إحياءً للذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد القائد العميد الحاج فتحي زيدان "أبو أحمد" (الزورو)، ووفاءً لتضحياته ومسيرته الوطنية، زار وفد من قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان ضريح الشهيد في مقبرة سيروب في صيدا، يوم السبت ١٢-٤-٢٠٢٥.
وتقدم المشاركين عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان د.رياض أبو العينين، وأعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا، وأمناء سر شعبها التنظيمية وأعضاؤها ومكاتبها الحركية وكوادرها، وأمين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان خالد عوض، ومسؤول دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية مصطفى حمادي، إلى جانب وفد من الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان، وممثلين عن فصائل "م.ت.ف" والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني واللجان الشعبية، وعائلة الشهيد وأصدقائه ومحبيه، وحشد من أبناء شعبنا.
وعند ضريح الشهيد، قرأ المشاركون سورة الفاتحة لروحه الطاهرة، ووضعوا أكاليل من الورد على ضريحه باسم قيادة حركة "فتح"- منطقة صيدا وباسم أبناء الشهيد فتحي زيدان.
وكانت كلمة ألقاها عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان د.رياض أبو العينين مما جاء فيها: "نلتقي اليوم في الذكرى التاسعة لاستشهاد القائد البطل فتحي زيدان أبو أحمد الزورو هذا القائد العملاق في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الذي ارتقى شهيدًا على يد الغدر والخيانة من عملاء الموساد الإسرائيلي في لبنان".
وأكد أن استشهاد القائد فتحي زيدان ترك وقعًا كبيرًا في نفوس كل الفلسطينيين وشكل خسارة جسيمة ليس فقط لحركة "فتح" بل أيضًا لمنظمة التحرير الفلسطينية ولشعبنا الفلسطيني بأكمله، لما كان له من دور كبير في الحفاظ على أمن واستقرار مخيماتنا في لبنان، ولا سيما مخيمي المية ومية وعين الحلوة في منطقة صيدا.
وفي هذه المناسبة الأليمة جدد د.أبو العينين العهد لروح الشهيد البطل فتحي زيدان ولأرواح شهدائنا الأبرار، مؤكدًا مواصلة درب النضال والتمسك بثوابتنا الوطنية، والاستمرار في مواجهة قوى التآمر والخيانة، حتى تحقيق أهداف شعبنا بالعودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتوجه بأحر التعازي والمواساة إلى عائلته الشهيد فتحي زيدان، وآل زيدان، ولحركة "فتح"، مؤكدًا أن إرثه النضالي سيبقى حاضرًا في وجدان أبناء شعبنا.
من جهتها، توجهت عائلة زيدان بالشكر والتقدير لقيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" وفصائل العمل الوطني في الساحة اللبنانية والإقليم ومنطقة صيدا وشعبة المية ومية الذين يؤكدون دائمًا اهتمامهم ووفاءهم للشهداء واعتزازهم بتضحياتهم، ووقوفهم إلى جانب عائلاتهم وأسرهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها