بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 28- 4- 2025
*فلسطينيات
14 شهيدًا بينهم أطفال جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلا وسط وجنوب قطاع غزة
استشهد 14 مواطنًا، بينهم أطفال، وأصيب آخرون، مساء يوم الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مقهى ومنزلا وسط وجنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسلونا بأن 7 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، إثر استهداف الاحتلال مقهى الصفطاوي في شارع صلاح الدين قرب مدخل مخيمي النصيرات والبريج، وسط قطاع غزة.
والشهداء هم: أحمد السعافين، ومحمد ناهض الجدي، وهاشم هشام الصفطاوي، وسلامة الصفطاوي، وإبراهيم وشاح، ووديع زيادة.
وأضافوا: أن 7 مواطنين استشهدوا، بينهم أطفال، وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف منزلا لعائلة كوارع في جورة اللوت جنوب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
والشهداء هم: الطفل أمجد محمد كوارع، والطفل أنس محمد كوارع، والطفلة لين جهاد كوارع، وهبة كوارع "مجايدة"، وأحمد حمدان كوارع، وأيمن محمد كوارع، إضافة لسيدة مجهولة الهوية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 52,243 مواطنًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 117,639 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
*مواقف "م.ت.ف"
وزير خارجية نيكاراغوا يهنئ الشيخ بتعيينه نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير نائبا لرئيس دولة فلسطين
هنأ وزير خارجية جمهورية نيكاراغوا، فالدراك جانتشكي، حسين الشيخ لمناسبة تعيينه نائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائبا لرئيس دولة فلسطين.
وقال الوزير جانتشكي، في برقية تهنئة بهذا الخصوص: "بالنيابة عن دولة نيكاراغوا والرئيس المشارك روزاريو موريلو، والرئيس المشارك دانييل أورتيغا، وجبهة التحرير الوطني الساندينية، وشعب وحكومة المصالحة والوحدة الوطنية في جمهورية نيكاراغوا، ننقل إليكم أحر التهاني وأطيب تمنياتنا بالنجاح على تعيينكم نائبا لرئيس دولة فلسطين البطلة".
ونقل وزير خارجية نيكاراغوا تحياته إلى الأخوة في منظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس دولة فلسطين محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني "الذي نتقاسم معه تاريخا طويلا مشتركا من النضال من أجل الاستقلال وتقرير المصير والسيادة الوطنية".
وأكد أن بلاده ستواصل دعمها الثابت للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في نضاله من أجل السلام وبناء دولة ذات سيادة ومستقلة، خالية من التدخل الأجنبي.
*أخبار فتحاوية
أمناء سر "فتح" بالضفة يؤكدون دعمهم لخطوات سيادة الرئيس لوقف الحرب على شعبنا وترتيب الوضع الفلسطيني
أكد أمناء سر حركة ''فتح''- أقاليم الضفة، دعمهم وتأييدهم لكافة الخطوات التي اتخذها سيادة الرئيس محمود عباس، في سياق وقف الحرب على شعبنا في غزة وفي الضفة بما فيها القدس وترتيب الوضع الفلسطيني وتمتين البيت الداخلي والتي كان آخرها استحداث منصب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائبا لرئيس دولة فلسطين وإطلاق الحوار الوطني الفلسطيني والعربي.
وهنأ أمناء سر حركة ''فتح'' - أقاليم الضفة، حسين الشيخ على نيله ثقة الرئيس بتولي هذا المنصب، ليكون عونًا لشعبنا وإعادة تموضعنا داخليًا وعربيًا ودوليًا وفتح الآفاق لقضيتنا.
ودعوا جماهير شعبنا إلى مزيد من الوحدة الوطنية باعتبارها الطريق لتحقيق حقوقنا المشروعة بالدولة والحرية والاستقلال.
*عربي دولي
ماليزيا والمالديف تؤكدان أهمية الحل السلمي للقضية الفلسطينية وفق القانون الدولي
أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ورئيس جمهورية المالديف محمد معزو، أهمية حل القضية الفلسطينية عبر الوسائل السلمية بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأشاد إبراهيم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع معزو الذي يزور ماليزيا حاليًا، بقرار المالديف الأخير بمنع دخول الإسرائيليين إلى أراضيها، احتجاجًا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
من جهته، جدد الرئيس المالديفي تضامن بلاده مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا التزام المالديف بدعم حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها عبر مختلف المنابر الدولية، والدعوة إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي بيان مشترك، أكد المسؤولان التزامهما بتعزيز تضامن الأمة الإسلامية والتمسك بالقيم الحقيقية للإسلام، كما ناقشا قضايا دولية مهمة أبرزها النزاعات التي تؤثر في المسلمين عالميا، مشددين على أهمية إيجاد حلول عادلة ومستدامة لهذه التحديات.
*إسرائيليات
"إسرائيل" تؤجل قطع المياه عن مدينة غزة والشجاعية لاستخدامه "كرافعة ضغط"
قدم وزراء في الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، في بداية آذار/مارس الماضي، مشروع قرار يقضي بوقف ضخ المياه إلى مدينة غزة وحي الشجاعية، والتي تضخها شركة "مَكوروت" الإسرائيلية من منطقة كيبوتس "ناحال عوز".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين 2025/04/28، أن جهات أمنية إسرائيلية عارضت تنفيذ هذا القرار في حينه، لأنه "لا يتلاءم مع الخطط العملياتية"، ودعت إلى تنفيذ ذلك في موعد لاحق "كرافعة ضغط" وبعد توسيع التوغل البري للجيش الإسرائيلي في القطاع، من أجل دفع السكان في شمال قطاع غزة إلى النزوح إلى جنوبه.
وحسب الإذاعة، فإن الكابينيت السياسي – الأمني، لم يتخذ قرارا بوقف ضخ المياه على إثر معارضة الجهات الأمنية، وأن ضخ المياه إلى القطاع استمر من خلال ثلاثة خطوط إمداد.
إلا أن الخط الذي يزود الشجاعية بالمياه والذي طالب الوزراء بوقف ضخ المياه من خلاله، الشهر الماضي، انفجر مؤخرًا بسبب عمليات الجيش الإسرائيلي، وفقًا للإذاعة.
وحسب الإذاعة، فإن إسرائيل أصلحت هذا الخط، بأن صادقت وحدة التنسيق والارتباط الإسرائيلية على دخول "جهات في غزة" إلى المنطقة العازلة من أجل إصلاح خط المياه.
ونقلت الإذاعة عن مصادر في وحدة التنسيق والارتباط قولها: إن "القرار بشأن دخول جهات في غزة اتخذ بعد مصادقة المستوى السياسي الإسرائيلي، لكن اتضح لاحقًا أن لا أحد في المستوى السياسي صادق على ذلك، وأن قائد الوحدة غسان عليان، قرر ذلك بعد أن مصادقة الكابينيت على خط المياه قبل عدة أشهر".
وأضافت الإذاعة: أن "قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في الشجاعية طولبت بوقف عملياتها، في الأسابيع الأخيرة، والابتعاد عن هذه المنطقة، من أجل إصلاح خط المياه".
وقال مصادر في وحدة التنسيق والارتباط للإذاعة: إن "الجهات التي أصلحت خط المياه هم فلسطينيون محليون غير مرتبطين أو غير مقربين من الفصائل الفلسطينية، ومن أجل التأكد من ذلك خضع كل واحد منهم لفحص أمني مشدد، ودولة إسرائيل لا تدفع للعاملين المحليين ولا تشغلهم، وسمحت لهم بإصلاح بنية المياه التحتية فقط".
*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تشارك في جلسة حوارية حول قضية الأسرى في مخيم نهر البارد
بدعوة من جمعية نواة- مركز التضامن الاجتماعي، شاركت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في جلسة حوارية تحت عنوان "صمود الأسرى في وجه القيد... نضال لا ينكسر"، وذلك يوم السبت ٢٦-٤-٢٠٢٥، في مقر الجمعية بمخيم نهر البارد.
وتقدم الحضور أمين سرّ حركة "فتح" شعبة نهر البارد عيسى السيد، إلى جانب ممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المحلي.
أدار الحوار الأستاذ جورج عبد الرحيم، عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، حيث تناول في كلمته معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وصمودهم البطولي في مواجهة القمع والاستبداد.
وتخلل الجلسة عدد من المداخلات من ممثلي الفصائل والمؤسسات، ومداخلة للأخ عيسى السيد، حيث شدد فيها على أهمية قضية الأسرى في مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة، ودورهم الريادي في معركة الأمعاء الخاوية.
وأكد السيد على التزام حركة "فتح" بالثوابت الوطنية التي أرساها القائد الرمز ياسر عرفات، مشيرًا إلى أن القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، ما تزال متمسكة بالدفاع عن الأسرى والجرحى وأسر الشهداء، معتبرة أن تلبية احتياجاتهم وصرف مستحقاتهم تبقى أولوية مطلقة حتى لو كان ذلك على حساب باقي الأطر ومفاصل العمل التنظيمي.
*آراء
قرصنة ترمب مآلها الفشل/ بقلم: عمر حلمي الغول
في إطار سياسة التغول والبلطجة الأميركية على دول العالم من حلفاء وخصوم وأعداء واتباع خلال المئة يوم الأولى من إدارة الرئيس دونالد ترمب، فجر أول أمس 26 نيسان/إبريل الحالي قنبلة من العيار الثقيل ضد كل من مصر العربية وبنما الأميركية اللاتينية، عندما كتب على منصته الخاصة "تروث سوشال": "يجب السماح للسفن الأميركية العسكرية والتجارية على حدٍّ سواء بالمرور مجانًا عبر قناتي بنما والسويس، هاتان القناتان ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة الأميركية". ليس هذا فحسب، بل طلب من وزير خارجيته ماركو روبيو متابعة هذا الأمر بشكلٍ فوري. وهو من أعلى أشكال القرصنة في العصر الحديث على الدولتين والشعبين والقانون الدولي ذات الصلة، أضف إلى أن الرئيس الـ47 من الواضح لم يقرأ التاريخ على الأقل بشأن فكرة وحفر وتأميم قناة السويس المصرية العربية، وقام بتلفيق وتزوير التاريخ بالعنجهية والبلطجة، أو على طريقة "راعي البقر الأميركي"، وهو ما ينطبق عليه المثل الشعبي العربي "عنزة ولو طارت".
كما أن تاريخ البدء بتدشين عملية حفر القناة المصرية بدأ من فرمان الامتياز الأول، وما تلاه من فرمانات مرورًا بضربة الفأس الأولى في أعمال الحفر وصولاً إلى الانتهاء من ذلك، أي من 18 آب/أغسطس 1859 إلى أن تم افتتاحها في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 1869، أي أن الولايات المتحدة الأميركية كانت في بداية تلمس استقلالها، وخروجها من وحول الحرب الأهلية، ولم تكن أميركا الشمالية وقفت على أقدامها بعد، ومشاريعها التوسعية لم تكتب حينئذ.
ولمزيدٍ من المعلومات التاريخية، تقول كتب التاريخ، أن أول من فكر في ربط البحرين الأبيض المتوسط والأحمر عبر قناة عن طريق نهر النيل وفروعه، هو الفرعون سنوسرت الثالث، من الأسرة الثانية عشر، بهدف توطيد التجارة وتيسير طرق المواصلات بين الشرق والغرب، حيث كانت السفن القادمة من البحر الأبيض المتوسط تسير في النيل حتى الزقازيق ومنها إلى البحر الأحمر عبر البحيرات المرة، التي كانت متصلة به في ذلك الوقت، وما زالت آثار هذه القناة موجودة حتى اليوم في جنيفة بالقرب من السويس. بالتالي فكرة القناة وحفرها، فكرة سابقة على وجود الولايات المتحدة، واكتشاف كريستوفر كولمبس لها، وقبل الثورة الصناعية في أوروبا ونشوء الدولة القومية (التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية البرجوازية).
كما أن من دفع الدم والعرق والمال وصنع المعجزة، هم العمال والمسحوقين المصريين، الذين قدموا عشرات الآلاف ضحايا ثمنًا لحفر قناة السويس العظيمة، والممر المائي الاستراتيجي، إلا أن الرئيس الأميركي مفتعل المشاكل، والإدارات الأميركية السابقة عملوا جميعًا كل مع دولتهم اللقيطة إسرائيل على خنق القناة ودورها ومكانتها الاستراتيجية من خلال حفر قناة "بن غوريون" الرابطة بين البحرين المتوسط والأحمر، التي لم ترَ النور، ولن تراها بفضل صمود أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضهم التهجير القسري أو "الطوعي"، وأفشلوا حتى الآن محاصرة وتطويق جمهورية مصر العربية، وضرب أحد أهم مشاريعها الاستراتيجية، قناة السويس.
ومن المؤكد أن القيادة والقوى والنخب السياسية والاقتصادية والشعب المصري لن تقبل بهذا الابتزاز الرخيص، وترفض من حيث المبدأ امتهان كرامتها واستقلالها، وتطاولها على ثرواتها ومقدراتها ومفاتيح اقتصادها الوطني، حتى لو كانت غارقة بالديون. مصر العراقة والتاريخ والحضارة، ودولة المركز الأول في الوطن العربي، وأحد ركائز الإقليم، لن تسمح أن تكون حديقة خلفية لإدارة ترمب، ولا لكائن من كان، ولن تكون يومًا جمهورية موز.
من المؤكد أن القيادة المصرية ستلجأ إلى الحكمة السياسية والديبلوماسية في إدارة الأزمة مع ساكن البيت الأبيض، وستعمل بعيدًا عن سياسة الانفعال والشعارات الغوغائية على تنفيس مشروع البلطجة الأميركي، وستدافع عن حقها وسيادتها وفقًا لقواعد القوانين الدولية ذات الصلة وقوانينها وقرارات هيئاتها القيادية التاريخية، بعد تأميم القناة عام 1956 أصدر رئيس الجمهورية آنذاك، جمال عبد الناصر قرارًا في سنة 1957 تحت الرقم 30، حدد فيه رسوم عبور السفن لقناة السويس، الذي لا يجوز لأي هيئة قيادية مصرية تجاوزه، أو القفز عنه، طبعًا يمكنها تعديله، ولكن حق مصر التي دفعت الثمن غاليًا جدًا لإنجازه، لن تفرط به، وستحصل على رسوم العبور من قناتها من أية سفينة عسكرية أم تجارية تمر من القناة. وعلى الرئيس ترمب أن يكف عن العبث بحقوق ومكانة الدول والشعوب إذا كان معنيًا بحماية مصالح بلاده الاستراتيجية في الوطن العربي والإقليم، وأيضًا في أميركا اللاتينية. لأن بنما وشعبها وحكومتها لن تقبل الرضوخ مجددًا للهيمنة الأميركية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها