عدوان يتواصل في الضفة الغربية وتهجير قصري يمارس ضد المخيمات بهدف القضاء على وجود كل الشواهد الحية على النكبة، وللبحث في آخر المستجدات، استضافت الإعلامية مريم سليمان أمين عام الحملة الأكاديمية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد د.رمزي عودة.
بدايةً أكَّد عودة، أنَّ تصاعد الأحداث الضفة تشير إلى مدى الأطماع الإسرائيلية باحتلال الضفة ومنع قيام دولة فلسطينية واجتثاث الشرعية الوطنية، وتهجير شعبنا من أجل الضم والاستيطان، وشدد عودة، على أنَّ ما يحدث لا يقتصر على مخيمات الشمال بل سيتسع ويتمدد لباقي أنحاء الضفة، والاحتلال بدأ بذلك من خلال تكثيف الحواجز العكسرية لتضييق الخناق على شعبنا، وتقطيع أوصال الضفة وعزل المناطق عن بعضها البعض، وأشار عودة، أنَّ الوتيرة تصاعدة بعد السابع من أكتوبر عام ألفين وأربع وعشرين، حيث أصبح لكل قرية بوابة عسكرية، يتحكم الاحتلال بفتحها وإغلاقها ما يعيق حركة تنقل شعبنا، وبهدف تقويض السلطة الوطنية ومنع الأجهزة الأمنية بتوفير الأمن الاستقرار، ولإنهاء دورها.
وفيما يتعلق بمصادقة الكابينت الإسرائيلي على اقتراح المتطرف سموتيريتش بالاعتراف بثلاث عشر مستوطنة جديدة في الضفة، أكَّد عودة، أنَّ هذه خطوة خطيرة نحو الضم والسيادة على الضفة والسيطرة عليها، والإنشاء لم يعد فقط في مناطق "c" بل امتد واتسع لمناطق "b"، وهذا مخالف للاتفاقات الدولية، ورفض الاتفاق مع السلطة الوطنية والتنسيق معها وخلق بدائل عنها مع بذل كافة الجهود لإفشال عملها ومحو وجودها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها