بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 1-4-2021

 

 

*فلسطينيات

اشتية يطالب بضغط اوروبي لإلزام إسرائيل باحترام الاتفاقيات الموقعة بما فيها عقد الانتخابات في القدس

 

جدد رئيس الوزراء محمد اشتية، تأكيده على تصميم القيادة لعقد الانتخابات في فلسطين، مطالبًا بضغط أوروبي لإلزام إسرائيل باحترام الاتفاقيات الموقعة معها ومن ضمنها ضمان اجراء الانتخابات في مدينة القدس تصويتًا وترشيحًا.

وقال رئيس الوزراء لدى استقباله يوم الأربعاء، قناصل وسفراء الاتحاد الأوروبي، "المقدسيون يجب أن يشاركوا في الانتخابات تصويتًا وترشيحًا مثلما عقدت الانتخابات التشريعية والرئاسية السابقة، وذلك ما نصت عليه الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل".

وأضاف: "الانتخابات هي مدخل لإنهاء الانقسام، وإعادة الوهج وتجديد الديموقراطية، وهذا مطلب شعبي متوافق عليه، ولتكون قبة البرلمان هي المكان الذي تناقش فيه كافة القوانين والمطالب".

وبحث اشتية مع الحضور أهمية ارسال مراقبين دوليين للإشراف على الانتخابات وتجاوز أي عقبات قد تخلقها إسرائيل.

 من جانبه، قال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف أنه تم إرسال طلب لإسرائيل من أجل دخول فريق مراقبين دوليين للانتخابات، لكن لم يتم الرد بهذا الخصوص حتى الان.

 

 

 

طعم الله: لا يوجد انسحاب أو استبدال للمرشحين داخل القوائم

 

قال الناطق باسم لجنة الانتخابات المركزية فريد طعم الله، إنه لا يوجد انسحاب أو استبدال للمرشحين داخل القوائم.

وأضاف طعم في اتصال هاتفي، اليوم الخميس، أن 36 قائمة تقدمت للترشح للانتخابات، قبل منها 13 ولم يتم حتى الآن رفض أي قائمة.

وأوضح أن لجنة الانتخابات المركزية ستنظر حتى 6 نيسان الجاري في طلبات الترشح للقوائم والمرشحين، للبت فيها برفضها أو قبولها، منوهًا إلى أنه لم يسجل للآن أي رفض لأي من المرشحين أو القوائم.

وتابع: بعد 6 نيسان/ ابريل ستنشر اللجنة أسماء القوائم والمرشحين للجمهور للاطلاع عليها والتعرف على الأسماء، وتمنح أي مواطن أو حزب أو مراقب حق الاعتراض أمام اللجنة على أي قائمة أو مرشح حتى تاريخ 8 نيسان، والتي بدورها يكون أمامها 3 أيام للرد على الاعتراض سواء للمعترض أو المعترض عليه، ومن يتحفظ على قرار اللجنة يتوجه للمحكمة للطعن خلال 3 أيام من تبليغه.

وبين طعم الله أن المحكمة يكون أمامها 7 أيام للنظر في الطعون، مشيرًا إلى أن قرار المحكمة غير قابل للاستئناف، وفي حال طعنت المحكمة في مرشح داخل القائمة أو رفضته فإنه يلغى من القائمة، ويتضرر من ذلك القوائم التي سجلت 16 عضوًا والذي يعتبر الحد الأدنى لقبول القوائم ما يترتب عليه رفض القائمة.

ولفت إلى أنه وحتى تاريخ 29 نيسان/ ابريل سيسمح لأي قائمة أن تنسحب وتسترد رسوم التسجيل، وسيتم يوم 30 نيسان نشر القوائم النهائية وتبدأ الدعاية الانتخابية.

وكانت لجنة الانتخابات المركزية أعلنت أمس انتهاء فترة الترشح لانتخابات المجلس التشريعي، والتي استمرت من صباح يوم 20 وحتى مساء يوم 31 آذار.

 

 

 

*عربي ودولي

وسائل إعلام: إدارة بايدن تخطط لإلغاء عقوبات ترمب ضد الجنائية الدولية

 

قالت صحيفة "فورين بوليسي"، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخطط لإلغاء العقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترمب على المحكمة الجنائية الدولية.

وبحسب الصحيفة، فإنه من المتوقع إلغاء الأمر التنفيذي الذي وقعه ترمب بشأن العقوبات على المحكمة هذا الأسبوع، أو الأسبوع المقبل.

يذكر أن العلاقات بين إدارة ترمب والمحكمة الجنائية الدولية شهدت توترات بسبب عزم المحكمة التحقيق في جرائم حرب محتملة في أفغانستان والأراضي الفلسطينية.

ووقع ترامب في حزيران/يونيو 2020 أمرًا تنفيذيًا بفرض عقوبات على أي مسؤول في المحكمة يتولى التحقيقات المذكورة.

وكانت الجنائية الدولية أمهلت إسرائيل 30 يوماً للرد على خطاب وجهته لها ويتعلق باتهامات بارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية.

 

 

 

*إسرائيليات

الاحتلال يصيب شابًا ويعتقل آخر في طوباس

 

أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطنًا، واعتقلت آخر في مدينة طوباس.

اقتحمت  قوات الاحتلال المدينة واطلقت النار باتجاه  المواطن محمد العايدي، ما أدى إلى إصابته برصاصتين في الصدر، ونقل على إثرها إلى المستشفى، ووصفت حالته بالمستقرة.

وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب كمال جمال أحمد دراغمة، بعد أن داهمت منزل ذويه، وفتشته.

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان تستهجن ادعاءات ممن يسعون لبناء أمجادهم على حساب معاناة المهجرين

 

 

تستهجن لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا في منطقة صور تصرفات وأقوال وادعاءات عدد من يسعون لبناء أمجادهم على حساب معاناة أهلنا المهجرين، حيث تطالعنا بعض اللجان والأشخاص تطالب العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا عبر رسائل على التواصل الاجتماعي لتفويضهم بالتحدث باسم العائلات المذكوره مع سفارات الدول الأوروبية من أجل تهجيرهم إليها. كما تطلب من العائلات وثائق الملكية لأراضيهم وبيوتهم في فلسطين وصور عن كرت الأونروا من أجل التخلي عن حق العودة مقابل تهجيرهم إلى كندا ودول أوروبية أخرى، ونحن في لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا في منطقة صور نناشد أهلنا المهجرين الفلسطينيين من خطورة هذه الخطوة المشبوهة التي تصب في صفقة القرن سيئة الصيت، كذلك يطلع علينا بعض  الأشخاص  المهجرين من  سوريا وبدفع من أطراف لها مصلحة بالعبث في صفوفنا بدعوات مستنكرة ومرفوضة للأعتصام أمام سفارة دولة فلسطين في بيروت بشكل غير مبرر ومرفوض لخلق البلبلة والتشظي داخل صفوف أهلنا المهجرين الفلسطينيين من سوريا في لبنان، إن هذه الدعوات لا تمثل إلا من دعا لها ومن يحاول أن يغرر بأهلنا، لذا نهيب بأهلنا المهجرين، وحرصًا منا على سلامتهم وكينونتهم أن لا ينجروا إلى أوهام وأحلام لا فائدة منها، ونحن ثقتنا بأهلنا وشعبنا كبيرة أكبر من كل  الانتهازيين الذين لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية والخاصة على حساب معاناة أهلنا المهجرين من سوريا في لبنان.
 ونؤكد نحن في اللجنة متابعة المهجرين في منطقة صور  رفضنا واستنكارنا  لهذه  الدعوات المشبوهة، ونعتبر مرجعيتنا وممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، وإن سفارة دولة فلسطين في لبنان قدمت لأهلنا المهجرين الفلسطينيين من سوريا في لبنان وما زالت تقدم ضمن الممكن وقدر المستطاع، ونتعاطى معها وفق الأصول الوطنية والقوانين المعمول بها.
وأخيراً نتقدم نحن في لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا في منطقة صور بالشكر والعرفان لسعادة سفير دولة فلسطين في لبنان المناضل أشرف دبور، ولسفارة دولة فلسطين على اهتماهم وحرصهم الكبير بأهلنا المهجرين، كذلك الشكر موصول للأخ قائد منطقة صور العسكرية والتنظيمية سيادة اللواء توفيق عبدالله لوقوفه واهتمامة وحرصة على أهلنا المهجرين في منطقة صور، كذلك نتقدم بالشكر للأخوة في اللجان الشعبية في منطقة صور.

 

 

 

 

*آراء 

الحق الفلسطيني المطلق.. تونس نموذجًا/ بقلم: موفق مطر


 

كل فلسطيني عاش وعايش تفاصيل الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية لشعوب الأمة العربية شاهد على مكانة فلسطين في وجدان العربي، ليس لأنها قضية الأمة العربية المركزية وحسب بل لأن العربي الأصيل الوفي لمبادئ العروبة يعتقد حتى اليقين أن حريته واستقلال بلاده ناقصة ما دامت ركائز منظومة الاحتلال الصهيوني الاستعماري الصهيوني العنصري قائمة على أرض فلسطين، فكل عربي بلغ المستوى المعقول من الوعي القومي يعتقد أن المشروع الصهيوني خطر داهم على وطنه، ونعتقد أن هذا الوعي ينمو بالفطرة وقد لا يحتاج إلى تنظير أو خطابات سياسية مؤدلجة أو كتلك المفعمة بالسفسطائية وبمصطلحات صعبة النطق حتى على العربي البسيط كتلك التي يستخدمها بعض البارعين في استخدام القضية الفلسطينية للتكسب  المادي والسياسي على حد سواء

لفت نظرنا في حديث سفير فلسطين لدى الجمهورية التونسية الشقيقة مع إذاعة موطني يوم أمس، كيف استطاع الأشقاء في تونس وتحديدًا الرئيس قيس سعيد ترسيخ مصطلح "الحق الفلسطيني المطلق" كأحسن تعبير عن إيمان الشعب التونسي وقيادته السياسية بالحق التاريخي والطبيعي للشعب الفلسطيني في أرض وطنه التاريخية والطبيعية، وكأفضل انسجام مع المبادئ الثقافية التي نربي عليها الأجيال الفلسطينية، وأدق توازن ما بين السياسي والثقافي الذي تمت صياغته في بيان وثيقة الاستقلال  والمعروفة (بإعلان الدولة) التي صدرت عن الدورة الثامنة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الخامس عشر من تِـشْرِين الثاني/نوفمبر من العام 1988 في العاصمة الجزائر، وكأن صدى خطاب الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات ما زال يحلق في سماء تونس التي وقفت مع فلسطين كما وقفت مع جارتها الجزائر في السراء والضراء

الحق الفلسطيني المطلق سمعناها من رئيس تونس العربي المنتخب بنسبة حقيقية غير مسبوقة قاربت الـ80% من الناخبين لدى الشعب التونسي، ولا ننسى أن سعيد وأثناء حملته الانتخابية ومناظرته مع المرشحين للرئاسة قد اعتبر التطبيع مع منظومة الاحتلال الإسرائيلي جريمة خيانة، أما وأن سفير فلسطين في تونس قد قال إنه فوجئ بوجود مكتبات في رياض الأطفال خاصة بفلسطين، وهذه شهادة نضيفها إلى شهادتنا نحن الذين عشنا في تونس ما بين فترة الخروج من بيروت بعد الحرب الإسرائيلية في العام 1982 على لبنان وما بين إعلان قيام السلطة الوطنية في العام 1994 وفترات طويلة ما بعد هذا التأريخ الأخير، فإننا نصادق على شهادة السفير الفاهوم الذي تولى مهمته خلفًا للسفير سلمان الهرفي سفير فلسطين الآن في فرنسا ونؤكد أن دموعنا قد سبقتنا في التعبير في مناسبة احتفال في روضة أطفال دعاني إليها صديقي التونسي الدكتور ناصر الشارني قبل أكثر من ثلاثين عامًا، فانهمرت دموعي وأنا أشاهد أطفالاً بعمر زهور شقائق النعمان يغنون ويقدمون تشكيلات فنية تعبيرية على أنغام موسيقى وكلمات أغنية زهرة المدائن  للسيدة العظيمة الفنانة اللبنانية فيروز

يحيي الأشقاء التونسيون يوم الأرض الفلسطيني كما نحييه هنا في فلسطين، ويزيدون علينا أنهم يحسبونه أسبوعًا للبدء بتنشيط الدورة الدموية لوعي المواطن التونسي بالحق الفلسطيني المطلق تمامًا كما تبدأ دورة الحياة على الأرض من جديد مع بداية كل موسم ربيع، فتنطلق التظاهرات الشعبية ومؤتمرات الأحزاب والنقابات، وتنظم الندوات ذات الطابع الفكري والثقافي والسياسي أيضًا، والعروض السينمائية، ومعارض الفنون التشكيلية والصور والملصقات الفلسطينية، وما زلت أذكر الشاب التونسي الذي حضر من أقصى جنوب البلاد التونسية إلى مقر الإعلام الفلسطيني في المنزه الخامس في العاصمة ليطلب ملصقات فلسطينية بغرض إقامة معرض بمناسبة يوم الأرض، ولا نبالغ أن الشاب قطع وبمبادرة شخصية تحمل نفقاتها أكثر من ستمائة كيلو متر لتلبية نداء ضميره، واعتقد أنني ما كنت بحاجة لأسأله عن دوافعه بقدر اهتمامي بتلبية طلبه كما يشاء وأكثر، وأعتقد أن مثل هذه المواقف لا تحتاج إلى تفسير ولا تنظير لا كلام منمق إذ يكفي أن فلسطين تعيش في قلب هذا التونسي العربي الأصيل، فالفلسطيني عندما ينشد بلاد العرب أوطاني فهو على يقين أن فلسطين تعيش في قلوب التونسيين، كما تعيش تونس في قلوب الفلسطينيين، وتعيش في قلوب العرب والأحرار في العالم كما تعيش فكرة الحرية والسلام في عقولنا لتحرير العالم من شر منظومة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني الظالمة في هذا العالم

الحق الفلسطيني المطلق هذا المصطلح الذي أدخله الرئيس التونسي قيس سعيد الى القاموس السياسي كما أدخلت فلسطين مصطلح الانتفاضة، جاء منسجمًا مع ما جاء في إعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني التي تلاها القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات أبو عمار في المجلس الوطني عام 1988، حيث بلغ اللغة أحسن درجات تقواها وقوتها وأخرجت ضفيرة مجدولة من السياسي والثقافي المرتكز على الحق التاريخي، فقد نصت الوثيقة على التالي: "على أرض الرسالات السماوية إلى البشر، على أرض فلسطين ولد الشعب الفلسطيني، نما وتطور وأبدع وجوده الإنساني عبر علاقة عضوية، لا انفصام فيها ولا انقطاع، بين الشعب والأرض والتاريخ"، وفيها هذا النص أيضًا: "إلا أن ديمومة التصاق الشعب بالأرض هي التي منحت الأرض هويتها، ونفخت في الشعب روح الوطن، مطعما بسلالات الحضارة، وتعدد الثقافات، مستلهما نصوص تراثه الروحي والزمني". أما نقطة الارتكاز المضيئة دائما والتي يجب ألا تغيب عن بال أحد أيًا كان موقعه السياسي أو فكره وعقيدته الثقافية وهي التي يستند إليها أستاذ القانون الدستوري في تونس قبل أن يصبح رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد فهي هذا النص من الإعلان "استناداً إلى الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب العربي الفلسطيني في وطنه فلسطين فإن المجلس الوطني يعلن، باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". 

نؤمن بحقنا المطلق في فلسطين ومطمئنون لإيمان أمتنا بحقنا التاريخي والطبيعي في وطننا فلسطين، ولنا في تونس الشعبية والرسمية صورة نتمنى أن تصبح حال لسان كل الأشقاء العرب الرسميين وأعمالهم وسياساتهم، وها هو الشعب التونسي ورئيسه قيس سعيد نموذجًا

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان