مجازر تتواصل مع صمت عالمي وشراكة أميركية في إبادة شعبنا، وللبحث في تطورات المشهد استضافت الإعلامية مريم سليمان عبر مكالمة هاتفية مسؤول هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في لبنان جمال قشمر.
بدايةً أكَّد قشمر، أنَّ العدوان في غزة هو استمرار للعدوان الذي بدأ في السابع من أكتوبر عام الفين وثلاثة وعشرين وهو ممتد للعام الثاني على التوالي، لأن الهدف من خلاله التهجير، وموضوع المحتجزين ليس إلا حجة، لأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد المحتجزين دون قيد أو شرط، وشدد قشمر، أنَّ المعطيات تؤكد أنَّ التطورات ذاهبة نحو التصعيد ولو كان نتنياهو يريد استعادة المحتجزين ما كان أقدم على استئناف العدوان.
وتابع قشمر، أنَّ نتنياهو يريد العودة للمرحلة الأولى لتهجير شعبنا من وطنه، وأشار أن الاحتلال يحاول الحصول على مبتغاه بالضغط العسكري ومبتغاه ليس المحتجزين لا بل القتل والإبادة وتدمير الحياة بغزة.
وفيما يتعلق بتأكيد الدعم الكامل من البيت الأبيض برئاسة دونالد ترامب لما تقوم به إسرائيل، علق قشمر، أنَّ إعطاء ترامب الضوء الأخضر لإسرائيل هو خدعة للأميركيين لأنه يصرح بشيء والواقع شيئًا آخر، وهو ليس داعمًا للاحتلال في عدوانه فحسب بل هو شريك أساسي، وشدد قشمر، أنَّ الحرب ليست في فلسطين بل هي تمتد وتتوسع والمنطقة تعيش في توترات وتغييرات متسارعة، جراء وجود الاحتلال ودعم الولايات المتحدة اللامتناهي.
وفي الختام، أكَّد قشمر، أنَّ الواقع في الضفة مأساوي والعدوان يتصاعد بهدف تهجير شعبنا ومحو وجود المخيمات، وشدد قشمر، أنَّ الولايات المتحدة وإسرائيل رفضتا مقررات قمة فلسطين في القاهرة بإعادة إعمار غزة لتهجير أبناء شعبنا، ومن ثم الانتقال للضفة والدول العربية لأن المشروع الصهيوأميركي يستهدف المنطقة العربية بأكملها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها