واصلت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء 2024/01/09، غاراتها وقصفها على عدة مناطق متفرقة من القطاع، لا سيما على وسطه وجنوبه، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ"95"، جددت قوات الاحتلال استهدافها مواقع في قطاع غزة بغارات جوية وقصف مدفعي.

وشهد وسط مدينة خان يونس، ومنطقة قيزان النجار إلى الجنوب من المدينة، قصفًا جويًا ومدفعيًا إسرائيليًا عنيفًا صباح اليوم، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من المواطنين، ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم بسبب القصف العنيف.

وشنت طائرات الاحتلال غارات على محيط مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس، بينما نفذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية واسعة في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، عن أن قوات الاحتلال قصفت مأوى للمنظمة في خان يونس، ويضم أكثر من 100 موظف وعائلاتهم، وأصيب 4 أشخاص، بينهم ابنة أحد موظفيها "5 سنوات"، وهي في حالة حرجة، وكانت قد أبلغت سابقًا القوات الاحتلال بأن هذا المأوى للمنظمة ولم تتلق أوامر بإخلائه.

ووقع إصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا شرق رفح جنوبي قطاع غزة، كما استُشهد وأصيب عدد من المواطنين جراء استهداف الاحتلال منزلاً غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 23084 شهيداً، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و58926 جريحًا، إضافة إلى أكثر من 7000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.