شارك وفد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح"، برئاسة أمين سر فصائل المنظمة وحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله، في مراسم تشييع الأمين العام السابق لحزب الله، الشهيد السيد هاشم صفي الدين، التي أُقيمت اليوم الاثنين، 24 فبراير 2025، في بلدته دير قانون النهر جنوب لبنان، وذلك عقب استشهاده بعد أسبوع من استشهاد الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، إثر غارتين إسرائيليتين استهدفتهما في الضاحية الجنوبية لبيروت.
حضر مراسم التشييع عدد من قيادات حزب الله، وممثلون عن الفصائل والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، إلى جانب نواب ووزراء وشخصيات سياسية واعتبارية، ورجال دين، ورؤساء بلديات ومخاتير. كما شاركت عناصر من كشافة المهدي، والهيئة الصحية الإسلامية، وكشافة الرسالة الإسلامية، وسط حضور شعبي واسع من أبناء المدن والبلدات الجنوبية.
وخلال حديث جانبي مع قيادة حزب الله في الجنوب، أشاد اللواء توفيق عبد الله بمناقبية الشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، مشيرًا إلى دورهما البارز في مسيرة المقاومة وإلى حنكتهما السياسية، حيث كانا من أبرز القيادات التي واجهت التحديات الأمنية والسياسية التي تعرض لها لبنان.
وأكد اللواء عبد الله، أن اغتيال السيدين نصر الله وصفي الدين يُشكّل خسارة كبيرة للبنان وفلسطين ولمحور المقاومة، لافتًا إلى أنهما كانا من القادة البارزين الذين عزّزوا العلاقات اللبنانية -الفلسطينية وساهموا في دعم القضية الفلسطينية. مؤكدًا على وحدة الدم والمصير المشترك بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، ومشددًا على استمرار النضال حتى تحقيق النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ومشيرًا إلى أن استشهاد السيد هاشم صفي الدين يُعدّ خسارة كبيرة لمحور المقاومة، لكنه في الوقت ذاته تأكيد على صلابة هذا النهج واستمراره حتى تحقيق الأهداف المشروعة لشعوب المنطقة.
وخلال المراسم، وضع اللواء عبد الله والوفد المرافق له إكليلًا من الورود باسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح على ضريح الشهيد صفي الدين، تعبيرًا عن تقدير فلسطين لدوره الوطني في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها