يواصل جيش الاحتلال عدوانه على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بدعم وتأييد أميركي مطلق ومكابرة وتعجرف ممن يسمون أنفسهم قادة المقاومة أي مقاومة هذه التي تبني مستقبلها على أنقاض القطاع المدمر المضرج بدماء مئات آلاف الشهداء والجرحى، للوقوف على آخر المستجدات، استضافت الإعلامية زينب أبو ضاهر، عضو المجلس الثوري لحركة فتح اللواء عبد الله كميل.
بدايةً أكَّد كميل، أنَّ المشهد في قطاع غزة معقد ونتيناهو سيواصل عدوانه وفقًا لمصالحه وحصانته أمام القضاء الإسرائيلي، وشدد أنَّ حركة حماس لم تتعامل مع هذا الوضع بعقل وطني جامع بما فيه لمصلحة شعبنا، لأنها لو تعاملت بشكل وطني وسلمت زمام الأمور للسلطة الوطنية سيكون المشهد مختلف والخسارة أقل حدة، ومنع إسرائيل من استغلال أي خلاف فلسطيني.
وفي سياق متصل تابع كميل، أنَّ نتنياهو يتعامل مع شعبنا وكأنه ورقة في يده ويحشد جمهورًا يمينيًا له على مدى تصعيده للقتل والإجرام وسفك الدماء، وأكَّد أنَّ نتنياهو السلطة لديه هي الأساس والأولوية، ومن ثم محو الوجود الفلسطيني للسيطرة على غزة كونها تحتوي على غاز، ولكن في المقابل شعبنا متمسك بأرضه ولن يهاجر مهما كان الثمن.
وفيما يتعلق من المطلوب اليوم من حركة حماس، أكَّد كميل، يجب على حركة حماس أن تتعامل بحكمة وفقًا لتوافق وطني فلسطيني، وعدم استخدام سلاحها اتجاه شعبنا داخل قطاع غزة، وأن يكون هدفها فلسطين ومصلحة شعبنا وليس السيطرة والحكم على حساب شعبنا، وشدد أن السبيل للخروج من هذا الوضع هو تسلم ملف المفاوضات لمنظمة التحرير والسلطة الوطنية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها