في هذه التغطية المفتوحة لمستجدات العدوان على شعبنا، أجرت الإعلامية زينب أبو ضاهر اتصالاً هاتفياً عبر قناة فلسطيننا مع القيادي في حركة فتح وعضو اتحاد الصحفيين الفلسطينيين موسى الصفدي.
بدايةً، أكَّد الصفدي، أنَّ ما يحدث ليس سوى مناورة لتمرير الوقت ولبيع الوهم للشعب الفلسطيني الذي يعيش الآن هدن مرتقبة أو وقف إطلاق نار يسعى العالم لتحقيقه أما جادًا أو إرضاءً لإسرائيل، ولكن الواقع يشير إلى أن إسرائيل لا تسعى فقط للقضاء على حماس، بل إلى إنجاز مشروعها الهادف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سوءً في القدس، الضفة الغربية، وغزة.
وقال: "الموقف العربي يحتاج إلى مزيد من التضامن والتكامل، ويجب أن يتكاتف الجميع لمواجهة التحديات، مع تكثيف الضغوط بأقصى قدر ممكن. ونُقدّر الضغوط التي تواجهها الدول العربية مثل السعودية، الأردن، ومصر، لكن من الضروري أن نتحمل المسؤولية معًا. نحن كفلسطينيين لا نرضى بأن نكون في أي مكان سوى فلسطين. شعارنا كان وما يزال هو التحرير، ولا سلام أو استقرار في العالم دون حل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وتابع، مرحبًا بالموقف الفرنسي المعتدل في السياسات الأوروبية. مشددًا الرئيس ماكرون ربط اعترافه بالدولة الفلسطينية بشرط الاعتراف بإسرائيل من قبل الدول التي لم تعترف بها، وهو نفس الموقف الذي كان يدعمه ترامب. إذا كان الاعتراف بإسرائيل مشروطاً بالاعتراف بالدولة الفلسطينية،وفقًا للنظام السياسي والمشروع الوطني الفلسطيني فنحن نؤيد ذلك. داعيًا الدول إلى اتخاذ قرارًا بالذهاب الى المؤتمر، وأن يتخذوا قراراً موحداً، والذي سيكون ردًا قاسيًا على إسرائيل التي تمادت في إجرامها بحرب الإبادة ضد شعبنا الأعزل الذي ما زال يقاوم بصموده على أرضة ورفضه لتهجير.
وختم حديثة مؤكدًا، أنَّ إسرائيل تلقت ضربة قوية على الصعيد الدولي بعد فشلها في عرقلة قرار حل الدولتين. ورغم الضغوط الأميركية، تظل هذه خطوة شجاعة في مواجهة سياسات إسرائيل. وشددا على أنَّ هذه المواقف الدولية الداعمة للحقوق الفلسطينية التي نراها اليوم هي ثمرة الجهود السياسية والدبلوماسية التي بذلتها القيادة الفلسطينية، ما يعكس نجاحها في إبقاء القضية الفلسطينية مفتوحة على الساحة الدولية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها