في هذه التغطية المفتوحة للعدوان الإسرائيلي على شعبنا، أجرت الإعلامية زينب أبو ضاهر مداخلة هاتفية عبر قناة فلسطيننا، مع عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير العربية والمتحدث باسمها المهندس محمود الصيفي نتناول خلالها العدوان المتصاعد في الضفة الغربية.

بدايةً أكَّد الصيفي، أنَّ إسرائيل في الضفة الغربية تعمل على سياسة التدمير لتطبق خطة الضم، أي خطة الحسم مع شعبنا، وذلك من خلال استهداف المخيمات والأونروا  لإنهاء قضية اللاجئين، وإلغاء حق العودة، وكل ذاك يصب في الهدف الأساسي وهو القضاء على حلم إقامة الدولة الفلسطينية.

وأضاف، أنَّ بداية شهر رمضان المبارك دائمًا هناك اجراءات كبيره يقوم بوضعها الاحتلال للتضييق على أبناء شعبنا وعرقلة وصولهم إلى المسجد الأقصى، سواء القادمين من الضفة الغربية أو من أراضي ال 48، وكل هذه الإجراءات تأتي في إطار سياسة الاحتلال الرامية إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانياً، تمهيدًا لتقسيمه مكانيًا، وهو ما يعكس النية الإسرائيلية الواضحة لتغيير الوضع القائم في القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ومحاولته لتهويد المدنية المقدسة.

وختم حديثه مؤكداً، أنَّ حكومة نتنياهو تضع العراقيل تماطل في تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه مع الجانب الفلسطيني والوسطاء سواءً مع الإتحاد الأوروبي أو المنظمات الإنسانية، كما اخلت بتنفيذ البروتوكول الإنساني فلم تُدخل سوى عدد قليلاً الكرفانات والخيام وآليات الدفاع المدني، وما زالت حكومة الاحتلال وتغلق كل منافذ الحياة لتنفيذ مخطط التهجير الذي كسر بإرادة وصمود الشعب الفلسطيني .