بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 31- 3- 2025
*فلسطينيات
رئيس الوزراء يضع إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات
وضع رئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى، يوم الأحد، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بمناسبة عيد الفطر المبارك، بمشاركة عدد من أعضاء الحكومة.
وقرأوا الفاتحة على روح الرئيس الشهيد عرفات، وعلى أرواح شهداء شعبنا كافة.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح: إعدام الاحتلال طواقم الهلال الأحمر طعنة لكل القيم الإنسانية والأخلاقية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: إن "المجازر الوحشية وعمليات الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل السلطان المحاصر غرب مدينة رفح هي إعدام لكل معنى للإنسانية وليست مجرد جرائم عابرة".
وأضاف فتوح في بيان صدر عن المجلس، مساء يوم الأحد: أن الإعدام المتعمد لطواقم الهلال الأحمر وعن سبق إصرار وترصد، يفضح وحشية الاحتلال الذي لا يعرف سوى القتل والدمار.
وتابع: "إن استهداف الأطباء والمسعفين الذين يحملون رسالة إنقاذ الأرواح، هو وصمة عار في جبين العالم الصامت، هذا العالم الذي يدعي التمسك بالقوانين الإنسانية، لكنه في الواقع يغض الطرف عن أبشع صور الإبادة الجماعية، مكتفيًا ببيانات خجولة لا تساوي شيئًا أمام فظاعة الدم الفلسطيني".
وأردف أن هذه المجزرة "طعنة لكل القيم الإنسانية والأخلاقية، الأمر الذي يجعل من حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، فوق القانون ومحصنة من المساءلة والعقاب، بفضل الدعم الأعمى من الإدارة الأميركية التي توفر لها الحماية والدعم لمواصلة جرائمها دون رادع".
وقال فتوح: "إننا نحمل المجتمع الدولي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر، في ظل عدم اتخاذ أي خطوات عملية لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري، بنكبة وكارثة إنسانية لم تشهدها البشرية بالعصر الحديث".
*عربي دولي
برلمانات دول حوض المتوسط تعقد اجتماعًا لمناقشة الأوضاع في فلسطين
عقدت اللجنة السياسية والأمن وحقوق الإنسان للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، اجتماعا لها في مقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وشارك في الاجتماع عضو المجلس الوطني الفلسطيني ومنسق الجالية الفلسطينية في بلجيكا واللوكسمبرغ عماد بدوي، والذي استعرض الأوضاع في فلسطين، وانتهاكات الاحتلال المتكررة لحقوق الإنسان من قتل وتدمير.
وتطرق بدوي في كلمته لانتهاكات وجرائم الاحتلال بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، مؤكدا أن جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية المنظمة التي تقوم بها دولة الاحتلال لم تتوقف منذ أكثر من 76 عامًا.
ودعا المجتمع الدولي لإلزام اسرائيل بالوقف الفوري للعدوان في غزة والضفة الغربية، وفتح معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات، ورفض كل مخططات التهجير القسري لشعبنا، مؤكدًا على ضرورة توفير شبكة حماية دولية لأبناء شعبنا في كل الأراضي المحتلة، ووقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في قتل الأبرياء.
كما شدد بدوي، على ضرورة تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لعام 2004 بخصوص جدار الفصل العنصري والذي حول الضفة الغربية مع الكتل الاستيطانية إلى مجموعة من المعازل الغير قابلة للحياة، وكذلك العمل على تفعيل كل الإجراءات الضرورية لتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية رقم 141 في تموز 2024 حول الاحتلال الاسرائيلي الواجب إنهاءه فورا وتعويض المتضررين.
وطالب، بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، يقود إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 حول اللاجئين الفلسطينيين، كما دعا كافة الدول التي لم تعترف حتى الآن بدولة فلسطين إلى الاعتراف الفوري بها.
