بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 13- 1- 2025
*فلسطينيات
أبو ردينة: القيادة سعت منذ اليوم الأول لبدء العدوان على قطاع غزة لوقفه وتجنيب شعبنا ويلات القتل والتدمير والتهجير
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إن "القيادة الفلسطينية سعت منذ اليوم الأول لبدء العدوان على شعبنا في قطاع غزة، لوقفه وتجنيب شعبنا ويلات القتل والتدمير والتهجير التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد وجرح وأسر وفقدان أكثر من مئتي ألف مواطن فلسطيني".
وأضاف أبو ردينة: أن سيادة الرئيس محمود عباس يجري اتصالات مكثفة ولقاءات مع الأطراف العربية والدولية كافة من أجل الإسراع في التوصل لوقف إطلاق النار، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 القاضي بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أنه آن الأوان لإجبار دولة الاحتلال على القبول بوقف حربها الشاملة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف اعتداءاتها وانتهاكاتها الخطيرة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، بالإضافة إلى إرهاب المستوطنين الذين يواصلون جرائمهم تحت حماية جيش الاحتلال، ومواصلة سرقة الأرض الفلسطينية، وقرصنة أموال المقاصة الفلسطينية.
وشدد أبو ردينة على أن الشرعية العربية والدولية هما أساس تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
*أخبار فتحاوية
"فتح" تنعى ابنها الشهيد الأسير معتز أبو زنيد
نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الشهيد الأسير معتز أبو زنيد، الذي استُشهد، اليوم الاثنين، في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي؛ بسبب جريمة الإهمال الطبي.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، أن الأسير (أبو زنيد) أحد كوادر الحركة ومناضليها المُعتقل منذ شهر حزيران من عام 2023 الماضي، ولم يكن يعاني أي مشكلات صحية.
وأكدت أنه نتيجة لسياسة الإهمال الطبي والحرمان من أبسط الاحتياجات الإنسانية، فقد تعرضت صحته للتدهور حتى استشهاده، محمّلةً الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس بتوجيهات من الوزير المتطرف (إيتمار بن غفير)، سياسة الإعدام الطبي المسؤولية الكاملة عن استشهاده.
وبينت "فتح" أنه باستشهاد الأسير (أبو زنيد) يصل عدد شهداء الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 55 شهيدًا، داعيةً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري، وإلزام منظومة الاحتلال الاستعمارية الانصياع للاتفاقات، وفي مقدمتها اتفاقية (جنيف) الرابعة.
*عربي دولي
تظاهرة في شيكاغو تطالب بوقف "الإبادة الجماعية" في غزة
تظاهر العشرات من أعضاء المنظمات الحقوقية والإنسانية، ونشطاء السلام في شوارع مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية، للمطالبة بوقف "الإبادة الجماعية" بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وناشد النشطاء، أعضاء الكونغرس عن الولاية، بالتحرك العاجل لدعم وقف إطلاق نار فوري ودائم لإنقاذ الأبرياء في القطاع، وإعادة النازحين إلى منازلهم، والتسريع في تقديم مساعدات إنسانية وغذائية عاجلة للمواطنين، خاصة في شمال غزة.
*إسرائيليات
"سموتريتش" يصف صفقة تبادل الأسرى بأنها "استسلام" و"كارثة"
وصف وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش، صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بأنها "صفقة استسلام" و"كارثة"، وذلك بعد أن التقى هو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي قدم إليهما مقترح الصفقة التي جرى التوصل إليها خلال المفاوضات في الدوحة.
وقال سموتريتش إنه وحزبه، الصهيونية الدينية: "لن نكون جزءاً من صفقة استسلام"، زاعمًا أن الصفقة هي "كارثة للأمن القومي الإسرائيلي".
وتابع: "لن نكون جزءاً من صفقة استسلام تشمل تحرير مخربين كبار، ووقف الحرب وإضعاف إنجازاتها التي تحققت بدماء كثيرة، والتخلي عن مخطوفين كثيرين".
وزعم سموتريتش أن "هذا الوقت للاستمرار بكل قوة، ولاحتلال وتطهير القطاع كله، وأن نأخذ أخيرًا من عدونا السيطرة على المساعدات الإنسانية وفتح أبواب جهنم على غزة حتى استسلام العدو بالكامل وإعادة جميع الاسرى".
ويطالب سموتريتش بإقامة مستوطنات في قطاع غزة، ودعا إلى تهجير معظم سكان القطاع إلى خارجه.
وقال، الأسبوع الماضي: إنه "بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في 20 الشهر الجاري، ستقلص إسرائيل المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة إلى الحد الأدنى المطلوب بموجب القانون الدولي".
واعتبر سموتريتش، خلال إجابته على أسئلة متصفحين لموقع قناة "الصهيونية الدينية"، أنه "يتعين على إسرائيل البقاء في غزة لفترة طويلة جدًا، وينبغي التوقف عن الخوف من كلمة احتلال".
ووصف التقارير حول اليوم التالي بعد الحرب على غزة وإدارة دول عربية للقطاع بمشاركة السلطة الفلسطينية، بأنها "بمثابة أحلام"، وأردف: أنه "لا توجد جهة أخرى تسيّل الدماء لصالحنا".
*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" تشارك في تأبين الشهيد القائد ناظم اليوسف في صيدا
في أجواء من الحزن والوفاء، شاركت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في الساحة والإقليم، وقيادتها في منطقة صيدا بأمين سرها وأطرها التنظيمية، في تقديم واجب العزاء والمشاركة في تأبين الشهيد القائد ناظم اليوسف "أبو يوسف"، نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو المجلس المركزي الفلسطيني، الذي وافته المنية صباح يوم السبت 11 كانون الثاني 2025، بعد صراع طويل مع المرض.
انطلق موكب التشييع من مستشفى حمود الجامعي في صيدا، متجهًا إلى منزل الفقيد في طلعة المحافظ بالهلالية، حيث ألقى الأهل والأصدقاء نظرة الوداع الأخيرة؛ وألقى يوسف اليوسف، نجل الشهيد ومسؤول الجبهة في لبنان، كلمة شكر فيها الحضور على مواساتهم في هذا المصاب الجلل، مؤكدًا على دور الشهيد الكبير في خدمة القضية الفلسطينية ووحدتها.
توجه الموكب بعد ذلك إلى مسجد “الشهداء” في صيدا، حيث أقيمت صلاة الجنازة، قبل أن يُنقل إلى مثواه الأخير في مقبرة صيدا الجديدة بسيروب حيث حظي الشهيد بمراسم دفن مهيبة، بحضور حشد غفير من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية والأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية وشخصيات سياسية واجتماعية وحشود شعبية.
تقبلت عائلة الشهيد التعازي في منزلهم بصيدا، بمشاركة وفود فلسطينية ولبنانية، حيث أكدت استمرارها على نهج الشهيد حتى تحقيق الأهداف الوطنية، وعلى رأسها تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
*آراء
مجرد عمليات عسكرية...!!/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
"وقف العمليات العسكرية" في قطاع غزة، هذه هي العبارة الواردة بالنص في اتفاق الصفقة المنتظر التوقيع عليها عبر الوسطاء، بين إسرائيل و"حماس". وقف العمليات العسكرية وليس حتى العمليات الحربية وليس حتى وقف إطلاق النار. حرب الإبادة الإسرائيلية، التي ما زالت مستمرة منذ السابع من أكتوبر عام 2023 وحتى الآن باتت مجرد عمليات عسكرية. أكثر من مئة وخمسين ألف شهيد وجريح إنما هم حصيلة "عمليات عسكرية" فحسب، لا نتاج عدوان حربي بالغ العنف والكراهية. ثمانون بالمئة من بنية قطاع غزة، وبناياته، ومساكنه، باتت ركامًا فوق ركام، والسبب عمليات عسكرية. نازحون فاق عددهم المليون، تقطعت بهم سبل الحياة، وجرجرتهم المجاعة في دروب محطمة، باحثين عن كسرة خبز، وشربة ماء نظيفة، أطفال قضوا بالقصف. وآخرون بالجوع والبرد، وأغلبية الناجين منهم باتوا مبتوري الأطراف، كل ذلك نتيجة "العمليات العسكرية"، قبول "حماس" بهذه العبارة في هذا الاتفاق، لا يعبر عن هزيمة طوفانها شر هزيمة فحسب، بل وكذلك عن رضوخها المهين، للسردية الإسرائيلية بكل ما تعلق، ويتعلق بحربها الفاشية، ضد قطاع غزة.
الضحايا في قبورهم الجماعية، ومن لا يزال تحت الركام، لاشك أنهم وبرحمة العلي القدير، يتساءلون الآن كيف باتت حرب الإبادة مجرد عمليات عسكرية، وبأي قلم ستوقع "حماس" على هذه الصفقة، إن لم يكن هذا الذي لن يكون أي حبر فيه، سوى دمنا الذي سفح علنًا وبلا هوادة.
وماذا تعني عبارة وقف "العمليات العسكرية" غير أنها تعيد ترتيبات التنسيق الأمني بين "حماس" وإسرائيل. وثمة عبارات أخرى في الاتفاق المنتظر، لا معنى لها سوى اللعب بالكلمات، بمطلقاتها الصحفية، كعبارة "الانسحاب الكامل" دون أي جدولة زمنية، ولا أي تحديد للمناطق، التي على جيش الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب منها، وعبارة أخرى تتحدث عن إدخال "كميات مكثفة" من المساعادات الإنسانية. إنها ليست أكثر من زخرفة لغوية، لتجميل العبارة المخادعة "وقف العمليات العسكرية".
وحسب هذه العبارة لا سواها، فإن طوفان "حماس" لم يكن من أعمال المقاومة ولا بأي حال من الأحوال، كما لم يعد بالإمكان، ولا من الصحيح، بصريح الواقع والنتائج، تسميته "طوفان الأقصى" وحسب العبارة ذاتها، كان مجرد عمليات عسكرية، والمصيبة، أنها كانت بالغة الجهل، والحسابات الخاطئة كلها، حتى باتت مجرد مغامرة شعبوية، جلبت لقطاع غزة كل أنواع القتل والدمار، وجاءت بهذه العبارة "وقف العمليات العسكرية"، فيما الضحايا يطالبون بوقف الحرب، ولعلهم ولأنه ما باليد حيلة، يرجون من هذا الوقف وضع حد لحرب الإبادة مرة واحدة وللأبد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها