بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 29- 3- 2025
*فلسطينيات
كميل: الحفاظ على الأرض يكون عبر مواجهة عدوان الاحتلال والاستعمار
أكد محافظ طولكرم عبد الله كميل، الرسالة الوطنية السامية بالحفاظ على الأرض الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والاستعمار المستشري من خلال محاولات السيطرة والنهب.
وقال كميل في بيان صحفي، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين ليوم الأرض، إن أحداث هذا اليوم تعود إلى استيلاء سلطات الاحتلال على آلاف الدونمات من أراضي القرى العربية بالجليل ومنها عرابة وسخنين ودير حنا، والتي أدت إلى استشهاد ستة فلسطينيين واعتقال المئات، بعد الإضراب العام والمسيرات من الجليل إلى النقب.
وأشار إلى أن ذكرى يوم الأرض هذا العام تأتي مع استمرار حرب الابادة الجماعية في قطاع غزة وتواصل العدوان على أهلنا في مدينة طولكرم ومخيميها والاستهداف لأبناء شعبنا في كل مكان.
وشدد كميل على أن كافة محاولات الاحتلال والتوسع الاستيطاني وبؤر الاستيطان الرعوي لن تثني المواطنين عن التمسك بأرضهم والحفاظ عليها، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت إلى أن ذكرى يوم الأرض تأتي في ظل تصاعد عدوان الاحتلال، واجبار المواطنين من أهلنا بمخيمي طولكرم ونور شمس على النزوح قسرا من منازلهم، علاوة على عمليات التدمير والتخريب المتعمد للبنية التحتية، من تجريف الشوارع وشبكات الصرف الصحي والكهرباء والمياه، وهدم المنازل، واستهداف أراضي المواطنين في كل مكان.
*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني في ذكرى يوم الأرض: نؤكد تمسك شعبنا بحقه الثابت في أرضه ورفض محاولات تصفية قضيته
قال المجلس الوطني الفلسطيني إن ذكرى يوم الأرض هذا العام تمر وسط مؤامرات ومشاريع تصفوية وتصعيد غير مسبوق لحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تشنها حكومة الاحتلال على شعبنا، مستهدفة الأرض والتهويد والاستعمار خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لمعركة وجود وإبادة وتطهير عرقي، وكذلك في الضفة الغربية في مخيمات وبلدات جنين ونابلس وطولكرم.
وأضاف المجلس الوطني في بيان صدر عنه، اليوم السبت، بمناسبة ذكرى يوم الأرض: "تتواصل النكبات والنزوح والمجازر وحرب الوجود والاقتلاع من الجذور، ودول استعمارية تبث سمها وشهيتها الاستعمارية داعمة دولة المتمردين على القانون والأخلاق الإنساني، جاذبة العالم نحو الدمار والحرب الوحشية، لتنفيذ مخططات استعمارية رامية إلى تهويد الضفة الغربية المحتلة وطرد سكانها الأصليين عبر التوسع الاستعماري المتسارع، وهدم المنازل وشرعنة البؤر في سياق مشروع إحلالي يسعى إلى فرض واقع جغرافي وديمغرافي جديد على حساب حقوق شعبنا".
وطالب، دول العالم الحر إدانة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، ورفض كل أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي التي تستهدف أبناء شعبنا، داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الجسيمة.
وأكد المجلس الوطني تمسك شعبنا بحقه الثابت في أرضه ورفض كل محاولات تصفية قضيته الوطنية سواء عبر مشاريع الضم أو التهجير القسري أو تكريس الاستعمار غير الشرعي، مشددة على أهمية المقاومة الشعبية الشاملة، وتعزيز صمود شعبنا في وجه سياسات الاحتلال والاستعمار باعتبار ذلك الخيار الأساسي لمواجهة المشاريع التصفوية، وضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام عبر إطلاق حوار وطني شامل بين جميع الفصائل الفلسطينية للوصول إلى اتفاق ينهي الانقسام السياسي والجغرافي تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد، وتبني استراتيجية وطنية موحدة تركز على النضال السياسي، والدبلوماسي والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال.
ودعا المجلس الوطني الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد حملات المقاطعة والمساءلة القانونية ضد الاحتلال الإسرائيلي ورفض كل أشكال التطبيع معه، مؤكدا أن المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك هي جزء لا يتجزأ من هوية شعبنا وأن كل محاولات الاحتلال لتغيير الوضع القائم فيها ستبوء بالفشل.
*عربي دولي
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية للتصدي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني
دعا رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والبرلمانات الدولية والإقليمية، إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية للتصدي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني ومخططات الضم، ووقف الانتهاكات الجسيمة بحق هذا الشعب المرابط على أرضه.
وشدد اليماحي في بيان صدر عنه، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الـ49 ليوم الأرض، على ضرورة دعم جهود الإغاثة الإنسانية له، وتمكينه من ممارسة حقوقه المشروعة، من أجل التوصل إلى حل نهائي وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية، قائم على إنهاء احتلال كافة الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وكذلك حق العودة وحل قضية اللاجئين.
وقال اليماحي: إن إحياء هذه الذكرى هذا العام، يأتي في وقت يتعرض له الشعب الفلسطيني لحرب إبادة وتطهير عرقي، راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض، ومحاولات شرسة لتهجيره وإفراغ قطاع غزة من سكانه، وما يحدث في الضفة الغربية والقدس على غرار قطاع غزة، وتصعيد خطير وغير مسبوق لاعتداءات ميليشيات المستعمرين ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأعرب رئيس البرلمان، عن رفضه القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني بكل صوره وأشكاله ومخططات الضم، متمسكا بالقانون الدولي والقرارات الدولية التي تدعم حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم والعيش بكرامة على أرضهم، مؤكدا دعم البرلمان العربي ومساندته للمواقف العربية والخطة المصرية في إعادة إعمار قطاع غزة، وأهمية تنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
وأكد، التزام البرلمان العربي بالعمل على جميع المستويات والبرلمانات العربية والدولية لحشد الدعم السياسي والقانوني لنصرة القضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، مشددا على تضامن البرلمان مع الشعب الفلسطيني في دفاعه عن أرضه وتاريخه ومقدساته وهويته الوطنية وضرورة العمل على تحقيق السلام وفق القرارات الأممية ومبادرة السلام العربية القائمة على رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
كما أكد موقف البرلمان العربي الداعم والثابت لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ونضاله العادل، من أجل استعادة أرضه ونيل كافة حقوقه المشروعة والثابتة وغير القابلة للتصرف، التي يضمنها القانون والشرعية الدولية، مشيرا إلى أن النضال الفلسطيني يمثل نموذجا في الصمود وقوة الإرادة التي تستند إلى الحق والعدل.
*إسرائيليات
"والا" : إدارة ترامب تركز على صفقة تبادل الأسرى بدلاً من تهجير سكان غزة
أفاد تقرير لموقع "والا" العبري، نقلًا عن مسؤولين أميركيين، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يعد منشغلًا بخطة تهجير سكان قطاع غزة، وبدلًا من ذلك، يركز اهتمامه على التوصل إلى صفقة تبادل محتملة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
بحسب التقرير، كانت إدارة ترامب قد ناقشت سابقًا مقترحات لتهجير سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، في إطار تصورات أميركية- إسرائيلية للتعامل مع الأوضاع في القطاع، إلا أن هذه الأفكار قوبلت برفض قاطع من الدول المعنية، إضافة إلى استنكار دولي واسع، ما دفع واشنطن إلى إعادة تقييم موقفها.
وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن الإدارة الأميركية وجدت أن التهجير غير واقعي، نظرًا للعقبات السياسية واللوجستية، ولذا باتت تركز جهودها على التوسط في اتفاق تبادل للأسرى والمحتجزين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة في ظل الضغوط الداخلية والخارجية على حكومة بنيامين نتنياهو لإعادة الاسرى المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
يأتي هذا التطور في وقت حساس، حيث تواجه حكومة نتنياهو انتقادات داخلية بسبب طريقة تعاملها مع الحرب في غزة، إضافة إلى مساعٍ إقليمية ودولية لإنهاء التصعيد العسكري في المنطقة.
لم يوضح التقرير تفاصيل محددة حول الصفقة التي تسعى واشنطن لدعمها، لكن التقديرات تشير إلى أنها قد تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن إسرائيليين محتجزين في غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إن "الفصائل الفلسطينية أبدت استعدادها لإطلاق سراح عدد محدود من الأسرى الإسرائيليين مقابل تجديد وقف إطلاق النار في غزة".
*أخبار فلسطين في لبنان
أبو العردات يهنئ أبناء شعبنا والأمة العربية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
باسمي وباسم قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، أتوجه لعموم شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وللشعب اللبناني الشقيق ولشعوب أمتينا العرب والإسلامية، بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، آملاً أن يعيده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات.
تحلّ علينا هذه المناسبة المباركة، في الوقت الذي ما زال فيه شعبنا الفلسطيني يتعرّض لأبشع عدوان إسرائيلي غاشم وحرب إبادة جماعية، وحصار وتجويع وتهجير وتدمير لكل مقومات الحياة، منذ ما يقارب العام ونصف في قطاع غزة، في الوقت الذي يتعرّض فيه شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية ومدينة القدس لإعتداءات يومية، واغتيالات واعتقالات تعسفية وهدم للمنازل والبنى التحتية. ويواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه الغادر على لبنان وشعبه الشقيق.
وفي هذه الأيام المباركة، نحيي صبر وصمود وشجاعة شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وكلّنا ثقة بأن إرادة شعبنا وعزيمته التي لا تلين، ستنتصر على العدوان وستهزم المحتل مهما طال الزمن. ونحيي صمود الشعب اللبناني الشقيق وشجاعته في مواجهة العدوان، وكلّنا أمل بأنه سيدحر العدوان ويحرر ما تبقى من أراضيه المحتلة.
ونتوجه بتحية إجلال إكبار لأرواح الشهداء وللجرحى والأسرى ولعائلاتهم وأسرهم داعين الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة، وقد تحققت أماني وتطلعات وأهداف شعبنا الوطنية بالنصر والتحرير والعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وكل عام وشعبنا وأمتنا بخير
فتحي أبو العردات
أمين سر قيادة حركة "فتح"
وفصائل "م.ت.ف" في لبنان
*آراء
يوم الأرض والعيد يتعامدان/بقلم: عمر حلمي الغول
في الذكرى الـ49 ليوم الأرض الفلسطيني الخالد، الذي كرسه أبناء الشعب الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة بدماء الشباب المتوهج انتماءً وعطاءً في 30 آذار/مارس 1976 من أبناء سخنين وعرابة البطوف ودير حنا، وجاء تتويجًا لكفاح متواصل على مدار عقود ما بعد نكبة عام 1948 للدفاع عن الأرض والهوية والحقوق الوطنية السياسية والقانونية، ورفضًا للظلم والعنصرية والتهويد والمصادرة للأرض وقوانين الغطرسة والاستعلاء الاستعمارية، وتزييف التاريخ ونهب الموروث الحضاري، وسرقة التراث الوطني، وفي هذه الذكرى وقف ويقف الشعب الفلسطيني في بقاع الأرض المختلفة، في داخل الداخل والضفة بما فيها القدس العاصمة وقطاع غزة والشتات والمهاجر ليعلي كلمة الأرض، والتجذر فيها، ولحمايتها من الضياع والتهويد والمصادرة، رغم كل القوانين الجائرة والعنصرية، والإبادة الجماعية ومشاريع التهجير القسري ومحولات تبديد الكيانية الفلسطينية، وإقامة إسرائيل النازية الكاملة على أرض فلسطين التاريخية بدعم من الولايات المتحدة الأميركية ومن يدور في فلكها من الغرب الرأسمالي وأذنابهم في الإقليم.
نعم يوم الأرض عمده أبناء شعبنا المنغرسون في تراب الوطن، ولم يستسلموا أمام خيار التهجير عام النكبة الكبرى 1948، وواصلوا البقاء والتخندق في تراب الوطن الفلسطيني الأغلى، رغم كل الانتهاكات وجرائم سلطات الاستعمار الإسرائيلي الوحشية السياسية والعسكرية الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتربوية الثقافية والسيكولوجية، إلا أن أبناء الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة تحدوا الموت، وصهروا بإرادتهم الفولاذية كل أشكال القهر والظلم القومي من يهود الخزر الصهاينة، أداة الغرب الامبريالي بقيادة واشنطن، عاصمة الإرهاب العالمي، وتماهوا مع أرض وطنهم التي لا تشبه أحدًا غيرهم، وبقوا كالمخرز في عين الصهيونية وقاعدتها الإسرائيلية المأجورة واللقيطة.
يتعاظم اليوم أكثر من ذي قبل احتفاء الشعب بذكرى يوم الأرض، مع تعاظم مؤامرة التهجير القسري الإسرائيلية الأميركية من كل أرجاء الوطن الفلسطيني، والتي تلازمت مع الإبادة الجماعية على الشعب في قطاع غزة، وتتوسع بخطى حثيثة في الضفة الفلسطينية عمومًا والقدس العاصمة تحديدًا، عبر عملية تشريع البؤر الاستيطانية، ومضاعفة عمليات النهب والتهويد والمصادرة للأرض، التي فاقت العام الماضي 2024 كل ما سبقها من عمليات تهويد واستيطان استعماري على مدار عقود الاستعمار الصهيوني ما بعد هزيمة عام 1967، فضلاً عن فرض التهجير على المخيمات الفلسطينية في محافظات الشمال، أسوةً بما شهدته مخيمات قطاع غزة في مطلع سبعينيات القرن الماضي، وقامت آنذاك بتهجير الفلسطينيين إلى المدن المصرية في العريش ورفح والشيخ زويد وغيرها من المناطق، لكن مشروعهم باء بالفشل، كما سيبوء الآن وغدًا وإلى ما شاء الله إلى أن تتحرر فلسطين وتعود لشعبها دولة مستقلة ذات سيادة، وتستعيد دورها ومكانتها كمنارة للعالم العربي وإقليم الشرق الأوسطي وللعالم أجمع كونها أرض الرسالات السماوية.
وعبقرية وجمالية هذا العام 2025، أنه جمع في شهر آذار/مارس الحالي كماً من المناسبات الزمانية والدينية والوطنية والاجتماعية الجندرية: فبدأ شهر رمضان المبارك والصوم الكبير لاتباع الديانة المسيحية مع مطلع الشهر، وكان الثامن منه يوم المرأة العالمي، والحادي والعشرون منه عيد الأم والثلاثين منه يضم عيدين في يوم واحد، عيد الأرض وعيد الفطر السعيد المبارك، وعيد إضافي للصمود والدفاع عن الحقوق الوطنية، وانتفاضة الحراك الشعبي في 25 منه ضد انقلاب حركة حماس على الشرعية الوطنية في قطاع غزة، والمطالبة الشعبية بتنحي الحركة الانقلابية عن الحكم، وتسليم الراية الوطنية للممثل الشرعي والوحيد للشعب، لمنظمة التحرير الفلسطينية والدولة والحكومة، لإعادة الاعتبار للقضية والأهداف والوحدة الوطنية وللنظام السياسي الواحدة، والقانون الواحد والسلاح الواحد، وكف يد الاخوان المسلمين عن تمزيق الشعب وتهديد مصالحه الوطنية العليا.
نعم مجموعة الأعياد والمناسبات زخر بها الشهر الحالي، ليُشكل مع ذكرى يوم الأرض وعيد الفطر السعيد تتويجًا لجمالية وأهمية هذا الشهر تاريخيًا، رغم الإبادة والموت والفاجعة، شكل الشهر بما حمله من مناسبات وأعياد بارقة أمل، ونقطة ضوء في سيرورة الكفاح الوطني التحرري، نعم عيد الفطر المتلاحم مع يوم الأرض ومع الحراك الشعبي المجيد في غزة ضد حكم الإخوان وفرعهم الفلسطيني (حماس)، وفشل التهجير القسري، وافتضاح مكانة إسرائيل كدولة إبادة جماعية، وتعرية الإدارة الأميركية أكثر فأكثر ومن يدور في فلكها من عرب وعجم، هو عيد الأعياد، وعلى أبناء شعبنا أن ينهضوا من زحمة وطوفان الموت والإبادة ليتحفوا بالمناسبات كلها، كما يليق بالفرح، ويترحموا على شهداء شعبنا، ويزوروا الجرحى حيثما كانوا لشد أزرهم، ولمنحهم الأمل في الحياة، وليرمموا معالم حياتهم، لتجسيد وتعميق البقاء والعودة لأرض الوطن الفلسطيني. وكل عام والشعب الفلسطيني بخير، وشعوب الأمة العربية والإسلامية والعالم ككل باستثناء الأعداء بخير.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها