بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 30-3-2021

 

 

*فلسطينيات

فلسطينيو الـ48 يحيون الذكرى الـ45 ليوم الأرض ويعتبرونه تعزيزًا للوحدة الوطنية

 

يحيي أبناء شعبنا في أراضي عام 1948، اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ45 ليوم الأرض، وذلك من خلال سلسلة فعاليات يتخللها وضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء يوم الأرض، في سخنين، وعرابة، ودير حنا، وكفر كنا، والطيبة.

وتتضمن الفعاليات التي أقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، واللجان الشعبية، وبلدات مثلث يوم الأرض، مسيرات في دير حنا وسخنين وعرابة عند الساعة الثانية والنصف، تتوج في مسيرة قطرية تستضيفها عرابة التي ستختتم في الساعة الرابعة والنصف بمهرجان مركزي في سوق المدينة.

وأهابت لجنة المتابعة بضرورة المشاركة الواسعة، والالتزام بقراراتها بمنع كافة المظاهر الحزبية، ورفع العلم الفلسطيني وحده، والشعارات التي تحددها هي، لتكون ذكرى يوم الأرض لتعزيز بناء الوحدة الوطنية، ورصها وترسيخها".

وحيت لجنة المتابعة والفعاليات والقوى الوطنية والشعبية شهداء "يوم الأرض" الخالد، الذين رووا بدمائهم الزكية ثرى الوطن وضحوا بأنفسهم دفاعًا عن الحق والكرامة: خير ياسين من عرابة، ورجا أبو ريا وخديجة شواهنة وخضر خلايلة من سخنين، ومحسن طه من كفر كنا، ورأفت الزهيري من مخيم نور شمس- طولكرم الذي استُشهد على أرض الطيبة، إلى جانب مئات الجرحى والمعتقلين.

وأعلنت بلدية سخنين واللجنة الشعبية فيها، عن أن مسيرة سخنين ستنطلق من شارع الشهداء الساعة الثانية والنصف عصرًا، إلى الناحية الشمالية الغربية للمدينة، وتعود إلى النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض لقراءة الفاتحة، وتكمل إلى عرابة للالتحام بالمسيرة هناك.

فيما أعلن مجلس دير حنا المحلي واللجنة الشعبية في القرية، "أنه في الساعة الواحدة سيزور وفد من القرية مدينة سخنين لوضع أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء، ثم وضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء مدينة عرابة".

وتنطلق مسيرة دير حنا عند الساعة الثالثة والنصف عصرا، نحو مدينة عرابة، لتلتحم مع المسيرة المركزية.

وستجوب المسيرة المركزية الشارع الرئيسي في عرابة، نحو السوق، لتختتم عند الساعة الرابعة والنصف عصرا، بمهرجان وطني سياسي.

كما دعت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، للمشاركة في برنامج الزيارات للقرى مسلوبة الاعتراف، صباح اليوم الثلاثاء، إذ يشهد برنامج فعاليات يوم الأرض،  عددًا من الزيارات الميدانية لقرى مهددة بالاقتلاع بالإضافة لمحاضرات وندوات ستنظم خلال الأسبوع.

ودعت اللجنة كذلك "الأحزاب والحركات السياسية والسلطات المحلية إلى إحياء هذه الذكرى ببرامج محاضرات توعوية وتثقيفيه"، مؤكدة أنها تدعو أهالي النقب "للمشاركة في برنامج يوم الأرض الذي أقرته لجنة المتابعة العليا في مدينة عرابة".

ودعا التجمع الوطني الديمقراطي، إلى أوسع مشاركة شعبية في فعاليات الذكرى الخامسة والأربعين ليوم الأرض الخالد، التي أقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.

كما دعا التجمع إلى المشاركة وحضور برنامج "يوم الأرض الخالد" في مقر التجمع في مدينة حيفا الذي ينظمه التجمع الطلابي في جامعة حيفا ومعهد "التخنيون"، يوم الثلاثاء، الساعة السابعة مساء.

وحيت المتابعة والفعاليات الوطنية والشعبية شهداء "يوم الأرض" الخالد، الذين رووا بدمائهم الزكية ثرى الوطن وضحوا بأنفسهم دفاعًا عن الحق والكرامة: خير ياسين من عرابة، ورجا أبو ريا وخديجة شواهنة وخضر خلايلة من سخنين، ومحسن طه من كفر كنا، ورأفت الزهيري من مخيم نور شمس- طولكرم الذي استُشهد على أرض الطيبة، إلى جانب مئات الجرحى والمعتقلين.

 

 

 

*مواقف "م.ت.ف"

أبو هولي في يوم الأرض: شعبنا سيواصل الصمود والثبات على أرضه رغم مخططات الاحتلال

 

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين احمد أبو هولي، أن شعبنا سيواصل معركة البقاء والثبات على أرض، في مواجهة الاستيطان والتهويد، والتهجير القسري.

ودعا أبو هولي، في بيان صدر لمناسبة الذكرى الـ45 ليوم الأرض، التي تصادف اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية على الأرض الفلسطينية.

وأضاف "في مثل هذا اليوم من العام 1976 انتفضت جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده في المثلث، والجليل، وسخنين، وعرابة، وكفر كنا، والطيبة، ودير حنا، وفي الضفة الغربية، وقطاع غزة، للدفاع عن أرضهم التي تعرضت للنهب، والسلب، والاستيلاء من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ولإسقاط وثيقة "كينغ" التي تضمنت تهويد الجليل، والاستيلاء على أراضيها، وتفريغ سكانها الفلسطينيين، وإقامة المزيد من المستوطنات اليهودية عليها ".

وأضاف:" شكل يوم الأرض علامة فارقة في تاريخ نضال شعبنا في أراضي عام 48، وفي الضفة الغربية، وغزة، وجسد وحدته، وتلاحمه، وعمق انتمائه الوطني لفلسطين، ورفضه المطلق للاستيلاء على ما تبقى من أرضه، وتأكيداً على وحدة الدم الفلسطيني الذي جسده الشهداء الذين سقطوا في هذا اليوم الخالد".

وأكد أن ارادة وصمود شعبنا التي اسقطت مشروع تهويد الجليل في العام 1976، وانتصرت في الخان الأحمر، سوف تنتصر في حي الشيخ جراح، الذي يتعرض لمخطط عنصري يستهدف أكثر من 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلاً مهددون بالطرد والإخلاء لصالح المستوطنين، والجمعيات الاستيطانية.

وأشار أبو هولي إلى أن شعبنا الفلسطيني لا يزال يواجه عبر نضاله المشروع وهو يحيي هذه الذكرى سياسة التطهير العرقي، والترحيل القسري، والاخلاء من البيوت في قرى النقب، والتجمعات البدوية، والاحياء المقدسية في حي البستان، وسلوان، والشيخ جراح، في الوقت الذي لا يزال فيه المجتمع الدولي ينتهج سياسة الصمت أمام هذه الجرائم، ويعجز عن وقفها او توفير الحماية الدولية لشعبنا.

كما شدد على ضرورة التلاحم الرسمي والشعبي، والالتفاف حول القضية الوطنية والتي عنوانها الرئيسي والأهم هو الأرض.

وطالب أبو هولي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القيام بمسؤولياته تجاه تصاعد وتيرة الجرائم الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه، مطالبًا مجلس الأمن بالعمل على وقف الاستيطان وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني


 

 

 

*أخبار فتحاوية

اللجنة المركزية لحركة "فتح" في حالة انعقاد دائم برئاسة الرئيس

 

تستمر اجتماعات اللجنة المركزية لحركة "فتح" برئاسة الرئيس محمود عباس، وذلك على مدار الساعة بهدف إقرار القائمة الرسمية لحركة "فتح" للانتخابات التشريعية القادمة.

حيث تم استعراض الأسماء المرشحة وكذلك الاقتراحات التي تدعم وتعزز الأهداف الوطنية والتي تحقق أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، حفاظًا على وحدة الأرض والشعب والمقدسات.

كما تحيي اللجنة المركزية لحركة "فتح" الجهود الخلاقة لكافة الأطر القيادية والقاعدية، وجهودها الكبيرة التي بذلتها خلال الأيام الماضية لإنجاز قائمة تعبر عن طموحات شعبنا.

 

 

 

*عربي ودولي

البرلمان العربي يؤكد دعمه لنضال شعبنا من أجل استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة

 

أكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، دعم البرلمان لجهود ونضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وأدان العسومي، في بيان له اليوم الثلاثاء، لمناسبة الذكرى الـ45 ليوم الأرض الفلسطيني، السياسات الاستيطانية التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على بطلان وعدم شرعية جميع أشكال الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس.

وقال إن هذه المناسبة التي يتم إحياؤها من كل عام، تأتي في ظل ظروف استثنائية يعيشها العالم بأسره جراء جائحة "كورونا"، والتي فرضت تحديًا جديداً إضافياً على الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن هذه الذكرى الخالدة تشكل إحدى محطات النضال والكفاح الوطني الفلسطيني في الدفاع عن حقه المشروع لاستعاده أرضه.

وأشاد العسومي بكفاح شعبنا الذي يمثل نموذجا ملهما في الصمود وقوة الإرادة والإصرار على استعادة حقوقه المشروعة والثابتة غير القابلة للتصرف، والتي يضمنها القانون والشرعية الدولية.

ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدًا ضرورة حشد الجهود الدولية اللازمة للتوصل إلى حل نهائي ومستدام للقضية الفلسطينية قائم على إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1976 وعاصمتها القدس، وكذلك حق العودة وحل قضية اللاجئين وغيرها من قضايا الوضع النهائي.

 

 

 

 

*إسرائيليات

الاحتلال ينصب حاجزًا عسكريًا شرق بيت لحم

 

نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على المدخل الشمالي لبلدة تقوع شرق محافظة بيت لحم، ودققت في هويات المواطنين، وعرقلت حركة مرورهم.

ويُذكر أن بلدة تقوع تتعرض باستمرار لاعتداءات قوات الاحتلال المتمثلة بالاقتحامات الليلية، واعتقال المواطنين، ونصب الحواجز على مداخل البلدة بين الحين والآخر، ومنع التوسع العمراني فيها.

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

السّفير دبور يستقبل المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني

 

استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اشرف دبور يوم الاثنين ٢٠٢١/٣/٢٩، المفوض العام للاونروا فيليب لازاريني يرافقه مدير شؤون الأونروا في لبنان كلاوديو كوردوني.
وجرى خلال اللقاء البحث في اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والظروف الحياتية والمعيشية الصعبة التي يعانون منها بسبب الأوضاع الاقتصادية وانتشار جائحة كورونا، وضرورة منح وكالة الأونروا الموارد المالية الكافية لكي تتمكن من أداء مهامها ومسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وإغاثتهم في ظل هذه التحديات الصعبة.

وثمن لازاريني التعاون بين وكالة الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية في مواجهة جائحة كورونا، داعياً إلى المزيد من تضافر الجهود خدمةً للاجئ الفلسطيني في لبنان.

 

 

 

 

*آراء 

مدرسة أبو مازن السياسية/ بقلم: موفق مطر

 

سيقرأ الفلسطينيون يومًا ما شهادات باحثين ومفكرين سياسيين كبار حول واقعية وعقلانية رئيسهم وقائد حركة تحررهم محمود عباس أبو مازن، وكيف منح الشعب الفلسطيني، منظومة فكر وعمل سياسي وطني ديمقراطي ورفع ركائز مدرسة بمنهج وطني تحرري، قومي، إنساني، وكيف كرس المواقف الصحيحة الصريحة ، والنبل في الخصومة السياسية .

انتصار الحق عند أبو مازن نتيجة حتمية، لكن لتحقيقه لا بد من إيجاد الحلول المنطقية لمعادلة الصراع، والمواءمة بين المصالح العليا للشعب الفلسطيني مع الشرعية الدولية والقانون الدولي، والانسجام مابين القيم الأخلاقية، ومناهج السياسة الضامنة للحقوق الطبيعية للإنسان الفلسطيني المظلوم.

يقضي منهج رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن  بتوسيع دائرة الأصدقاء، وتضييق مساحة الخصوم والأعداء، واستخدام أدوات وأساليب الصراع المناسبة للمرحلة وظروفها،  بالتوازي مع تعميق الثوابت والحقوق غير القابلة للتصرف في وعي المواطن الفلسطيني، فالرئيس معني بالإبقاء على بوابات السلام مفتوحة، ينفذ منها إشعاع أمل، فصناعة الحرب والكوارث والمآسي أصعب بمليون مرة من صناعة الحياة  وبعث الأمل عند الناس، وقد اختار أبو مازن أصعب مهمة قد يتولاها رئيس وقائد، فرئيس الشعب المناضل من أجل الحرية والتحرر والاستقلال معني بديمومة الأمل الذي على أساسه ترفع أعمدة العطاء والعمل والإبداع بلا حدود 

لم يفكر أبو مازن بدخول أمجاد التاريخ في صورة بطل ، بسيف يقطر دمًا، أو بصور مأساوية فيها من المعاناة ما يدمي القلوب، ولم يلجأ لقرارات تؤدي إلى استدراج الاحتلال لإرضاء غرائزه الوحشية  بهدر دماء الشعب الفلسطيني وتدمير مقدراته.

كان وما زال في صفحات التاريخ  ما يكفي ليكتب الرئيس دولة فلسطين أبو مازن ما يجعله فخرًا للشعب الفلسطيني، فتفكيك أسلاك الألغام الموقوتة المعقدة في فلسطين المرتبطة بأقطار عربية وبدول الشرق الأوسط وحتى بدول وراء المحيطات ليس ممكنًا إلا لرئيس يمتلك الحكمة والخبرة، والعقل القيادي، والرؤية التاريخية والواقعية والمستقبلية، والقدرة على الجمع بين الطاقات الفردية والجمعية وتوظيفهما لصالح الأهداف الوطنية  السياسية.. واخذ الكل الوطني إلى بر الأمان.

يدرك القادة العرب، وكل قادة العالم أهمية ومكانة رئيسنا ابو مازن كحافظ وضامن للسلام في منطقة زرعت أرضها بالبارود، وطالت حتى ما تحت وسائد الناس الطيبين، حيث تكفي شرارة واحدة لإشعال دائرة  وأكثر، لتخلف كوارث لا تحصى ولا يحمد عقباها، لكن بعضهم يكابر، وبعضهم الآخر يتآمر، فيما يحاول بعضهم أيضًا المساندة لتحقيق رؤية رئيس الشعب الذي أنزلت به أفظع المآسي والنكبات، فهؤلاء يدركون جيدًا أن فقدان التواصل مع  رئيس العقلانية والواقعية السياسية، رئيس السلام الإنسان، سيؤثر سلبًا على مصداقية الكبار في العالم، وسيفقدهم القدرة على صنع سلام متوازن مستقر في الشرق الأوسط .

 

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان