في هذه التغطية المفتوحة لآخر المستجدات والتطورات التي تلف بالمنطقة وقضيتنا، أجرت الإعلامية زينب أبو ضاهر اتصالاً هاتفياً عبر قناة فلسطيننا، مع القيادي في حركة "فتح" وعضو اتحاد الصحافيين الفلسطينيين موسى الصفدي.

بدايةً أشار إلى أنَّ تهديد ترامب الأخير بإلغاء الاتفاق في حال لم يتم الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين ظهر السبت المقبل، بجب أن يأخذ بجدية، لأن من سيدفع الثمن هو شعبنا الفلسطيني من قبل حماس والتي هي أساس ما حدث وما سيحدث في غزة، وهذا ما يستدعي من حماس وغيرها الإسراع بالانخراط تحت إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن عدم حضورهم لاجتماع  المجلس المركزي عبر تقنية زوم متاليهن بمكاسبهم بسوريا، وذهابهم إلى إيران لتهنئة بالنصر، وغزة منكوبة مدمرة غير قابلة للحياة نتيجة أفعالهم لتحقيق مصالح إقليمية ضيقة على حساب أبناء شعبنا.

وأضاف، أنَّ كل من لم يشارك في اجتماعات التي دعت إليها القيادة الفلسطينية بهدف الخروج بموقف موحد هو شريك في هذه الجريمة ولم يرحمه التاريخ، مشدداً لا يزال شعبنا يعاني من الانقلاب، وتفرض حماس بحكمها في غزة ومحاولاتها اليائسة في إيجاد بديل لمنظمة التحرير فلسطينية.

وتابع، أنَّ حتى لو تم تبادل الأسرى والرهائن يوم السبت المقبل، الحرب ستستمر لتحقيق أهداف ترامب أولاً ومن ثم تحقيق أهداف نتنياهو والمشروع اليهودي بطرد الفلسطينيين وجعل دولة فلسطين دينية يهودية خالصة، وذلك سيطال أيضاً اللاجئين في الشتات لإعادة ترتيب المنطقة دون وجود العنصر الفلسطيني لا على أرض فلسطين ولا في جوار فلسطين.

وحول تشكيل جبهة عربية موحدة لمواجهة ترامب علق الصفدي، أنَّ المرحلة القادمة والظروف السياسية الموجودة بالمنطقة لن تسمح بتشكيل جبهة صمود وتصدي، والأمور تتبقى في إطار الجدل المستمر ما بين الولايات المتحدة الأميركية وهذه الدول.

وختم حديثه مؤكدًا: "أنَّ الموقف الفلسطيني الواضح بالصمود ورفض كل تصريحات ترامب، مشددًا يجب أن يتحد النظام العربي على موقف سياسي موحد لمواجهة رؤية ترامب".