إحياءً للذكرى العاشرة لرحيل الرمز ياسر عرفات، وتحت رعاية سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وبحضور القنصل رمزي منصور، افتتحت حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" المكتب الحركي الكشفي في بيروت معرض صور بعنوان "الوفاء للقائد" مساء الخميس 13-11-2014 في مقر كشافة منطقة بيروت في مخيم برج البراجنة.
المعرض تضمن صور المراحل النضالية للرمز ياسر عرفات، ووصوله الى منصب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وأهم المحطات النضالية في تاريخ الثورة الفلسطينية وبناء مؤسسات السلطة الفلسطينية، ولقائه مع الملوك والزعماء العرب وصور مغادرته الى فرنسا للعلاج.
شارك في المعرض الى جانب القنصل رمزي منصور عضو إقليم لبنان الدكتور رياض أبو العينين، وامين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، وأعضاء قيادة المنطقة، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، وممثل حركة الجهاد الإسلامي، وفصائل تحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية الفلسطينية، وهيئات المجتمع المدني، والمؤسسات الأهلية، الفلسطينية، واللجان الشعبية، والقوى الامنية الفلسطينية، وحشد فتحاوي، ووجهاء وفاعليات وأهالي المخيم.
والقى أبو عفش كلمة استعرض فيها المشهد الفلسطيني في الداخل والتطورات السياسية وتوجه الرئيس أبو مازن إلى مجلس الأمن الدولي، وصولاً الى أحداث سوريا وإعادة إعمار مخيم نهر البارد. مؤكداً أن القيادة الفلسطينية وحركة "فتح" ترفض رفضاً قاطعاً تقسيم المسجد الأقصى زمنياً ومكانياً، وأن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى. وإن الدفاع عن القدس ومقدساتها الدينية والحفاظ على طابعها ومعالمها وتراثها العربي الاسلامي المسيحي هي مسؤولية عربية إسلامية وعلى العالمين العربي والإسلامي التحرّك فوراً لإنقاذ المدينة المقدسة قبل تهويدها.
وأشاد أبو عفش بصمود الرئيس أبو مازن ضد التهديدات الإسرائيلية بقتله، مشيراً أن هذه المرحلة التي يمر بها الرئيس أبو مازن هي شبيه بتلك المرحلة التي تعرض لها القائد الرمز ياسر عرفات عندما قام الاسرائيليون بتهديده بالقتل.
وعن تفجيرات منازل قياديي حركة "فتح" في غزة فقد اعتبرها أبو عفش ضمن مشروع ضرب الوحدة الوطنية وعدم إحياء الذكرى العاشرة للرمز ابو عمار، فحركة حماس تعرف جيداً الحجم الجماهيري للراحل ابو عمار وحركة فتح في غزة مؤكداً أن حركة "فتح" ستظل متمسكة بخيار الوحدة الفلسطينية لمواجهة مخططات سلطات الإحتلال.
ورحب أبو عفش بالخطوة التي قامت بها منظمة التحرير الفلسطينية بتأمين المساعدات لشعبنا الفلسطيني في مخيمات سوريا رغم ما تعانيه المنظمة والقيادة الفلسطينية من ضغوطات مادية وسياسية، معتبراً اياها خطوة جبارة تعطي شعبنا الفلسطيني مناعة وصموداً.
كما طالب أبو عفش الدولة المضيفة والدول المانحة والأونروا بتأمين الاموال اللازمة لاستكمال إعادة إعمار مخيم نهر البارد وخاصة اننا أصبحنا على أبواب فصل الشتاء، لافتاً ان أهالي المخيم دفعوا غالياً فاتورة محاربة الإرهاب مع إخوانهم من الجيش اللبناني والجوار.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها