زار وفدان من جمعية "إنتال" البلجيكية وجمعية "العين بالعين" الفرنسية مخيم عين الحلوة، يرافقهما عدد من أعضاء قيادة الجبهة الشعبية.

وجال الوفدان في المخيم، وزارا مسؤول منطقة صيدا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبدالله الدنان، وأمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في صيدا العميد ماهر شبايطة، وممثل حركة حماس في منطقة صيدا أبو أحمد فضل، وأمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة مسؤول لحركة الإسلامية المجاهدة جمال خطاب، ومركز التضامن الاجتماعي "نواة"، واللجنة الشعبية، ودار المسنين، ومركز التنمية، ومستشفى النداء الإنساني، ومركز الروضة للنازحين السوريين، وذلك للقيام بجولة ميدانية في المخيمات الفلسطينية في لبنان، والاطلاع على الوضع الاقتصادي والسياسي، والتعرف على المعاناة التي يعانيها الفلسطينيون في لبنان، حتى يقوموا بدعم الفلسطينيين معنوياً بداية، وكذلك للتعرف على مدى تأثير الحرب السورية في لبنان والمخيمات الفلسطينية، وكذلك لوضع استراتيجية لكيفية العمل على دعم المخيمات في لبنان.

كما زار الوفدان معلم مليتا السياحي في الجنوب، ومنطقة مارون الراس المطلة على الحدود الفلسطينية، ويذكر أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قامت باستضافة الوفدين.

يُذكَر أن جمعية "إنتال" البلجيكية تعمل على دعم الشعب الفلسطيني، ودعم القضية الفلسطينية، كما تعمل على دعم شعوب أخرى، كالفلبين والكونغو، وتعمل أيضاً على قضية المقاطعة على الصعيد الاقتصادي، للبضائع الإسرائيلية، والضغط على الحكومة البلجيكية، لإيقاف اتفاقيات الأسلحة من خلال حملات دائمة، كذلك تعمل على دعم قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية.

أمّا جمعية "العين بالعين"، فتتألّف من مجموعة نشطاء متطوعين، يعملون على دعم القضية الفلسطينية، وعلى دعم اليسار الفلسطيني، وكذلك هم من حملة التضامن مع الأسير "جورج عبدالله"، والأسرى الفلسطينيين، وحملة التضامن مع أحمد سعدات، وخالدة جرار، ومن بين الأعمال التي قاموا بها جمع التبرعات لصالح مستشفى "العودة" بغزة، بمبلغ 4000 يورو، كما يعملون على دعم حق العودة وتحرير فلسطين، ودعم مشروع الدولة الواحدة في فلسطين من البحر إلى النهر، ويدعمون الكفاح المسلّح للشعب الفلسطيني، لأنه حق شرّعه القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة.