استقبل أمين سرّ حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان الأخ مصطفى أبو حرب، وفداً من لجنة رعاية المساجد والشؤون الدينية ضمّ الشيخ أحمد السلمون، وأعضاء من اللجنة، وذلك يوم الأحد ٩-٣-٢٠٢٥، في مقرّ قيادة المنطقة في مخيم البداوي.
وتأتي هذه الزيارة لتهنئة قيادة حركة "فتح" بحلول شهر رمضان المبارك، ومناقشة الوضع السياسي الفلسطيني العام، والشأن الإجتماعي لشعبنا في المخيمات.
بدايةً هنأ الوفد الأخ أبو حرب بحلول شهر رمضان المبارك، متمنين أن يمنّ الله على شعبنا الفلسطيني بالأمن والأمان والحرية والإستقلال، كما ثمّنوا دور "فتح" الريادي في حفظ الأمن والإستقرار داخل المخيمات.
بدوره رحّب الأخ أبو حرب، بالأخوة لجنة رعاية المساجد الكرام، حيث تقدم منهم بالتهنئة بحلول شهر الخير والرحمة شهر رمضان المبارك.
وأثنى على جهود المشايخ الأجلّاء التوعوي الاجتماعي في مجتمعنا الفلسطيني مما يسهم في حلّ كل الإشكاليات وتذليلها درءً للفتنة.
وأكّد أبو حرب، على جهوزية الحركة في دعم بكل ما يلزم للتخفيف عن أهلنا من وطأة الوضع الاقتصادي الصعب.
وتطرق الطرفان، إلى الوضع الراهن في فلسطين، والمأساة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة بعد حرب صهيونية تدميرية لم تبقي فيها لا بشر ولا حجر ولا شجر، وأيضا العدوان المتكرر والإقتحامات اليومية في الضفة الغربية، وكل هذا يدخل في سياق التهجير القسري لشعبنا، ولكن لن ينالوا من إرادة هذا الشعب الصامد والمتجذر في أرضه، وتمنى الأخوة لشعبنا في غزة والضفة والقدس وعموم فلسطين دوام الصحة والسلامة في حلول شهر رمضان المبارك.
وأعرب الطرفان، عن ارتياحهم الشديد في ضبط الوضع الأمني داخل المخيم في هذه الفترة وهو أفضل بكثير من حالة الفلتان الأمني بالجوار، وتم التشديد على ضرورة حفظ أمن الجوار من قبل المعنيين مما يترك إرتياحاً في نفوس أهلنا والشعب اللبناني الشقيق.
وأثنى الطرفان، على الجهود المبذولة من قبل القوة الأمنية المشتركة في المخيم لضبط الوضع الأمني خصوصاً في هذا الشهر الفضيل، وهذا لمسناه ميدانيًا وسمعناه على لسان أغلب أهلنا في المخيم والذي شكل لهم ارتياحًا كبيرًا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها