تتسارع الأحداث في الوطن ويتصاعد معها العدوان ضد شعبنا، لنبدأ مرحلة جديدة من الصمود والتحدي أمام آلة القتل والدمار، وللبحث في تطورات المشهد، أجرت الإعلامية مريم سليمان اتصالاً هاتفيًا عبر قناة فلسطيننا، مع الباحث في العلاقات الدولية د.عمرو حسين، حيث أشار إلى أنَّ مخطط التهجير موجود منذ بداية الستينات والآن حان تنفيذه على الأرض الواقع متذرع الاحتلال بالسابع من أكتوبر، مشددًا أنَّ المسألة ليست التهجير إنما هي إنهاء للقضية الفلسطينية وتصفيتها.

وتابع، أنَّ تأييد الولايات المتحدة لحظر عمل الأونروا، بهدف تدمير أية مساعدات إغاثية للشعب الفلسطيني قد تمده بالحياة، وإرغامه على الهجرة، مشددًا على أنَّ فكرة الوطن البديل هي حالياً ما تدور في رأس نتنياهو ودونالد ترامب.

وأضاف، أنَّ الموقف الرسمي والشعبي لدولة مصر رافض لقرار التهجير، مؤكدًا على أنه لا يمكن لترامب أن يفرض شيء على إرادة المصريين لأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية والقضية الفلسطينية.

وحول تصريح ترامب بأنَّ لا ضمانات لديه بأنَّ وقف إطلاق النار في غزه سيصمد، علق حسين،  أنَّ ترامب يحاول فرض وسيلة ضغط على مصر بقبول التهجير، وكان رد جمهورية مصر العربية بأن لديها خطة كاملة لإعادة إعمار غزة، وختم حديثه متسائلاً ماذا ستستفيد إسرائيل من عودة الحرب غير التكلفة والضغط على الاقتصاد؟