) لن نتفق مع هذه المعادلة بحرفيتها، لكننا نتفق بالقطع مع مغزاها البليغ، الذي يطالب "حماس" بأن يكون قطاع غزة، خارج برنامجها السياسي، وألا يبقى ضمن آيديولوجيتها، ومشروعها، لكي تمضي خطة إعادة الإعمار للقطاع، في صيغتها المصرية، والفلسطينية، التي أقرتها القمة العربية الطارئة، التي عقدت مؤخرًا  في القاهرة، أن تمضي هذه الخطة، في دروب سالكة، مع الخمسين مليار دولار العربية التي خصصت لهذه العملية.
وباختصار لا إعادة إعمار مع "حماس" ولا نهاية للعدوان الحربي الإسرائيلي، مع تواصل نكرانها، وابتعادها عن دروب الشرعية الفلسطينية.
وها هو قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اللحظة، بين مطرقة العدوان الحربي الإسرائيلي، وسندان النكران الحمساوي، وما بينهما أهل القطاع الأبرياء يطحنون بلا هوادة. مشهد القطاع بات مأساويًا إلى حد مهول، والسكوت على حقيقة المطرقة والسندان، خيانة للحقيقة، وطعن بها.