منذ أكثر من أسبوع والاحتلال يغلق المعابر ويستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي للمساومة والانقضاض على بنود الاتفاق، إذ يراوغ الاحتلال لعدم الذهاب لمراحل تالية، وللبحث في تفاصيل المشهد، أجرت الإعلامية مريم سليمان في اتصالاً هاتفياً عبر قناة فلسطيننا، الباحث في العلاقات الدولية د. عمرو حسين.

بدايةً أكَّد حسين، أنَّ الوضع الإنساني في غزة سيء للغاية، بخاصة مع منع دخول المساعدات والبيوت المتنقلة، وتضاعفت هذه المأساة في شهر رمضان وفصل الشتاء، وفيما يتعلق بالدعوات الإسرائيلية من ذوي الرهائن بالذهاب للمرحلة الثانية، أشار حسين، أنَّ أمام هذه المعطيات لا يوجد لنتنياهو أي خيار سوى القبول بالمرحلة الثانية من الاتفاق ودون ذلك لا عودة للرهائن.

وفي سياق متصل، أكَّد حسين، أنَّ نتنياهو يدرك بأنَّ إنهاء الحرب يعني تحقيقات ومحاسبة وملفات فساد تنتظره، لذلك يحاول البقاء في العدوان لحين وصول مرحلة الانتخابات، وشدد حسين، أنَّ نتنياهو لا يفكر سوى بمصالحه والسلطة.

وختم حسين، أنَّ إسرائيل دمرت القطاع بشكل كامل، ولم يعد منطقة صالحة للسكن، واستئنافها للعدوان لم يعد لصالحها، وفي حال استئنفت الحرب فهي لم تفعل سوى المزيد من القتل بحق الشعب الفلسطيني، وزيادة خسائرها الاقتصادية.