بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 31-3-2021
*رئاسة
الرئيس يهنئ نظيره المالطي بإعلان الاستقلال
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، رئيس جمهورية مالطا جورج فيلا، لمناسبة احتفال بلاده بعيد اعلان الاستقلال المجيد.
وأعرب سيادته في البرقية، عن تمنياته بدوام الصحة والعافية لنظيره المالطي، ولبلده وشعبه المزيد من التقدم والرخاء، ولعلاقات الصداقة التي تجمع الشعبين والبلدين بالتطور والنماء.
*فلسطينيات
المالكي يتسلم نسخة من أوراق اعتماد رئيس مكتب تمثيل البرازيل لدى فلسطين
تسلّم وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الأربعاء، نسخة من أوراق اعتماد رئيس مكتب تمثيل البرازيل المعتمد لدى دولة فلسطين اليساندرو كاندياس. وثمن المالكي خلال اللقاء العلاقات الثنائية المتينة التي تربط البرازيل بفلسطين، مؤكدًا ضرورة العمل سويًا على تعزيز هذه العلاقات على المستويات كافة. بدوره، أكد كاندياس موقف بلاده الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ومشددًا على ضرورة استكمال العمل المشترك في تعميق التعاون في كافة المجالات.
وأشار إلى أنه وبالرغم من عديد الملاحظات على المواقف السياسية للبرازيل حيال القضية الفلسطينية، إلا أن فلسطين لن تجعل ذلك مانع من النظر الى العلاقات التاريخية بين البلدين، والتي يجب ان تستمر، وتتجذر لصالح البلدين والشعبين، ما من شأنها أن تساهم في تعزيز للموقف السياسي وتحصينه من أية هزات.
وفي نهاية اللقاء، تمنى المالكي كاندياس النجاح في مهامه الجديدة لدى دولة فلسطين، مشيرًا إلى أن الوزارة بكافة قطاعاتها على استعداد كامل للتعاون من أجل تسهيل مهامه الجديدة، بما يخدم تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني يشارك في اجتماع للجمعية البرلمانية المتوسطية
شارك وفد من المجلس الوطني الفلسطيني في اجتماع افتراضي تحت عنوان "التعاون الإقليمي في تعزيز نقاش اقتصادي مرن"، الذي نظمته الجمعية البرلمانية الناطقة بالتركية، والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والجمعية البرلمانية للتعاون الاقتصادي للبحر الأسود.
ومثّل المجلس الوطني في الاجتماع بلال قاسم، نائب رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني عمر حمايل.
وقدّم العديد من الخبراء الاقتصاديين والماليين والمؤسسات المتعددة الأطراف وخبراء في السياسات الصحية والاقتصادية الرقمية لدراسة أفضل السبل لمواجهة جائحة كورونا، توصيات حول أفضل السبل لضمان توافق سياسات التعافي الاقتصادي بشكل سليم، وأهمية وضع استراتيجيات من أجل تعزيز التعاون الدولي في مجال اللقاحات، وتدابير التضامن الدولي من أجل وصول اللقاحات إلى كافة الدول، خاصة الدول الفقيرة والمهمشة.
وعبّر الوفد البرلماني التونسي خلال مشاركته عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، ونضاله من أجل الاستقلال، ودحر الاحتلال في ذكرى يوم الأرض.
وقد طالب قاسم بضرورة وصول اللقاح المضاد لفيروس كورنا إلى الجميع، مؤكدًا أن شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمحاصرة يعاني من نوعين من الوباء، فهناك وباء (كوفيد- 19) من جهة، ووباء سياسي احتلالي تقوده حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف، انه بسبب إجراءات الاحتلال ما زلنا نعاني في عدم وصول اللقاحات المطلوبة والتي وصلت بكميات قليلة ومتأخرة بسبب استمرار سلطات الاحتلال بإعاقة وصول اللقاحات إلى الجهات الفلسطينية المختصة.
وتحدّث حول جهود الحكومة الفلسطينية لإيجاد حلول جذرية في مواجهة كورونا، وكذلك ضد سياسات حكومة الاحتلال، وقطعان المستوطنين، الذين يستمرون في اعتداءاتهم اليومية ضد شعبه وضد الزراعة وتلويث المياه ومحاولات تهويد القدس وضرب الزراعة الاقتصادية والتجارة وتدمير الحياة اليومية بشكل عام، وهذا بسبب استمرار سلطات الاحتلال بإعاقة وصول اللقاحات إلى الجهات الفلسطينية المختصة، ومن هنا وضعت الحكومة الفلسطينية خطة وطنية تحت عنوان "الصمود المقاوم".
وشكر قاسم كل من ساهم بوصول اللقاحات إلى أبناء شعبنا في مواجهة هذا الوباء، مؤكدًا أن الركيزة الأساسية لمقاومة الجائحة يجب أن تكون كما قال الخبراء والمتحدثون، الأمان للجميع وهو عكس ما تقوم به حكومة الاحتلال من خلال استغلال اللقاحات وتسييس وصولها مقابل مواقف سياسية.
*أخبار فتحاوية
حركة "فتح" اقليم ماليزيا وتايلند تنظم ندوة سياسية في ذكرى يوم الأرض
أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم ماليزيا وتايلند، الذكرى الـ 45 ليوم الأرض، وذلك في ندوة سياسية عبر منصة "زووم".
وشارك في الندوة التي جاءت بعنوان "على العهد ماضون.. في أرضنا باقون" عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، وسفير دولة فلسطين لدى ماليزيا وليد أبو علي، والإعلامي والدبلوماسي حسان البلعاوي، والمستشار أول محمد أبو دقة، وأمين سر فتح في ماليزيا يوسف المدهون، وأعضاء الإقليم والمناطق التنظيمية، وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية في ماليزيا .
وتطرّق صيدم في كلمته إلى ذكرى يوم الأرض، وأهميتها لدى شعبنا الفلسطيني، في تأكيد على وجوب التشبث بالأرض، والصمود عليها.
وقال "إن شعبنا الفلسطيني صامد ضد المشاريع الاستعمارية، والتي ترتكز على الاستيطان، وتهويد الأرض الفلسطينية".
من جهته، قال عساف "لقاؤنا اليوم تأكيد على وحدة الخارطة الفلسطينية، ففي آذار كانت ذكرى الأرض، التي جسد فيها أهلنا في أراضي الـ48 الكرامة العربية، وفيه توحد الدم الفلسطيني"، مجددًا العهد والبيعة للقيادة الفلسطينية التي تدافع عن حقوق شعبنا الفلسطيني.
بدوره، قال أبو علي "إن هذه الندوة تؤكد على وحدة الدم والهوية، وأن شعبنا متمسك بحقوقه الوطنية وبوجوده الطبيعي والتاريخي في أرضه".
وشدد على أنه رغم انتهاكات الاحتلال ومخططاته الاستعمارية بحق أرضنا وشعبنا إلا أن شعبنا متمسك بثوابته وبهويته، ولن يثنيه عن التصدي لكل ذلك.
وفي مداخلته، قال البلعاوي "إن يوم الأرض لن يكون فقط مجرد ذكرى، بل مرحلة فارقة لما قبله وما بعده، والاحتلال يريد سلب المكان وتحريف الزمان لإنتاج روايته كما يريد في الأرض الفلسطينية، ولكن بقاء الفلسطينيين في أراضيهم رغم نكبة عام 1948، رد يومي على هذه المحاولة.".
وأضاف: يريد الاحتلال اغتيال معالم القري الفلسطينية، عن طريق جعلها أماكن لا تصلح للعيش، ما يضطر الفلسطينيون لتركها والبحث عن أماكن للعيش فيها، ولكن وعي أبناء شعبنا وحرص قيادته على التمسك بالثوابت هو الذي سيبطل "صفقة القرن".
من جانبه، قال المدهون، إن هذه الذكرى هي يوم الانتفاضة الوطنية العارمة التي تفجرت في الثلاثين من آذار من العام 1976، على شكل إضراب شامل، ومظاهرات شعبية، في معظم القرى، والمدن، والتجمعات الفلسطينية داخل أراضي عام 1948، احتجاجاً على سياسة التمييز العنصري، والاستيلاء على الأراضي التي تنتهجها السلطات الاسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، الصامدين على أرضهم.
هذا وقد دعت حركة "فتح" إقليم ماليزيا وتايلند جماهير شعبنا وفصائل العمل الوطني للالتفاف حول مواقف القيادة الفلسطينية، والتمسك بخيار الوحدة الوطنية، ودعم مبادرة الرئيس محمود عباس، المتمثلة بتجسيد الثوابت الوطنية لإزالة الاحتلال الإسرائيلي عن ارض فلسطين المحتلة، وازالة كافة المستعمرات، وتحرير كافة الأسرى.
*عربي ودولي
بورغسدورف: الاتحاد الأوروبي مصمم على دعم الانتخابات الفلسطينية
أكد ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، أن الاتحاد الأوروبي مصمم بقوة على دعم الانتخابات الفلسطينية المقبلة، لا سيما من خلال ضمان وجود مناسب لمراقبين من الاتحاد الأوروبي.
وقال بورغسدورف، في مؤتمر صحفي، مساء يوم الثلاثاء، من أمام مقر لجنة الانتخابات المركزية في رام الله، "إنه خلال التحضير لعملية معقدة مثل بعثة مراقبة الانتخابات، فإنه يتوجب علينا إرسال بعثة استكشافية تابعة للاتحاد الأوروبي قبل عدة أشهر من الانتخابات لتقييم الوضع، مشيرًا إلى أنه في 8 شباط/فبراير 2021 وفي ضوء قيود السفر الحالية والمستمرة وقيود الوصول لغير المقيمين بسبب جائحة كورونا، أرسلت دائرة الشؤون الخارجية الأوروبية طلبًا رسميًا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية لطلب وصول البعثة الاستكشافية للاتحاد الأوروبي عبر إسرائيل إلى فلسطين، وأنه رغم الاتصال المستمر بالسلطات الإسرائيلية، خلال الأسابيع الخمسة الماضية، إلا أنه لم يتم حتى الآن تلقي أي رد" وأضاف أن "هذا التأخير قد يساهم بشكل كبير في الحد من خيارات الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التشريعية في 22 أيار/مايو، ويتم حاليًا نقاش داخلي حول خيارات أخرى".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي واصل في السنوات الماضية دعم وتمويل عمل لجنة الانتخابات المركزية، من أجل التحضير لإجراء انتخابات ذات مصداقية وشاملة وشفافة لجميع الفلسطينيين، مؤكداً أن الاتحاد على استعداد للعمل مع الجهات ذات الصلة لدعم العملية الانتخابية.
وفيما يتعلق بالادعاءات التي تفيد بأن السلطات الاسرائيلية أبلغت الاتحاد الأوروبي بأنها لن تسمح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، قال بورغسدورف: إن الموقف المبدئي بشأن القدس الشرقية لا يزال كما هو محدد في بيان المتحدث الرسمي الصادر في 16 كانون الثاني، والذي دعا الاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية بموجبه إلى تسهيل إجراء الانتخابات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وتابع: "لم تصلنا حتى اللحظة أي معلومات أخرى حول الموقف الإسرائيلي من الانتخابات الفلسطينية".
*إسرائيليات
309 مستوطنين يقتحمون الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
اقتحم 309 مستوطنًا باحات الأقصى منذ ساعات الصباح من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، قبل مغادرتهم من باب السلسلة.
يشار إلى أن 1322 مستوطنًا قد اقتحموا المسجد الأقصى على مدار أربعة أيام، تزامنًا مع "عيد الفصح" اليهودي، الذي يستمر حتى مساء السبت المقبل.
*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" تشارك في اللِّقاء العروبي الجامع إحياءً لذكرى يوم الأرض وأربعين المفكر أنيس النقاش
شاركت حركة "فتح" في صيدا باللقاء العروبي الجامع إحياء لذكرى يوم الأرض وأربعين المفكر أنيس النقاش الذي نظمه الشباب العربي القومي في مقره في مدينة صيدا يوم الثلاثاء ٣٠ آذار ٢٠٢١.
تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة ممثلاً بعضوي قيادة حركة "فتح"- شعبة صيدا محمد الصالح وعبدالله حلاق، وممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي اللبناني والفلسطيني، وحشد من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقد تخلل اللقاء العروبي معرض صور خاص بذكرى يوم الأرض، ومقطوعات موسيقية ثورية من وحي المناسبة، ثم كانت كلمات لكل من مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال، ونائب رئيس جريدة الأخبار اللبنانية بيار أبي صعب، وعضو المجلس التنفيذي في الشباب القومي العربي عبدالله حمود، وقد أجمعت الكلمات على أهمية إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد لما يحمله هذا اليوم من رمزية كبيرة في حياة الفلسطيني المتشبث بأرضه ومدافع عنها حتى آخر قطرة من دمه.
وتناولت الكلمات أيضًا سيرة حياة المناضل العروبي الكبير الفقيد أنيس النقاش وأبرز محطاته النضالية والثورية.
*آراء
يوم الأرض/بقلم: محمود أبو الهيجاء
في الواقع الوطني الفلسطيني، للأرض الأيام كلها، فلطالما سيبقى على ثراها، ما يستحق الحياة كما غنى شاعرها بتفتح وتنور الفلسطيني العاشق لأرضه، السائر في دروبها الكفاحية، والساعي في حقولها الإبداعية، والباني لبيوتها، ومقاماتها، والحافظ لعهدها، وعهد شهدائها وأسراها، والمحلق في فضاءاتها الواعدة، والمقيم للصلوات الطيبات المباركات في باحات مساجدها وكنائسها.
يوم الأرض، يوم أيامنا كلها، بالصمود الذي أسقط رهانات اليأس، التي اشتغل عليها الاحتلال الإسرائيلي بالقمع والعسف الدموي، كي نهجر هذه الأرض ونتركها لأحلامه المريضة، بالفكرة العنصرية، وغطرسة القوة، وصلافة التبجح في روايته المفبركة!!
ويوم الأرض، هو يوم الطعنة النجلاء، لهذه الأحلام المريضة، طعنة دم الشهداء التي جعلت جسد الصلافة، والغطرسة، والقمع الإسرائيلي، يقع صريعًا في فشله واغترابه عن كل القيم الإنسانية، بعد أن بات لا يعرف من الحياة غير قوقعة العنصرية، وسلوكياتها الفاسدة!!
ويوم الأرض هو يوم خديجة شواهنة، وخير أحمد ياسين، ورجا حسن أبو ريا، وخضر محمود خلايلة، ومحسن سيد طه، ورأفت علي زهدي، شهداء يوم الأرض الذين شكلت دماؤهم الطاهرة، تلك الطعنة النجلاء لأحلام الغطرسة الإسرائيلية المريضة، وللشهيدة خديجة حكايتها التي تخلدت في القصيدة، رصاصة الجنود أصابتها غدرًا في ظهرها، وعلى عتبات بيتها سقطت مضرجة بدمائها، فناداها الشاعر "خديجة لا تغلقي الباب/ سنطردهم عن إناء الزهور وحبل الغسيل/ سنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويل".
ويوم الأرض هو يوم الدفاع عن قيم الوطنية الفلسطينية ومفاهيمها وسيرتها النضالية، وهو يوم الوحدة لا الفرقة والتشرذم ولا الانقسام ولا التقسيم، هو يوم لنعرف جيدا أن لا حياة لنا دون وحدتنا، ولا حياة لنا مع خديعة الشعارات الليبرالية المستوردة، والشعبوية المتأصلة، وأوهام الخطابات اللغوية، و نشهد الآن ونحن ذاهبون لانتخابات المصير، بعضًا منها، وبعضًا من أخطرها، تلك التي لم تعد معنية بالثوابت المبدئية الوطنية، ولا بضرورة الوحدة، والتوحد، فثمة مثلًا من لا يريد حق العودة، وقد أثمله المال السياسي الحرام!!
ويوم الأرض هو يوم الحقيقة الفلسطينية، ويوم روايتها التي لا تحدث بغير الحق والعدل، والجمال، والسلام، وبعد كل قول هو يوم أمنا التي لن نخون حليبها، لهذا هو يوم أخلاقياتنا، وقد تحصنت بقداسة أرضها التي باركها الله تعالى، وما حولها.
لن نساوم على أرضنا ويومها، لن نساوم على تاريخها وحضارتها، لن نساوم أبدًا على قيمها ودماء شهدائها، وسنتصدى لكل من يحاول طعن تطلعاتها العادلة والمشروعة، وسنبقى في هذه الطريق، طريق الكفاح الوطني حتى يوم الحرية والعودة والاستقلال.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها