في إطار التحضيرات لإحياء الذكرى الستين لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، نظمت الحركة في شعبة صيدا، يوم الأحد الموافق 15 كانون الأول/ديسمبر 2024، سلسلة ندوات سياسية وتنظيمية في مركز الشعبة بالهمشري، استهدفت كافة الأطر الطلابية، واستمرت من الساعة العاشرة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا.
قدّم الندوة الحاج مصطفى اللحام، أمين سر شعبة صيدا، بحضور أعضاء الشعبة وكوادر المكتب الطلابي. وركز اللحام على أهمية الذكرى المجيدة لانطلاقة حركة فتح ومسيرتها النضالية الممتدة لستة عقود، مسلطًا الضوء على أبرز المحطات التاريخية التي شكلت مفاصل أساسية في مسار النضال الوطني الفلسطيني.
في كلمته، شدد الحاج مصطفى على ضرورة تعزيز الوعي السياسي والتنظيمي في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها قضيتنا الوطنية، داعيًا إلى التصدي للإشاعات والشعارات التي تستهدف ضرب وحدة الحركة وقرارها الوطني المستقل. وأكد على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، وضرورة الحفاظ على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) باعتبارها شاهدًا دوليًا على نكبة شعبنا وحقه في العودة.
اختُتمت الندوة بجلسة نقاشية، حيث أجاب الحاج مصطفى اللحام وأحمد زرعيني، مسؤول المكتب الطلابي في الشعبة، على أسئلة الطلاب المتعلقة بالقضايا السياسية، والمشاكل التربوية، بما في ذلك الأقساط والإفادات الدراسية.
وفي ختام اللقاء، جدد الحضور العهد والقسم لحركة فتح، مؤكدين تمسكهم بمبادئها الوطنية وإصرارهم على مواصلة النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال.