في هذه التغطية المستمرة لمخططات التهجير المتصاعدة ضد شعبنا، وللبحث في تطورات هذا المشهد، أجرت الإعلامية مريم سليمان اتصالًا هاتفيًا عبر قناة فلسطيننا، مع عضو الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في قطاع غـزة جمال عبيد، للحديث حول مخططات التهجير ضد شعبنا.

بدايةً أكَّد عبيد، أنَّ القضية الفلسطينية تمـر الآن في أخطـر وأدق المراحل التاريخية من عمر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشددًا، على أنَّ الأمر يتطلب وحدة الموقف الداخلي تحت إطار قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وسحب كل الذرائع من أعداء شعبنا وقضيتنا .

وفيما يتعلق بالمواقف العربية المؤيدة للقضية الفلسطينية، أكَّد عبيد على أنَّ جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، ستظل رأس الحربة في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف طمس هويتنا الوطنية والنيل من حقوقنا العادلة في الحرية والاستقلال .

وحول كشف الرئيس دونالد ترامب عن نواياه الاستعمارية في غزة بتهجير أبناء شعبنا إلى دول الجوار، قال عبيد: "إنَّ جريمة القرن التي يرددها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في الهجرة والوطن البديل ستسقط على صخرة صمود وثبات ووحدة موقف قيادة وشعوب أمتنا العربية الخالدة".

وتابع، كلنا يقين وثقة بالقمة العربية المزمع انعقادها نهاية الشهر الجاري أن تجيب على كل التساؤلات وترد على مختلف التحديات وتضع النقاط على الحروف.

وختم حديثه مؤكدًا: "بأن حجم الكارثة التي ألمت بشعبنا جراء هذه الإبادة والمقتلة المفتوحة الكبيرة، تستدعي حشد كل إمكانيات وطاقات الأمة، للإغاثة العاجلة ولإعادة إعمار ما دمره الاحتلال".