أدان أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد في مدينة أبها في السعودية.
وقال عبد الرحيم في تصريح له الخميـس،، 'إن هذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف أحد بيوت الله والآمنين السعوديين، إنما يدل على خسة ووضاعة منفذيه، ومن يقف وراءهم، وأنه يتنافى كلياً مع ديننا الحنيف والأخلاق العربية الاصيلة والمبادئ الإنسانية، والذي لا يختلف عن الإرهاب الذي يتعرض له شعبنا في أماكن عبادته ومنازله وفي كل مكان فوق أرضه من قبل الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه'.
وأضاف عبد الرحيم، 'إن مجابهة هذا الإرهاب لا بد أن تكون قوية وقاصمة، متمنيا للمملكة العربية السعودية الشقيقة التي وقفت دائماً إلى جانب القضية والشعب الفلسطيني الأمن والأمان والاستقرار.
واختتم أمين عام الرئاسة تصريحه بقوله، 'إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، والشعب الفلسطيني بأسره، يدينون هذه العملية الإجرامية وهذا الإرهاب اللعين الذي يحاول النيل من أمن المواطن العربي واستقرار بلدانه خدمة لاهداف مشبوهة، ويقدمون التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وللشعب السعودي الشقيق.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها