فتح ميديا/لبنان، أعلن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان- قلم انطلاقته من مدينة صيدا وعين الحلوة في حفل شارك فيه سفير دولة فلسطين في  لبنان أشرف دبور، وامين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات، وقائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، وممثلون عن "م.ت.ف" وقوى التحالف والقوى الوطنية والاسلامية، وممثلون عن الاحذاب والقوى اللبنانية، وحشد من الشخصيات والإعلاميين وأعضاء المنتدى.

بداية ألقى منسق المنتدى محمد دهشة كلمة أوضح فيها أن "فكرة تأسيس المنتدى ولدت في ظل غياب دور الإعلام الفلسطيني الفاعل، وقال أردنا أن يكون خطوة أمل في طريق توحيد وتكاتف جهود العاملين في الوسط الإعلامي الفلسطيني".

أضاف: "انطلقنا من عين الحلوة وصيدا وسنقوم في المرحلة المقبلة بالاتصالات مع الزملاء في مختلف المناطق والمخيمات كي نكون صوتا موحدا في خدمة القضية الفلسطينية والمخيمات".

ونوه رئيس جمعية النور الخيرية الإسلامية الدكتور الشيخ عبد الله الحلاق بمبادرة المنتدى وتوحيد جهود الإعلاميين وبتنظيم كل الأعمال الاختصاصية في الساحة الفلسطينية، وهذا يعني أن المجتمع المدني الفلسطيني يسير إلى الأمام نحو تأهيل وتنظيم كل الطاقات الاختصاصية فيه".

أضاف: "إن المجتمع الفلسطيني ليس مجتمعا امنيا إنما هو مجتمع حضاري علمي اختصاصي فيه كل الطاقات التي نراها تنتظم في حين بعد حين، وان القضية الفلسطينية بحاجة لهذا المنتدى".

ونوه أبو العردات بخطوة تأسيس المنتدى، معتبرا أن "نضاله الإعلامي يأتي في بعدين وطني يدعم وحدة الشعب وصموده من خلال القلم والصورة وإبراز القضية المركزية والثاني دعم الإعلاميين الفلسطينيين في إبراز صورة الإعلام الفلسطيني الملتزم بقضية مقدسة تجمع ولا تفرق توحد ولا تفرق، وتصون الإعلامي الفلسطيني، وتحافظ وتدافع عن حقوقه وترفع من مستوى أدائه وتبني علاقات تواصل وتعاون مع الإعلامي اللبناني الداعم للقضية الفلسطينية".

كلمة ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان ابو عماد جاء فيها: "إنها خطوة يجب ان تتحول نموذجا ومثالا يحتذى لكافة مؤسسات شعبنا التي تسعى إلى توحيد الطاقات الكفوءة والمنتجة والمثقفة باتجاه واحد هو فلسطين وقضيتها خدمة لأهداف شعبنا العليا، وإننا ندعمكم بكل قوة وثبات ان تكون فلسطين كل فلسطين وهموم شعبنا في الداخل والخارج وأينما وجد، هي محور عملكم وتحركاتكم، أن تكون فلسطين هي المقصد وهي الغاية بعيدا عن الانقسامات والنزعات الفصائلية أو الحزبية الضيقة".

وقال اشرف دبور: "كلنا ثقة بأن المنتدى سيساهم ويكون له الدور الكبير والفاعل رغم الوضع الحالي لواقع الإعلام الفلسطيني وما وصل إليه نتيجة للعوامل الكثيرة والتي لا تخفى علينا جميعا ولكن بهمتكم وعزيمتكم القوية وعملكم ونشاطكم ستعملون على إبراز القضية والتعريف بالواقع المأسوي الصعب وحياة البؤس والحرمان التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني اللاجئ، ونحن جميعا على ثقة كاملة بكم وبدوركم الهام، أبناء فلسطين الإعلاميين الملتزمين بالقضية والوطن والشعب والمشروع الوطني الفلسطيني. ونؤكد وإياكم على تمسكنا بحق العودة إلى وطننا ورفض التوطين والتهجير والتزامنا بسيادة لبنان وعدم السماح لأي كان بالمساس بالعلاقات الأخوية التي تجمعنا معا وبدعم السلم الأهلي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية والوقوف صفا واحدا في وجه محاولات الزج بمخيماتنا".

ودان دبور الإساءة إلى النبي الأكرم محمد، رافضا تبرير هذه الإساءة تحت ذريعة حرية الرأي، واستغرب طرح قضية اللاجئين اليهود في الأمم المتحدة لبحث التعويض عليهم، فيما يعاني اللاجئون الفلسطينيون من التشريد والظلم منذ عقود وقد اتخذت قرارات كثيرة ولم تنفذ وبقيت.

وختم دبور قائلاً: "نحن نريد العودة والتعويض معا وتنفيذ قرار الأمم المتحدة الرقم 194 ولن نتنازل او نتراجع عنه".