في هذه التغطية المفتوحة للعدوان الإسرائيلي على شعبنا، أجرت الإعلامية زينب أبو ضاهر مداخلة هاتفية عبر قناة فلسطيننا، مع عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الأخ مناضل حنني للحديث حول الخروقات في غزة والتصعيد في الضفة.
بداية أكَّد، أنَّ الاحتلال لديه مخططات خبيثة لتدمير السلام في المنطقة وحل الدولتين وأي مشروع يعطي الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشددًا على أنَّ القرار الإسرائيلي الذي ارتبط باستكمال الإفراج عن الرهائن هو مثابة التجاوز لكل الاتفاقات ولكل ما تم التوقيع عليه على الأقل في اتفاق وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتابع، مطلوب من الوسطاء المعنين التدخل وللضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل الانسحاب من قطاع غزة والضفة الغربية، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره.
وأضاف، أنَّ العدوان مستمر على الضفة الغربية يتمركز حالياً في الشمال، والتهديدات والوعود الذي نسمعها تؤكد أنَّ العملية سوف تتوسع إلى باقي أنحاء الضفة، وتستهدف على الأقل 18 مخيماً، في إطار أمرين الأول إلغاء الأونروا، وثانيًا إلغاء حق العودة، هو حق تاريخي وأساس القضية الفلسطينية، وبالتالي الاحتلال يريد تعطيل هذه القضايا من أجل أن يتم الحديث لاحقاً بقضايا أخرى ليس لها علاقة بتاريخ الشعب الفلسطيني.
وأكَّد كان من المفترض اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة أن يتضمن ملف الضفة الغربية، والقدس، مشددًا على أنَّ المرحلة الثانية، يجب ان يكون فيها شروط حقيقية وواقعية من أجل وقف العدوان على الضفة الغربية، وعلى المقدسات في القدس وفي الخليل، والتي اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً بتحويل الحرم الإبراهيمي إلى الأوقاف لوزارة الأديان الإسرائيلية وهذا خطير جدًا، فبالتالي غياب الضفة الغربية عن طاولة المفاوضات يؤكد أن الاحتلال ممعن في سياسته العدوانية ضد شعبنا. فبالتالي كل ما فعله الاحتلال بقطاع غزة هو يفعله الآن في الضفة الغربية بكل وحشية وعدوان وصلف يستهدف القضية الوطنية الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها