قال المجلس الوطني الفلسطيني: إن توسيع عدوان الاحتلال الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية الذي أصبح يشمل مخيمات مدينة نابلس وحصار مخيم العين والطلب من أهل المخيم بإخلاء منازلهم يمثل امتدادا لحرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري.

وأكد المجلس الوطني في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن هذه الجرائم تأتي في سياق تنفيذ مخططات حكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل التي تسعى إلى فرض سياسة التهويد الاستعماري عبر تفريغ المدن والمخيمات الفلسطينية من سكانها الأصليين.

وشدد، على أن هذه الممارسات الإجرامية تتم بدعم مباشر من الإدارة الأميركية وبصمت دولي وغربي مشبوه ومريب في ظل استمرار الاحتلال في انتهاك القانون الدولي وارتكاب جرائم حرب ضد أبناء شعبنا.

وحذر المجلس الوطني، من التداعيات الخطيرة لهذه السياسات العدوانية، داعيا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والبرلمانات الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر وحماية شعبنا من آلة القتل والدمار التي تستهدف وجوده على أرضه.

وأكد، أن شعبنا سيواصل صموده ونضاله المشروع في مواجهة الاحتلال حتى تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.