على ضوء مساعي الاحتلال توسيع عدوانه في الضفة الغربية وللإطلاع عن كثب على آخر التطورات والمستجدات، أجرت الإعلامية زينب أبو ضاهر اتصالاً هاتفيًا عبر قناة فلسطيننا، مع الأكاديمية والكاتبة والباحثة في الآثار والتراث الفلسطيني د. منى أبو حمدية، حيث أكَّدت أنَّ الوضع يزداد خطورة يومًا بعد يوم في ظل وجود حكومة نتنياهو المتطرفة، والتي تتبنى سياسة التهجير والقتل والتدمير اتجاه كل شيء يسمى فلسطيني، وشددت، أنَّ مخيم جنين شهد الويلات من اقتحامات والتدمير وتنكيل بأبنائه والآن الأنظار متجهةً نحو مخيم نابلس، مؤكدةً أنَّ كل الاستهدافات من أجل اضعاف السلطة الفلسطينية، والتنكيل والتضيق بالشعب الفلسطيني لدفعه للهجرة.

وأضافت، أنَّ هناك بعض الإعلام المأجور يسلط الضوء على بعض الممارسات في المخيمات نابلس فهو يدل على إعطاء ذريعةً للاحتلال بشن تدميرًا واسعًا على مخيمات الضفة لتصفية قضية اللاجئين.

وتابعت، أنَّ الاستعداد في الفترة القادمة هو الصمود والبقاء والحفاظ على الأرواح وحقن الدماء وعدم الانجرار خلف الإشاعات التي تضعف المعنويات و طموحات نحو تحقيق السلام والأمان، وشددت، أنَّ حكومة نتنياهو وترامب هاتان الحكومتان هما ارهاب بالدرجة الأولى، وأكدت، أنَّ الحكومة  الأميركية لم تأتي لتجلب السلام والأمان للعالم، وإنما لكي تأخذ المنطقة إلى الدمار وعدم الاستقرار، وهذا ما يطمح له نتنياهو ينجر إلى جانبه ترامب.

ختمت حديثها قائلةً: إنَّ ترامب أعطى الضوء الأخضر لحكومة نتنياهو، بأن تفعل ما تشاء بالضفة وغزة، وذلك واضحًا من الإبادة الجماعية التي حدثت في غزة والتي استهدفت المدنيين بالدرجة الأولى، وهذا ما شدد عليه ترامب لكي يرسل رسالة إلى المنطقة ككل، بأنه لا تهاون ولا بوادر اتفاق في المقبل القريب القادم.