عقد في مقر اللجنة الأمنية في مخيم عين الحلوة اجتماع موسع هو الأول من نوعه، ضم كافة القيادات في فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف والقوى الاسلامية.
تم خلاله الاتفاق على تشكيل لجنة أمنية عليا، تتولى كافة الأمور الاجتماعية ومتابعتها مع الأهالي في حال وجود أي مشاكل أو إشكالات، وتكون مساندة وداعمة سياسياً وتنظيماً للقوة الأمنية ولجنة المتابعة المتابعة، تتشكل من قيادات كافة القوى الأولى في مخيمات صيدا.
حضر الاجتماع اللواء صبحي أبو عرب، والدكتور أحمد عبد الهادي، والشيخ أبو شريف، والشيخ جمال خطاب، والعميد ماهر شبايطة، والحاج خالد الشايب، وأبو سعيد اليوسف، وشكيب العينا، وعمار حوران، وماهر عويد، وخالد زعيتر، وأبو محمد بلاطة، وصلاح اليوسف، وأبو نايف، وأبو بسام المقدح، وأبو وائل كليب، وأبو حسن كردية، وأبو خالد شريدة، ونضال عثمان، وعمر نداف، والشيخ ابو سليمان، وتامر عزيز، وابو باسل الدنان، وأبو يوسف الشواف، والشيخ طه شريدي، وبسام المقدح، وعصام حليحل .
وأكد المجتمعون على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وعلى استقرار الأمن والسلم الأهلى في المخيم والجوار وعدم الانجرار لأي مشروع فتنه أو اخلال بأمن المخيم، وعليه قرر المجتمعون تشكيل اللجنة الأمنية العليا من قيادات الصف الاول في فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف والقوى الاسلامية، تتولى كافة القضايا السياسية والاجتماعية والأمنية، وتكون داعمة للقوى الامنية ولجنة المتابعة، وملئ أي فجوات قد تقع هنا أو هناك في مختلف المجالات.
وثمن اللواء أبو عرب وكافة الاخوة في اللجنة الأمنية العليا جهود لجنة المتابعة والقوة الامنية. مؤكدين على ضرورة تطويرهم ودعمهم ليكونوا في جهوزية كاملة للقيام بمهامهم وواجبهم الأمني.
وثمن الحضور بطولات شعبنا المدافعين عن القدس والمسجد الاقصى وانتفاضتهم ضد جيش الاحتلال ومقاومتهم له باشكال مختلفة في مختلف مدننا وقرانا المحتلة عام 48و67. موجهين التحية إلى الشهداء الأبطال الذين قاموا بعمليات دهس وطعن المستوطنين المغتصبين لأرضنا والمدنسين لأقصانا الاسير.
كما تابع المجتمعون باهتمام مشكلة أحد أبناء المخيم الذي حضر الى الاجتماع وشرح تعرض ابنته البالغة من العمر 3 سنوات للعمى بسبب وصف طبيب بالاونروا لدواء خاطئ. منددين باستهتار بعض الأطباء في عيادات الأونروا في طريقة العلاج ووصف أدوية تؤذي أكثر مما تفيد. ومطالبين بأن تقف الأونروا أمام مسؤولياتها التي انشئت لأجلها، وأن توفر العلاج الكامل للطفلة فاطمة حتى استعادتها بصرها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها