افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزير السياحة والآثار هاني الحايك، اليوم الاثنين، معرض "كنوز انقذت من غزة: 5000 عام من التاريخ" في العاصمة الفرنسية باريس.

وشارك في افتتاح المعرض الذي نظمه معهد العالم العربي في باريس، سفيرة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة، وعدد من وزراء الحكومة الفرنسية وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد.

ويضم المعرض، الذي يُنظم أيضًا بالتعاون مع متحف الفن والتاريخ في جنيف، والسلطة الوطنية الفلسطينية، وبدعم من مؤسسة "أليف"، 130 عملًا أثريًا تُعد شهادة على غنى وهشاشة تراث غزة. ومن بين هذه الكنوز، تبرز فسيفساء بيزنطية مذهلة من أبو برقة تُظهر أهمية غزة كمفترق طرق استراتيجي منذ العصور القديمة.

وكشف المعرض قطعاً نادرة مستخرجة من التنقيب الفرنسي - الفلسطيني الذي بدأ العام 1995، بالإضافة إلى آثار من المجموعة الخاصة لجودت خضري والتي تُعرض للمرة الأولى في فرنسا. وسيُخصص قسم خاص لقضايا الحفاظ على التراث في أوقات الحرب، يتضمن استعراضاً لحالة تراث غزة اليوم، ودراسات حديثة، وجرداً للاكتشافات الأثرية، وصوراً فوتوغرافية غير مسبوقة للمدينة في أوائل القرن العشرين.