*إسرائيليات
"نتنياهو" يقرر تعيين قائد سابق لسلاح البحرية رئيسًا للشاباك
أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الإثنين 2023/03/31، قرار الأخير بتعيين قائد سلاح البحرية الأسبق إيلي شارفيت، رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن العام "الشاباك" خلفًا للمقال رونين بار.
ويأتي قرار نتنياهو في أعقاب رفض المحكمة العليا طلب نتنياهو بإلغاء الأمر الاحترازي الذي أصدرته المحكمة بتجميد إقالة بار إلى حين البت في الالتماسات المقدمة بهذا الشأن، لكنها سمحت له بإجراء مقابلات مع مرشحين للمنصب.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو، أنه "بعد أن أجرى رئيس الحكومة مقابلات معمقة مع سبعة مرشحين جديرين، قرر تعيين قائد سلاح البحرية الأسبق والضابط في الاحتياط إيلي شارفيت، رئيسًا جديدًا للشاباك".
وذكر، أن "شارفيت خدم في الجيش لمدة 36 عامًا منها 5 سنوات كقائد سلاح البحرية، وفي هذا المنصب أشرف على بناء قوة الدفاع البحرية في المياه الاقتصادية وأدار أنظمة عملياتية معقدة ضد اعدائنا".
وقال مكتب نتنياهو: إن "الشاباك تعرض لهزة شديدة في السابع من أكتوبر، رئيس الحكومة مقتنع بأن شارفيت هو الشخص المناسب لقيادة الشاباك".
ومن جانبها، تفاجأت الأجهزة الأمنية من قرار نتنياهو بتعيين رئيس للشاباك من خارج الجهاز نفسه "ستكون هذه هزة حقيقية للجهاز"، فيما ذكر مسؤولون أمنيون آخرون، "هو (شارفيت) لا يفهم بالاستخبارات"، وأشار آخر إلى أنه "ليس من الواضح ما الذي يريد رئيس الحكومة تحقيقه غير الصدمة والاضطراب".
مما يذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد صادقت يوم 20 آذار/مارس على إقالة بار من رئاسة جهاز الشاباك، وذلك بعد قرار اتخذه نتنياهو وقد أعقب ذلك تصاعد الاحتجاجات في الشوارع الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو والمطالبة بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب على غزة.
*أخبار فلسطين في لبنان
فصائل "م.ت.ف" تكلل بالورد النصب التذكاري للشهداء في مخيم المية ومية بمناسبة عيد الفطر
بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وإجلالاً لتضحيات شهدائنا الأبرار، زارت حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا النصب التذكاري للشهداء في مخيم المية ومية، تأكيدًا على الوفاء لدماء من خطوا ببطولاتهم درب الحرية والعودة.
وتقدّم المشاركين أعضاء قيادة منطقة صيدا، وممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، واللجان الشعبية، والهيئة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين، وحركة حماس، إضافةً إلى ممثل النائب د.أسامة سعد، حسين البواب، وكان في استقبالهم في مقر شعبة المية ومية أمين سر حركة "فتح" - شعبة المية ومية غالب الدنان وأعضاء الشعبة وكوادرها.
بدايةً انطلقت المسيرة من أمام مقر قيادة الشعبة، يتقدمها أشبال وزهرات معسكر الشهيد نمر شبلي، حاملين أعلام فلسطين ورايات العاصفة، وصولًا إلى النصب التذكاري للشهداء في المخيم، حيث وُضعت أكاليل من الورود.
وبعد وضع الأكاليل، قرأ المشاركون الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية، وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ولشهداء غزة والضفة وكل فلسطين، ثم كانت كلمة من وحي المناسبة ألقاها أمين سر حركة "فتح" في شعبة المية ومية غالب الدنان، رحّب فيها بالحضور، وهنّأ أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مؤكدًا أن العيد الحقيقي لشعبنا هو يوم التحرير والعودة.
وقال الدنان: "نقف اليوم أمام هذا النصب التذكاري الذي يحمل أسماء من خطّوا بدمائهم الطاهرة طريق الحرية، لنجدّد العهد والقسم للأكرم منا جميعًا، شهدائنا الأبرار، وعلى رأسهم الشهيد القائد ياسر عرفات، بأننا ماضون على دربهم، ملتزمون بثوابتنا الوطنية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وخلف حامل الأمانة سيادة الرئيس محمود عباس حتى تحقيق أهدافنا الوطنية بالنصر والتحرير".
وأضاف: "في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها قضيتنا، إذ يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم مستهدفًا غزة الصامدة بكل وحشية، نقف هنا لنقول لأهلنا هناك: أنتم لستم وحدكم، فمعاناتكم هي معاناتنا، وصمودكم هو صمودنا. نستلهم من تضحياتكم دروس العزة والكرامة، ونؤكد أن هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصرارًا على التمسك بحقوقنا، ومواصلة النضال حتى دحر الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال لشعبنا الفلسطيني".
*آراء
غزة.. تجويع وقتل/ بقلم: بهاء رحال
عاد الاحتلال إلى ممارسة سياسة التجويع والقتل والقهر بعد انتهاء الهدنة وعودة حرب الإبادة في غزة، حيث شدد الحصار لمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، مواصلاً خنق القطاع المحاصر من كل الجهات، ضمن منهجية إبادة منظمة تعتمد القتل والتطهير العرقي.
ورغم الدعوات الأممية الصادرة عن مؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، لم يتراجع عن سياساته الوحشية، بل زاد من وتيرة جرائمه فور استئناف الحرب، عبر قصف همجي أودى بحياة الآلاف، مستهدفًا الأطفال والنساء والشيوخ، ومجبرًا السكان على النزوح من حيّ إلى آخر ضمن مخططاته للسيطرة على الأرض.
وفي ظل هذا الوضع المأساوي، والواقع المستحيل يكابد الفلسطينيون في غزة ويلات الجوع والعطش والقصف المتواصل، وسط انعدام سبل الحياة والنجاة، والناس يصرخون في وجه العالم مطالبين بالتدخل لوقف المجازر والإبادة، لكن العالم الأصم لا يزال متقاعسًا عن التحرك لوقف الحرب، بل وأن البعض لا يزال منحازًا في دعمه ومساندته وهؤلاء لن يرحمهم التاريخ، فسوف تتوقف الحرب حتمًا، بيد أن كل من اقترف ودعم وساند وصمت على الإبادة الجماعية فلن يرحمه التاريخ، وسيأتي يوم العقاب آجلاً أم عاجلاً.
سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال تمثل مستوى غير مسبوق من الوحشية وإرهاب الدولة المنظم في الحروب، فخلال الأشهر الماضية، ارتكب الاحتلال جرائم دموية لم يشهدها التاريخ ضد شعب محاصر في بقعة صغيرة، حوّلها بفعل القصف والدمار إلى جحيم بلا مستشفيات أو مدارس أو بيوت، فاقدة لمقومات الحياة، فلم يكتفِ بالتدمير والقتل الذي أودى بحياة أكثر ما يقارب الـ10% من إجمالي سكان غزة بين شهيد وجريح حتى اليوم، بل إنه ابتدع أساليب جديدة في العقاب الجماعي، تشمل حرمان الناس من الطعام والماء والدواء.
إن منع الطعام والدواء عن المدنيين جريمة فاشية تثبت وحشية الاحتلال، وعقيدته القائمة على التطهير العرقي، وهو لا يخفي ذلك، بل يجاهر بجرائمه، كما ويصرح في كل يوم عن نواياه وخططته القادمة والتي يتهدد بأنها ستكون أكثر دموية مما مضى، غير مكتفٍ بالأشهر الطويلة من الحرب التي لم تُشبع تعطشه للإبادة.
يشتد الحصار ويمتد القتل والقصف، وتواصل حرب الإبادة فعلها الإجرامي، بينما يزداد صمت العالم ثقلاً، هاربًا ومتهربًا من مسؤولياته ومتنكرًا لها، وكأن الإنسانية فقدت صوتها وضميرها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها