بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 11- 1- 2025

*رئاسة
سيادة الرئيس يهاتف نظيره اللبناني مهنئًا بفوزه بالانتخابات الرئاسية

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، مهنئًا، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في البرلمان اللبناني، وأدائه اليمين الدستورية وتوليه مهامه السامية.
وقال سيادته للرئيس عون: "نأمل أن يشكل انتخابكم فخامة الرئيس الأمل للشعب اللبناني الشقيق، لمواجهة التحديات الراهنة، وقيادة هذا البلد العظيم نحو التقدم والازدهار".
وأضاف الرئيس عباس: "تابعنا فخامة الرئيس خطابكم أمام البرلمان اللبناني، مؤكدين دعمنا لما جاء فيه، وخاصة فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني وأوضاع شعبنا اللاجئ في لبنان، وتوفير الحياة الكريمة له تحت سيادة القانون اللبناني لحين عودته إلى أرضه ووطنه، عند تجسيد قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تتطلع لبناء علاقات أخوة وتعاون مثمر مع شقيقتها لبنان".
وجدد سيادته، التهنئة لشعب لبنان الشقيق باسم شعبنا الفلسطيني بهذا الاستحقاق الدستوري الهام، متمنيًا للرئيس عون النجاح والسداد في مهامه، ولشعب لبنان الشقيق دوام التقدم والازدهار.

*فلسطينيات
وزير "الاتصالات" يحذّر من توقف تدريجي للخدمة في غزة بسبب نفاد الوقود

حذّر وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي عبد الرزاق النتشة، من بدء تأثر خدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية) والإنترنت في قطاع غزة ابتداءً من ساعات مساء يوم الجمعة، بسبب نفاد الوقود، ما يفاقم الكارثة الإنسانية، ويحرم المواطنين من حقهم في التواصل مع خدمات الطوارئ والإغاثة.
وقال النتشة في بيان: إنه مع استمرار العدوان لأكثر من 460 يومًا، وتصاعد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تعرقل وصول قوافل الوقود، تفاقمت أزمة الشح في الكميات المخصصة للمؤسسات الإغاثية والصحية والخدماتية.
وأضاف: الوقود يُعد حاليًا المصدر الوحيد لتشغيل شبكات الاتصالات في قطاع غزة، ما يعرض هذه الخدمات لخطر التوقف التام.
وأكد أن تعذر دخول الوقود خلال الأيام الماضية، أدى إلى نقص حاد في الكميات اللازمة لتشغيل الشبكات، الأمر الذي سيتسبب في توقف العديد من محطات الاتصالات الفلسطينية في مختلف أنحاء القطاع.
وشدد على أنه ستبدأ مساء يوم الجمعة انقطاعات واسعة في خدمات الاتصالات الثابتة بمناطق وسط وجنوب القطاع، على أن تمتد لاحقاً لتشمل الخدمات الثابتة والخلوية في باقي المناطق خلال اليومين المقبلين، بحال استمرت الأزمة، مشيرا إلى أن محافظة شمال غزة تعاني من انقطاع كامل في خدمات الاتصالات منذ حوالي 100 يوم، نتيجة منع الاحتلال وصول الوقود إلى تلك المناطق.
ولفت إلى أن توقف خدمات الاتصالات في ظل هذه الظروف، يمنع تواصل طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر، ويحول دون تمكين المواطنين من الوصول إليها، كما يعرقل قدرة المؤسسات الصحية والدولية على أداء مهامها، ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني.
وأكد النتشة أن طواقم الوزارة مستمرة في العمل بالتعاون مع المؤسسات الدولية والأممية لحل الأزمة، مشيداً بالجهود التي تبذلها طواقم شركات الاتصالات الفلسطينية، التي تعمل في ظروف ميدانية بالغة الخطورة، من منطلق واجبها الوطني والإنساني، لمحاولة إصلاح الأعطال وضمان استمرار الخدمات قدر الإمكان.

*عربي دولي
لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني: إن "الوكالة هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم".
وأضاف في بيان نشرته الأونروا على منصة "إكس": أنه تم حفظ سجلات عائلات لاجئي فلسطين وأرشفتها على مدار الـ 75 عامًا الماضية.
وأشار إلى أنه بفضل فرق الأونروا، تم نقل آلاف الملفات الأرشيفية من قطاع غزة والضفة الغربية إلى مكان آمن وتحويلها إلى ملفات رقمية.
وأكد لازاريني أن الحفاظ على هذه الملفات أمر جوهري لحماية حقوق لاجئي فلسطين بموجب القانون الدولي.
وشدد على أن الوقت حان لحل دبلوماسي سلمي ينهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك معالجة محنة لاجئي فلسطين بشكل نهائي.

*إسرائيليات
الجيش الإسرائيلي: "امرأة وابنها قتلا في "غلاف غزة" في 7 أكتوبر بنيران قواتنا"

أظهر تحقيق للجيش الإسرائيلي K أن تومير وديكلا عريفا من كيبوتس "ناحال عوز" في غلاف غزة، قتلا في 7 أكتوبر 2023 بنيران قوات الجيش الإسرائيلي، بحسب بيان للجيش يوم أمس الجمعة.
وحسب البيان، فإنه "جرى توثيق وجودهما أثناء توغل عناصر الفصائل الفلسطينية في كيبوتس "ناحا عوز" ودخولهم إلى بيتهما، وخطفوا هاتف ديكلا النقال، وشغلوا مقطع فيديو ببث مباشر في فيسبوك، جرى خلاله تصوير أفراد العائلة داخل بيتهم".
وأضاف البيان: أن "مقطع الفيديو الذي بث بشكل حي إلى الدولة كلها هو أحد أشهر مقاطع الفيديو التي صُورت خلال هجوم 7 أكتوبر في "ناحال عوز"".
ويظهر في مقطع الفيديو تومير وهو يتجول مع عناصر الفصائل الفلسطينية في البيوت المجاورة في الكيبوتس، ويدعو الجيران إلى الخروج من بيوتهم، بأمر من عناصر العدو.
وتابع بيان الجيش الإسرائيلي: أنه "وفقًا للتحقيق العسكري، فإن تومير نجح بالهروب من عناصر الفصائل الفلسطينية والاختباء في الكيبوتس، وبعد دقائق وصلت قوة من الجيش الإسرائيلي التي خاضت قتالًا شديدًا في الكيبوتس، ورصدته كشخص مشبوه وأطلقت النار عليه وقتلته".
ويتعالى من التحقيق العسكري أن تومير "هو الذي قُتل على ما يبدو بنيران قواتنا بسبب رصد خاطئ".
وأضاف: "وفي موازاة ذلك "خطف" عناصر الفصائل الفلسطينية ديكلا، ووضعوها في مركبة سوية مع زوجها الراحل وابنتيهما، إيلا ودافنا، اللتين تم تحريرهما في صفقة تبادل الأسرى، في تشرين الثاني/نوفمبر العام 2023".
وحسب التحقيق، فإنه خلال توجه المركبة إلى قطاع غزة، أطلقت قوة في الجيش الإسرائيلي النار إلى القسم الخلفي للمركبة، وأصيبت بإطلاق النار هذا ديكلا وقُتلت، وبعد إطلاق النار، ترك عناصر الفصائل الفلسطينية المركبة في الكيبوتس وأبقوا جثة ديكلا فيها.
وتابع البيان: أنه "جرى تقديم التحقيق العسكري إلى العائلة بشكل غير مألوف، وقبل استعراض التحقيق الكامل حول المعركة في كيبوتس "ناحال عوز"".

*أخبار فلسطين في لبنان
اللِّواء عبدالله يستقبل وفدًا من حركة الانتفاضة الفلسطينية في مخيَّم الرّشيدية

استقبل أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وفدًا من حركة الانتفاضة الفلسطينية، برئاسة "أبو علي طه" عضو قيادة إقليم لبنان أمين سر منطقة صيدا لحركة الانتفاضة الفلسطينية، وذلك يوم الجمعة ١٠-١-٢٠٢٥ في مقر حركة "فتح" في مخيم الرشيدية. 
في البداية رحب اللواء عبدالله، بالإخوة في حركة الانتفاضة الفلسطينية في مقر حركة "فتح" "البيت الوطني الكبير" الجامع لكافة الأطياف السياسية الفلسطينية، مؤكدًا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وتكثيف الجهود لدعم القضية الفلسطينية، التي تتعرض لمؤامرات كبيرة ومحاولات إسرائيلية لتهجير شعبنا من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف. 
وناقش الجانبان عدد من القضايا المتعلقة بالنضال الفلسطيني وسبل مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، وما يتعرض له أهلنا في الضفة الغربية والقدس الشريف من هجمات المستوطنين على المسجد الأقصى والقرى، وحرق ممتلكاتهم وأرزاقهم. 
وبحث الجانبان أوضاع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، وضرورة العمل على تعزيز أمن واستقرار أهلنا، ومواصلة الجهود المشتركة لمعالجة المشاكل الاقتصادية والخدماتية والاجتماعية وحماية أمن وأمان هذه المخيمات، حيث أن الاستقرار في المخيمات ينعكس ايجابًا بين أهلنا والإخوة اللبنانيين، ويساهم في تقوية العلاقات بين الجهات اللبنانية والفلسطينية.
وشملت المناقشات تنسيق الجهود لتعزيز التعاون بين الفصائل الفلسطينية ووكالة الأونروا من أجل تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في منطقة صور، وضمان استقرارهم لحين عودتهم الي ديارهم وفق قرارات الشرعية الدولية. 
وفي نهاية اللقاء، عبّر وفد حركة الانتفاضة الفلسطينية عن شكره وتقديره للواء توفيق عبدالله وقيادة حركة "فتح" على حسن الاستقبال، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وانضواء كافة الفصائل والحركات والأحزاب تحت مظلتنا الوطنية وممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

*آراء
نحو مقاربة للنضال الفلسطيني/ بقلم: رمزي عودة

تتسع رقعة المقارنة بين جدوى المقاومة السلمية والمقاومة المسلحة بعد كل عدوان إسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وفي العادة، يدفع الشعب الفلسطيني ثمنًا باهظًا بعد كل حرب مع الاحتلال الإسرائيلي بسبب الفجوة في القوة لصالح المحتل وحلفائه، وتتكرر بعد كل عدوان في ظل النتائج المدمرة للقضية الفلسطينية، تبريرات مؤيدي استخدام المقاومة المسلحة المتعلقة بنظرية المؤامرة تارة، أو المتعلقة بانتصار المقاومة المسلحة نظرًا فقط لبقائها في الحكم وعودة مكانة القضية الفلسطينية تارة أخرى.
وبين كل هذا وذاك، تتراجع القضية الفلسطينية ويدفع الفلسطينيون ثمنًا باهظًا للعديد من المغامرات العسكرية غير المحسوبة. ليس هذا فحسب، بل إن تبريرات الانتصار يتم وضعها في مصفوفة من الأهداف الاستراتيجية، ويتم الدفاع عنها والترويج لها تمامًا كما زعم خالد مشعل أن هناك انتصارات عظيمة هي التي حققتها المقاومة في السابع من أكتوبر.
وفي الواقع، علينا كشعب فلسطيني أن نقف بمسؤولية تاريخية ونضالية لحسم هذا الجدل – والذي يبدو أحيانًا غير منطقي- حول جدوى استخدام المقاومة المسلحة والمقاومة السلمية، آخذين بعين الاعتبار أن ظروف النضال وأرهاصاته قد تغيرت عن السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
فاليوم تسعى إسرائيل إلى حسم الصراع وتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، وهي تبحث دائمًا عن مبررات تتعلق باستخدام الفلسطينيين المقاومة المسلحة - أو ما يسمونه الإرهاب على حد قولهم- من أجل استخدام القوة المفرطة لتحقيق هذه الأهداف، كما أن فارق القوة لصالح إسرائيل تضاعف مئات المرات في الوقت الحالي مع وجود قوة داعمة من قبل الدول الغربية لها على الصعيد السياسي والعسكري، وهو ما شهدناه  في عدوان السابع من أكتوبر. وفي سياق التغيرات في البيئة الإقليمية، فهذه البيئة أصبحت أقل حماسًا لاستخدام المقاومة المسلحة ضد إسرائيل، وهي لا تريد أي مغامرات عسكرية تتيح لإسرائيل تهديد أمنها القومي.
وفي النتيجة، فإن جميع هذه المتغيرات تجعلنا كفلسطينيين أقل ميلاً لاستخدام المقاومة المسلحة، وأكثر اندفاعًا لاستخدام المقاومة السلمية بشتى أنواعها، وهذا بالفعل ما تضمنه كتاب الرئيس محمود عباس الأخير حول "فلسطين في الساحة الدولية" والذي تحدث فيه عن أنواع استراتيجيات المقاومة التي تتبعها السلطة الوطنية مثل المقاومة الشعبية السلمية، والاستراتيجيات القانونية والدبلوماسية، والتي تصب جميعها في الوصول الى الدولة الفلسطينية المستقلة.
وليس غائبًا عن أحد بأن إنجازات الدبلوماسية الفلسطينية نجحت في نيل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، واستصدار قرار من الجنائية الدولية لجلب نتنياهو وغالانت، وكذلك قرار محكمة العدل الدولية الشهير حول ماهية الاحتلال، إضافة إلى قرارات مهمة من الجميعة العامة للأمم المتحدة لطلب انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وغيرها من التغيرات في النظام الدولي المفضية لصالح حقوق الشعب الفلسطيني.
في الحقيقة، قد يسأل سائل حول جدوى هذه الدبلوماسية الناعمة في الوقت الذي تستمر فيه إسرائيل بقتل الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم وتهويد القدس وضم المناطق، وهذا يدفع البعض للجدل حول قدرة المقاومة المسلحة على تعطيل المشروع الصهيوني، ويظهر ذلك جليًا في تصريحات بعض الكتاب والسياسيين الإعلاميين والتي تتباهى بإنجارات المقاومة في غزة والضفة الغربية، ولست اليوم بصدد تفنيد روايات هؤلاء، ولكنني أجادل حول بعض المقاربات التي يمكن أن تساعد القارئ على استنباط مقاربة للمقاومة السلمية، وأهمها:
1- أن عدم قدرة القوة الناعمة على إيقاف المشروع الصهيوني لا يعني بالضرورة أن المقاومة المسلحة تستطيع ذلك، بل على العكس من ذلك، فإن تجربتنا التاريخية لاسيما خلال الانتفاضة الثانية وعدوان السابع من أكتوبر الإسرائيلي تثبت عكس هذه المقولة. وبالضرورة، فإن المفارقة لا يمكن أن تبنى على تجريب المجرب، وإنما يجب أن تنحصر في تطوير أدوات القوة الناعمة وتعزيزها، مثل العصيان المدني وتفعيل المقاطعة وتعزيز التجارب الدولية في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وغيرها.
2- إن استخدام القوة الناعمة يقيد قدرة الاحتلال على استخدام القوة المفرطة ضد الشعب الفلسطيني، ويحافظ قدر الإمكان على حماية أرواح المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
3- إن استخدام القوة الناعمة يشجع المنظمات الدولية ودول العالم على الإنصهار مع أهداف المشروع الوطني الفلسطيني، والعمل على تحقيقه، وهو ما نراه اليوم في حملة مقاطعة إسرائيل والاعتراف بالدولة الفلسطينية وملاحقة جرائم الاحتلال.
4- إن استخدام القوة الناعمة هو أقل تكلفة على الشعب الفلسطيني من استخدام القوة الصلبة أو المقاومة المسلحة. فعلى سبيل المثال: إن حركة حماس صرفت مئات الملايين من الدولارات في بناء الأنفاق وشراء الأسلحة، وحرمت بالمقابل الغزاويين من الرفاه، وماذا كانت النتيجة؟ مزيد من الفقر والدمار ليس لحركة حماس وحدها وإنما للشعب الفلسطيني برمته.
5- إن استخدام القوة الناعمة حقق ويحقق أهداف المشروع الوطني الفلسطيني مثل الاعتراف بالدولة وتقديم الخدمات للشعب الفلسطيني وتوظيف المدنيين وبناء الدولة تحت الاحتلال وغيرها، بينما ساهم استخدام القوة الصلبة في تراجع القضية الفلسطينية في المحافل الدولية ولم يحقق سوى النزوح والقتل والدمار.
وفي النهاية، علي أن أعترف أن مقاربة النضال الفلسطيني في هذه الفترة يجب أن ينحصر في استخدام القوة الناعمة مع ضرورة تطوير أدوات النضال السلمي ضد المحتل وتكثيف العمل بها وتعزيز الدبلوماسية الفلسطينية الرسمية والشعبية، وليس تضليل الشعب الفلسطيني وخلق أوهام حول الانتصارات في الوقت الذي يعاني منه الفلسطيني من الجوع والنزوح والقتل والاعتقال.