عقد المجلس الحركي الاستشاري لإقليم لبنان جلسته الدورية الأحد 23/9/2012، بحضور أمين سر قيادة الساحة، وأمين سر الإقليم، وهيئة رئاسة المجلس، وبعض أعضاء الإقليم كمراقبين، وقد تركز جدول الأعمال حول مجموعة قضايا أبرزها:تطورات الموضوع السياسي على الصعيد الفلسطيني والأزمة الاقتصادية وتداعياتها، وما رافقها من احتجاجات والأهداف الكامنة وراء ذلك.كما نوقشت قضية المصالحة والعقبات القائمة وأبرزها الانقسام، والحديث الذي بدأ يبرز حول اتفاق أوسلو ومصيره، وحول اتفاق باريس الاقتصادي، وخطورة التهديدات والعقوبات التي تتبناها الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.

أما على الصعيد التنظيمي فقد تمَّ بحث النقاط التالية:

1-ضرورة التحرك الإعلامي في المخيمات دعماً للرئيس أبو مازن في تحركه السياسي القائم على الثوابت الوطنية وتوجهه نحو الجمعية العمومية لتقديم مشروع طلب عضوية مراقب لدولة فلسطين.

2-  ضرورة تفعيل العلاقة السياسية مع مختلف الأطراف والفعاليات اللبنانية من أجل تعزيز مكانة حركة "فتح".

3-وجوب التركيز في الدورات التنظيمية على قضايا أساسية منها الانتماء، والالتزام، والانضباط لإحداث قفزة نوعية في البنية التنظيمية.

4-   تفعيل عملية التواصل مع الكوادر، والفعاليات الاجتماعية والسياسية والثقافية.

5-  تفعيل دور أعضاء المجلس الاستشاري على صعيد المناطق بما يخدم أوضاع حركة "فتح".

وقد استمر الاجتماع من الساعة الحادية عشرة والنصف حتى الساعة الثالثة والنصف.  

وإنها لثورة حتى النصر

حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

                                                                مفوضية الإعلام والثقافة- لبنان

                                                                23/9/2012