تحت رعاية حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) – منطقة صيدا، أعلن المكتب الحركي للأدباء والشعراء في صيدا عن انطلاق ورش العمل للأشبال والزهرات، امتدادًا للورش التي أُقيمت في فلسطين بإشراف وإبداع الفنان التشكيلي الفلسطيني سميح أبو زاكية. تأتي هذه الفعالية في إطار إحياء يوم الثقافة الفلسطينية، الذي يُصادف الثالث عشر من آذار من كل عام، وهو ذكرى ميلاد شاعر فلسطين محمود درويش عام 1941، ويوم الطفل الفلسطيني، الذي يُصادف الخامس من نيسان، حيث يُسلّط الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين في ظل الاحتلال.
وقد وزّع المكتب الحركي للأدباء والشعراء في صيدا برامجه الخاصة بالاحتفال بهاتين المناسبتين على أنشطة متنوعة تجمع بين الإبداع اللوني والإبداع الأدبي. وتمثّلت الانطلاقة بعرض مجموعة من الرسومات التي أُرفقت بأبيات من قصائد الشاعر الراحل محمود درويش، إضافةً إلى أعمال فنية تناولت قضايا فلسطين والقدس.
وانطلقت أولى فعاليات الورشة في شعبة إقليم الخروب – منطقة وادي الزينة، بحضور أمين سر لجنة الشعبة عبد منصور وأعضاء اللجنة، وبإشراف أمينة سر المكتب الحركي للأدباء والشعراء في منطقة صيدا نهى عودة، ومسؤولة الأشبال والفتوة في الشعبة لينا أيوب، حيث شارك عدد كبير من الأشبال والزهرات في الفعالية.
وفي هذا السياق، أكدت نهى عودة أن الأطفال هم الدعائم الأساسية للوطن، وأن الفن والثقافة يشكّلان جزءًا أصيلًا من النضال الوطني الفلسطيني، إذ يمكن من خلالهما تعزيز التواصل بين الأجيال الفلسطينية وإيصال رسائل واضحة إلى العالم، بأن أبناء فلسطين باقون على العهد، عهد الشهداء والوطن، حتى التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها